سفير الصومال يلتقي نظيره الكاميروني لبحث قضايا القرن الأفريقي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
التقى السفير علي عبدي أواري، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم، السفير الدكتور محمدو لبرنج سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي في القاهرة.
وأكد السفير الصومالي في تصريح له، أهمية اللقاء والذي تناول سبل تعزيز التعاون بين الصومال والكاميرون ودعم قضايا القارة الإفريقية، مشيدا بخبرات سفير دولة الكاميرون كونه يمثل عميدا للسلك الدبلوماسي الإفريقي في مصر.
وأشار إلى أنه بحث مع السفير الكاميروني التحديات التي تواجه الدول الأفريقية وخاصة منطقة القرن الإفريقي، كما استعرض تطورات الأوضاع في الصومال، وتم الاتفاق خلال اللقاء على زيادة وتيرة التعاون والتنسيق بين الجانبين والعمل على دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول الافريقية القرن الأفريقي العلاقات بين البلدين السلك الدبلوماسي دولة الكاميرون جمهورية الصومال الفيدرالية السفير الصومالي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، في لقاء بحضور السفير الفلسطيني دياب اللوح وعدد من المسؤولين في السفارة الفلسطينية.
جاء اللقاء لبحث آليات التنسيق وتقديم الدعم المستمر للقطاع التعليمي في فلسطين، في ظل التحديات التي يواجهها.
وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين هي علاقة أخوة ومصير مشترك، مشيرًا إلى أن مصر ستظل داعمة لفلسطين في مجال التعليم، مثنيًا على الجهود الفلسطينية لتعزيز النظام التعليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
من جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم عن تقديره الكبير لمواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم فلسطين، مؤكداً أن التعليم يمثل وسيلة مقاومة وبقاء للفلسطينيين رغم التحديات التي يواجهونها.
وأوضح برهم، أن العدوان الأخير على قطاع غزة أسفر عن تدمير أكثر من 95% من المدارس في القطاع، ما أدى إلى حرمان نحو 700,000 طالب من حقهم في التعليم، بينما استفاد أكثر من 20,000 طالب وطالبة من التعليم الإلكتروني.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني وتوسيع آفاق التعاون في التعليم الفني والثانوي، بالإضافة إلى دعم إنشاء مراكز تعليمية لتقديم الدروس التعليمية للفلسطينيين في الداخل والخارج، مع إمكانية الاستفادة من المعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر.
وفيما يتعلق بتجربة امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين في مصر العام الماضي، عبر وزير التعليم الفلسطيني عن أمله في تكرار التجربة هذا العام لتشمل حوالي 1800 إلى 1900 طالب، مشيدًا بتنسيق الحكومة المصرية ودعمها لهذه الخطوة.
من جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف استعداد وزارة التربية والتعليم لتقديم الدعم الكامل لفلسطين في كافة مجالات التعليم، بما يعزز النظام التعليمي الفلسطيني ويوفر فرص التعليم الجيد والمستدام للطلاب الفلسطينيين.