قافلة جامعة عين شمس تواصل تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأهالي مدينة حلايب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات القافلة الطبية الشاملة التي تنظمها جامعة عين شمس بمدينة حلايب. في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، لتعزيز الخدمات الصحية في المناطق الحدودية.
شهد السيد عابدين سعيد، رئيس مدينة حلايب، بدء أعمال القافلة الطبية، بحضور الدكتور محمد عبدالقادر، مدير مستشفى جامعة عين شمس ورئيس القافلة، والنائب علي نور، عضو مجلس النواب عن مدينتي حلايب وشلاتين، بالإضافة إلى السيد علي حسن هدل، شيخ مشايخ حلايب.
تأتي هذه القافلة كجزء من جهود الدولة المستمرة لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمناطق النائية والحدودية. تقدم القافلة مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية المتخصصة لأهالي المنطقة، وتستهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة في تلك المناطق.
في كلمته، عبر رئيس مدينة حلايب عن شكره وتقديره للفريق الطبي من جامعة عين شمس على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لخدمة أهالي المدينة، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون بين الجامعة والجهات المحلية لدعم القطاع الصحي في المحافظة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبدالقادر أن القافلة الطبية ستواصل عملها غدًا في قرية أبو رماد، ضمن خطة متكاملة لتحسين الخدمات الصحية في المناطق الحدودية. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة طبية جامعة عين شمس مدينة حلايب رعاية صحية المناطق الحدودية محافظة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة
افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، وحدة الحروق الجديدة بمستشفيات جامعة طنطا، في حضور الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة، مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
وأكد الدكتور محمد حسين أن افتتاح وحدة الحروق يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، لاسيما في مجال علاج الحروق الذي يتطلب تجهيزات خاصة وفرقًا طبية مدربة على أعلى مستوى. وأوضح أن الوحدة تم تجهيزها وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، وتضم طاقمًا متميزًا من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والتمريض، موجها الشكر لجميع من ساهموا في تنفيذ هذا المشروع، وعلى رأسهم الدكتور أحمد غنيم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد غنيم أن الوحدة الجديدة تمثل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية التخصصية داخل الجامعة، وتُسهم في توفير خدمات طبية متكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى عناية دقيقة وممتدة.
وتتضمن الوحدة، قاعة تدريس مزودة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية، تسع 120 طالبًا، وغرفتي عمليات مجهزتين بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة بسعة 3 أسرّة، ووحدة عناية مركزة بسعة 5 أسرّة، مزودة بجهازي تنفس صناعي، و5 أجهزة "مونيتور"، وجهازي صدمات كهربائية، وعنابر داخلية للمرضى (رجال وسيدات) بسعة 17 سريرًا.
وتعكس هذه الوحدة حرص الجامعة على توفير بيئة علاجية متطورة تسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية لأبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة.