جامعة الزقازيق توجه قافلة بيطرية مجانية لقرية الطيبة بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظمت إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمستشفى البيطري التعليمي بكلية الطب البيطري جامعة الزقازيق، قافلة بيطرية مجانية لقرية الطيبة مركز الزقازيق بالشرقية، ضمن فعاليات الخطة السنوية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام 2024 / 2025، ومبادرة بداية الرئاسية لتنمية الموارد البشرية. تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
نفذت القافلة تحت إشراف الدكتور نصر عبد الوهاب محمد عميد الكلية، وبمتابعة الدكتور عصمت إبراهيم السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور لماح عبد السميع مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية، حيث شارك فيها استشاريين وزملاء بالمستشفى البيطري التعليمي بقيادة الدكتور يسرى عبد الفتاح عبد المقصود مدير المستشفى البيطري التعليمي، والدكتور إبراهيم الشبراوى شوالى، والدكتور أحمد علاء الدين أحمد صفوت، وتم الكشف على 163 حالة حيوانات، 1987 حالة طيور وأرانب وتشخيصها وعلاجها وصـــــرف الأدوية والتطعيمات اللازمة ورش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية والمسببة للأمراض بالمجان في إطار مساهمة الجامعة في البرامج الرئاسية التنموية، ولمساعدة المواطن الشرقاوي في النهوض بمستواه المعيشي، وتنمية الثروة الحيوانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق
إقرأ أيضاً:
أسبوع البيئة 2025.. نحو وعي بيئي مستدام ومسؤولية وطنية مشتركة
تُعد البيئة مرآةً لحياة الإنسان ومصدر توازنه، فهي ليست مجرد إطار مادي يحيط بنا، بل كيان حيٌ نتفاعل معه يؤثر فينا بقدر ما نؤثر فيه من الهواء الذي نتنفسه، إلى الماء الذي نشربه، والأرض التي نزرعها، وكل ما يُكوِّن محيطنا الطبيعي، إذ تُجسد البيئة أساس وجودنا واستمراريتنا، وهي بما تحمله من موارد وثروات طبيعية، لا تُعدُّ مجرد كنز مادي، بل تحمل أيضًا قيمة عميقة ترتبط بهويتنا وتاريخنا ومستقبل أجيالنا.
وانطلاقًا من هذا الفهم العميق لأهمية البيئة ومكانتها، أولت المملكة العربية السعودية حماية البيئة عنايةً قصوى، فتبنَّت العديد من المبادرات والسياسات الوطنية التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستدامة، ونشر الوعي البيئي في المجتمع، وتُجسد فعاليات “أسبوع البيئة” 2025 إحدى صور هذا الاهتمام؛ لتعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية، وتحفيز العمل المشترك نحو بيئة مزدهرة وآمنة للأجيال القادمة.
وتنطلق فعاليات أسبوع البيئة 2025، تحت شعار “بيئتنا كنز”، في مختلف مناطق المملكة، وذلك ابتداءً من يوم الأحد 20 أبريل، وتستمر حتى يوم السبت 26 أبريل في خطوة تعكس التزام المملكة الراسخ بالحفاظ على البيئة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميتها، ضمن رؤية وطنية شاملة تضع الاستدامة في صميم خططها التنموية.
ويُعدُّ أسبوع البيئة مناسبة وطنية سنوية، تسعى من خلالها وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى نشر الوعي البيئي المجتمعي، وتحفيز المشاركة المجتمعية من كافة شرائح المجتمع، والجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتستهدف الفعاليات نشر المعرفة البيئية، وتعزيز إدراك المجتمع بالقضايا البيئية الملحة، إضافة إلى تحفيز الجهود التشاركية بين المؤسسات والأفراد، للعمل يدًا بيد من أجل حماية البيئة واستدامتها.
اقرأ أيضاًالمجتمعوفد رسل السلام يطلع على المشروعات الثقافية والمعرفية بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة
ويشجع أسبوع البيئة على تبنّي الممارسات المستدامة في أنماط الحياة اليومية، ويدعو إلى الحد من السلوكيات السلبية المؤثرة على البيئة، ويسعى إلى تمكين فئة الشباب، وإبراز دورهم المحوري قادة مستقبليين للوعي البيئي، من خلال إشراكهم في البرامج والأنشطة المتنوعة التي تسهم في تشكيل جيلٍ واعٍ ومسؤول تجاه بيئته.
ويندرج تحت فعاليات أسبوع البيئة عدة مسارات متكاملة تشمل: المشاركات المجتمعية، والإدارة البيئية، وتوعية الأجيال، إلى جانب حملات توعية مجتمعية؛ تهدف إلى ترسيخ المفاهيم البيئية في سلوك الأفراد والمجتمع، ويسعى إلى جعل الوعي البيئي جزءًا من الحياة اليومية، بإشراك جميع أفراد المجتمع في حماية هذا الكنز العظيم.
وتشمل الفعاليات هذا العام حملات تشجير وتنظيف، ومعارض بيئية، وورش عمل تعليمية، ومبادرات تطوعية، يتم تنفيذها في أنحاء المملكة كافة، في مشهد وطني يعكس حرص الجميع على الإسهام في حماية البيئة وتعزيز جودة الحياة، من خلال هذه الفعاليات.
وتبرز أهمية أسبوع البيئة في وقت تتزايد فيه التحديات البيئية على المستويين المحلي والعالمي، من تغيّرات مناخية وندرة في الموارد وتلوث بيئي، مما يحتم على الجميع تحمُّل مسؤولياتهم والعمل بوعي وجدية من أجل الحفاظ على البيئة، وضمان مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.