تسليم شهادات اجتياز دورة تعزيز الوعي بالأمن السيبراني للمجموعة الأولى بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قام كمال سليمان، السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر، اليوم بتسليم شهادات اجتياز الدورة التدريبية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني للمجموعة الأولى من المشاركين. أقيمت الدورة بديوان عام المحافظة بتنظيم من الإدارة العامة للأزمات، وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن تعقد المجموعة الثانية يومي الثلاثاء والأربعاء.
أكد سليمان أن هذه الدورة تأتي استجابة لتوجهات الدولة في مواجهة التهديدات السيبرانية الحديثة، والتي تزداد تعقيدًا مع التطور التكنولوجي المستمر. كما أشار إلى حرص المحافظة على حماية الأنظمة والمؤسسات الحكومية من المخاطر الإلكترونية المتزايدة، مشددًا على أهمية رفع مستوى الوعي لدى العاملين حول الأمن السيبراني وسبل حماية البيانات الحساسة من الاختراقات والهجمات.
محاور الدورةتضمنت الدورة العديد من الموضوعات الهامة، منها:
أهمية تحديث الأجهزة والتطبيقات بشكل مستمر لحماية الأنظمة من الثغرات الأمنية.استخدام برامج مكافحة الفيروسات بانتظام لضمان سلامة البيانات.التحقق من الروابط والتطبيقات المستخدمة لتجنب الوقوع في الفخاخ الإلكترونية.تجنب مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت دون التأكد من أمان المصدر.كما ركزت الدورة على توعية المشاركين بأفضل الممارسات لحماية المعلومات الشخصية والمؤسساتية، وكيفية التصرف السليم عند التعرض لأي هجوم سيبراني.
تعزيز الأمن السيبرانيأوضح سليمان أن الهدف من الدورة هو تمكين المشاركين من تطبيق تلك المبادئ الأمنية في حياتهم اليومية وداخل مؤسساتهم، ما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني وحماية الأنظمة الحكومية من التهديدات المتزايدة. كما تم توجيه الحاضرين إلى التعامل بحذر مع المعاملات الإلكترونية وتجنب استخدام بطاقات الائتمان أو الخصم في مواقع غير آمنة.
واختتمت الدورة بتدريب المشاركين على كيفية تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) كوسيلة فعالة لحماية الحسابات الإلكترونية من الاختراقات، مؤكدين على أن اتباع هذه الإرشادات سيسهم في تأمين المؤسسات والمعلومات في ظل التطور السريع للتكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني محافظة البحر الاحمر تدريب الموظفين حماية البيانات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«الكيلاني» تؤكد على تعزيز السياسات الوطنية لحماية الطفولة
في إطار اهتمامها المتواصل بملف الطفولة، ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية ورئيس اللجنة العليا للطفولة، وفاء أبوبكر الكيلاني، صباح اليوم، الاجتماع الأول للفريق متعدد التخصصات المعني بدعم قضايا الطفولة في ليبيا، والذي يضم نخبة من الخبراء والمستشارين في مجالات الطفولة والتنمية الاجتماعية.
واستهلت الوزيرة الاجتماع بكلمة ترحيبية، أعربت خلالها عن “شكرها وتقديرها لأعضاء الفريق”، مشيدة “بالدور المنتظر منهم في دعم اللجنة العليا للطفولة من خلال تقديم رؤى ومقترحات تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي”.
واستعرضت الكيلاني أبرز المبادرات التي أطلقتها الوزارة في مجال الطفولة، “من بينها منحة الأبناء، والاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبرلمان الطفل، إضافة إلى إعادة تبعية اللجنة العليا للطفولة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود الوطنية وتعزيز فاعليتها”.
وأكدت الوزيرة على “أهمية تكثيف العمل لإبراز دور اللجنة العليا للطفولة في المحافل الإقليمية والدولية، مشيرة إلى ضرورة تعزيز التواصل مع المنظمات ذات الصلة، مثل لجنة الطفولة بجامعة الدول العربية، ولجنة الخبراء بالاتحاد الإفريقي، كما شددت على أهمية التنسيق لعقد مؤتمر عربي يُعنى بقضايا الطفولة”.
وفي ختام كلمتها، دعت الكيلاني الفريق إلى التركيز على دراسة الظواهر الاجتماعية المؤثرة على الطفولة في ليبيا، باعتبارها مدخلًا أساسيًا لوضع سياسات وتدخلات فعّالة لحماية وتنمية الطفولة في البلاد.