قافلة جامعة عين شمس تواصل تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأهالي مدينة حلايب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات القافلة الطبية الشاملة التي تنظمها جامعة عين شمس بمدينة حلايب. في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، لتعزيز الخدمات الصحية في المناطق الحدودية.
شهد السيد عابدين سعيد، رئيس مدينة حلايب، بدء أعمال القافلة الطبية، بحضور الدكتور محمد عبدالقادر، مدير مستشفى جامعة عين شمس ورئيس القافلة، والنائب علي نور، عضو مجلس النواب عن مدينتي حلايب وشلاتين، بالإضافة إلى السيد علي حسن هدل، شيخ مشايخ حلايب.
تأتي هذه القافلة كجزء من جهود الدولة المستمرة لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمناطق النائية والحدودية. تقدم القافلة مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية المتخصصة لأهالي المنطقة، وتستهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة في تلك المناطق.
في كلمته، عبر رئيس مدينة حلايب عن شكره وتقديره للفريق الطبي من جامعة عين شمس على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لخدمة أهالي المدينة، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون بين الجامعة والجهات المحلية لدعم القطاع الصحي في المحافظة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبدالقادر أن القافلة الطبية ستواصل عملها غدًا في قرية أبو رماد، ضمن خطة متكاملة لتحسين الخدمات الصحية في المناطق الحدودية. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة طبية جامعة عين شمس مدينة حلايب رعاية صحية المناطق الحدودية محافظة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية والعمل بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية تواصل تقديم الخدمات والدعم النفسي للوافدين من لبنان
دمشق-سانا
تنوعت الخدمات التي تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبر مديرياتها في المحافظات بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية في جميع المحافظات على تقديم منذ اللحظات الأولى لدخول الوافدين من لبنان إلى سورية ما بين الطبية والغذائية والصحية والإغاثية والدعم النفسي.
وأوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبر صفحتها على فيسبوك أن جمعية قرى الأطفال SOS بالتعاون مع مؤسسة سورية بتجمعنا وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق بادرت لإطلاق حملة استجابة طارئة بدأتها بمهمّة توزيع سريعة لتلبية الاحتياجات الآنية من المياه والتمر على الوافدين السوريين واللبنانيين داخل المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان منطقة المصنع.
وبينت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة مبادرات مستمرة تطلقها المنظمات غير الحكومية بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل استجابة للتطورات المستمرة للعدوان على لبنان وما ينجم عنها من نزوح للسكان.
وتتابع الجهات الإغاثية السورية جهودها الحثيثة لتقديم أفضل الخدمات رغم محدودية الإمكانات بسبب الإجراءات الاقتصادية الغربية أحادية الجانب، فيما بقيت مساهمات المنظمات الدولية والأممية خجولة لا ترتقي لحجم الاحتياجات الكبيرة.
مهند سليمان