وجّهت الهيئة السعودية لتنظيم الكهربـاء، والهيئة السعودية للميـاه، مقدمي خدمتي الكهرباء والمياه بالبدء في إجراءات توثيق العداد وربطه بالمستفيد الفعلي سواءً كان مالكًا أو مستأجرًا، وذلك تمكينًا لحفظ حقوق المواطنين والمقيمين، والاستفادة من جميع الخدمات لدى مقدمي الخدمة.

وتأتي هذه الخطوة وفق جهودٍ متكاملة تحت شعار "عدادي"، لتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين، ومن أبرزها تسهيل عملية التواصل بين المستفيد ومقدم الخدمة، وضمان وصول إشعارات الصيانة لمقدم الطلب، بالإضافة إلى تحسين آلية إصدار الفواتير، والتغلب على أسباب عدم وصولها للمستفيد الفعلي.

ولتسهيل إجراء التوثيق على المستفيدين، فقد أتاح المُمكّن الرقمي "الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، إمكانية توثيق العداد بطريقة ميسّرة عبر التطبيق الوطني الشامل (توكلنا)، كما يمكن للمستفيد القيام بالإجراء نفسه من خلال استخدام القنوات الرقمية لمقدمي الخدمات: الشركة السعودية للكهرباء، وشركة المياه الوطنية، وشركة مرافق.

يُذكر أن عدم المبادرة بتوثيق العدادات، فيه تأثير على استمرارية الخدمة المقدمة للمستفيد، وعدم استفادته من الخدمات الإضافية التي يقدمها مقدمي الخدمات.

من جانبها أشارت الهيئة العامة للعقار ممثلة في برنامج "إيجار" إلى أن إجراء التوثيق سيكون إلزامي للعقارات المستأجرة ذات العدادات المستقلة؛ حيث سيتم ربط بيانات العداد بالمستأجر الجديد عند إصدار عقد الإيجار من خلال الوسيط العقاري، وينتهي ارتباط العداد بهوية المستأجر بانتهاء مدة العقد، حيث إن توثيق العداد وربطه بالمستفيد من شأنه القضاء على النزاعات المالية بين المُلّاك والمستأجرين.

وفي حال وجود استفسارات لدى المستفيدين بشأن آليات التوثيق يمكنهم التواصل مباشرة مع مقدمي الخدمات عبر مراكز الاتصال المتاحة، وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية الكهرباء المياة سدايا تطبيق توكلنا

إقرأ أيضاً:

اعتقالات جديدة في تركيا.. وإمام أوغلو يوجه نداء للأحزاب والقضاء

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الخميس، عن اعتقال عشرات المتهمين بنشر منشورات "استفزازية" عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، في حين وجه الأخير نداء من محبسه إلى القضاء والسياسيين في التحالف الحاكم للتحرك إثر اعتقاله.

وتعيش تركيا منذ الأربعاء الماضي على وقع ما وصفه بأنه "زلزال سياسي" عقب شن السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة طالت رئيس بلدية إسطنبول الكبرى ومقربين منه بتهم "فساد" و"مساعدة منظمة إرهابية".

وقال يرلي كايا: "بعد إصدار قرار بإلقاء القبض على رئيس بلدية إسطنبول الكبرى و106 مشتبه بهم آخرين، فإنه تم تحديد قيام بعض الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركات تحريضية في إطار جرائم تحريض الشعب على الكراهية والعداوة والتحريض على ارتكاب الجرائم".


وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه "تم تحديد 261 مشرف حساب مشبوه، منهم 62 في الخارج، يُعتقد أنهم قاموا بتلك المشاركات"، لافتا إلى أنه جرى "القبض على 37 مشتبهًا، بينما لا تزال الأعمال جارية للقبض على المشتبه بهم الآخرين".

وعلى جانب آخر، نشر رئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، هاجم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ما يبدو، وطالب القضاء بالتحرك بعد اعتقاله.

وقال أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، مخاطبا أردوغان على ما يبدو: "بينما لديك العديد من البقع التي لا تستطيع حتى أن تحاسب عليها في الداخل والخارج، تحدق في ممتلكاتي وعمالي وجهودي التي تراكمت على مدى ثلاثة أجيال؛ تتحدث عن شرفنا وكرامتنا، وتسرق مستقبل أولادي".

وأضاف: "قلت لشعبي وحذرتهم أن هذه العقلية التي صادرت شهادتي، ستتسلط على مالكم وشرفكم وممتلكاتكم، وستقوم بكل أنواع السرقات والاعتداءات"، داعيا الشعب التركي إلى "يكونوا جميعا ضد هذا الشر"، بحسب تعبيره.

ووجه إمام أوغلو رسالة إلى أعضاء القضاء في تركيا، قائلا: "أنادي آلاف المدعين العامين والقضاة الأتراك الشرفاء، الذين يعيشون حب خدمة شعبهم. يجب عليكم الوقوف وفرض إجراءات على زملائكم الذين دمروا القضاء التركي، وجعلونا في ذل أمام العالم، وأهانوا سمعتنا".

وتابع في حديثه: "أنا أثق بالقضاء التركي العظيم، لا يمكنكم أن تظلوا صامتين، ولا يجب أن تبقوا صامتين".

كما أنه وجه رسالة أخرى إلى أعضاء حزب "العدالة والتنمية" وتحالف الجمهور الحاكم الذي يضم حزب الحركة القومية، مشددا على أن "هذه الأحداث (اعتقاله ومقربين منه) تجاوزت أحزابنا ومُثُلنا السياسية. الأمر الآن يتعلق بشعبنا، وخاصة عائلاتكم. حان الوقت لترفعوا أصواتكم".

والأربعاء، شنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة في مدينة إسطنبول طالت أكرم إمام أوغلو، ما أدى إلى توترات في المشهد السياسي في البلاد، في حين وصفت المعارضة الخطوة بأنها "انقلاب ضد الرئيس القادم".


وفي بيان صادر عن مكتب المدعي العام في إسطنبول، تم وصف إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، والذي جرى مساء الثلاثاء إلغاء شهادته الجامعية، بأنه "زعيم منظمة إجرامية".

وطالت حملة الاعتقالات إلى جانب إمام أوغلو، 106 أشخاص آخرين، بينهم رؤساء بلديات فرعية في مدينة إسطنبول وصحفيون، وذلك على ذمة التحقيق في قضيتين منفصلتين.

وتتعلق القضية الأولى بتهم فساد و"تشكيل منظمة إجرامية"، وصدر قرار اعتقال 100 شخص على ذمتها، بينهم إمام أوغلو، في حين تمثلت القضية الثانية في "مساعدة منظمة إرهابية"، وتشمل 7 أشخاص، بينهم كذلك رئيس بلدية إسطنبول.

İstanbul Cumhuriyet Başsavcılığınca başlatılan soruşturmalar kapsamında, İstanbul Büyükşehir Belediye Başkanı ile birlikte toplam 106 şüpheli hakkında gözaltı kararı verilmesi sonrası, bazı sosyal medya hesapları üzerinden;

-“Halkı Kin ve Düşmanlığa Tahrik” ve
-“Suç İşlemeye… — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) March 20, 2025 Senin bir yüzükle çıktığın bu yolda, yurt içinde, yurt dışında hesabını zerresi için bile veremeyeceğin tonla leken varken benim üç nesildir biriktirdiğim varlığıma, işime ve emeğime göz koyuyor; namusumuza, haysiyetimize söz ediyor, evlatlarımın geleceğini gasp ediyorsun. Bütün… — Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) March 20, 2025

مقالات مشابهة

  • قبل مناقشتها غدًا.. 3 حالات لانتفاء المسؤولية الطبية عن مقدمي الخدمة
  • نداء خاص من إبراهيم حسن للجماهير بعد فوز منتخب مصر على إثيوبيا
  • اتحاد القدم يؤجل الإعلان عن نتائج توثيق الكرة السعودية
  • نداء غانم: أفتقد لمَّتنا بعد الإفطار لمشاهدة فوازير رمضان
  • باق 10 أيام.. تحذير هام لأصحاب عداد الكهرباء القديم قبل العيد
  • حين شاهدني أبي وصديقه أفطرُ على العصير قبل الأذان تمنيتُ لو أختفي!
  • عاجل.. الخطوط السعودية تلغي رحلات لندن بسبب انقطاع الكهرباء في "هيثرو"
  • وزير الكهرباء ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان 3 مراكز للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمشتركين
  • اعتقالات جديدة في تركيا.. وإمام أوغلو يوجه نداء للأحزاب والقضاء
  • صندوق تنمية الموارد البشرية وأكاديمية الطاقة والمياه يوقّعان اتفاقية تعاون