إسرائيل.. الإعلام العبري يتحدث عن خطأ استراتيجي يتعلق بالقوة الصاروخية الهجومية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
إسرائيل – تساءلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عما إذا كانت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية قد أخطأت في إعطاء الأولوية لسلاح الجو على حساب إنشاء قوة صاروخية، وشبهت الواقع بـ”دفن الرأس في الرمال”.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى محاولة معرفة سبب معارضة القوات الجوية للتزود بالصواريخ الهجومية ونظرت في ميزة الصواريخ مقارنة بالطائرات المقاتلة المتقدمة وأيضا في مقدار الوقت والمال المطلوب لإنشاء قوة صاروخية فعّالة وفتاكة في يد الجيش الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة إلى اعتياد ملايين الإسرائيليين بالفعل على دخول المناطق المحمية والخروج منها نتيجة للهجمات الصاروخية القادمة من إيران ولبنان واليمن، ووصفت الأمر بـ”الرأس في الرمال والصاروخ في السماء”.
قرار استراتيجي لإيران
وذكّرت بالقرار الاستراتيجي عندما قرّرت إيران أن “بناء مجموعة صواريخ تهديدية حول إسرائيل أفضل من إنشاء وصيانة قوات جوية مكلفة ومعقدة”.
وأضافت: “بينما استثمرت إسرائيل المزيد والمزيد من الموارد في سلاح الجو وفي أنظمة الدفاع النشطة متعددة الطبقات ضد الصواريخ، تم إهمال نيّة إنشاء قوة صاروخية هجومية كرد محتمل في وقت الحرب”.
وتطرقت “يديعوت أحرونوت” إلى أن معارضي القوة الصاروخية برّروا الأمر بأنها ذات فعالية عملياتية محدودة وأنها حل أكثر تكلفة من الطائرات وحل عملياتي لمرة واحدة وغير كافية مقارنة بالطائرات المقاتلة.
وعرجت على مقترحات وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان بإنشاء هيئة للصواريخ ومجموعة صواريخ “أرض-أرض” دقيقة يصل مداها إلى 300 كيلومتر، والتي ستكون جزءا من الذراع البرية للجيش الإسرائيلي ومع ذلك لم يتم إنشاء تلك الهيئة الصاروخية الإسرائيلية.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. قتيلان في نهاريا برشقة صاروخية من لبنان
قتل شخصان في مدينة نهاريا، شمالي إسرائيل، من جراء اصابة مباشرة برشقة صاروخية أطلقت من لبنان، بحسب ما نقل مراسل الحرة، الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في شمالي البلاد، تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية تجاوزت الحدود من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط بعضها في مناطق مفتوحة، وتم تحديد مواقع سقوط."
وقال أحد المسعفين في نجمة داوود الحمراء إن "صاروخا سقط على مستودع ... أجرينا فحوصا طبية لرجلين في الأربعينيات من العمر".
وأوضح أن الاثنين كانا فاقدين للوعي ويعانيان من إصابات خطيرة وكانت إصاباتهما خطيرة للغاية، قبل أن تعلن وفاة كليهما.
إسرائيل توسع" عمليتها البرية" في لبنان.. ما الدوافع الجديدة؟ في ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.وفي تطور آخر، الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة هاجمت، بتوجيه من قسم الاستخبارات، مقرات ومواقع لإنتاج وسائل قتالية وبنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية ببيروت.
ودوت، الثلاثاء، صافرات انذار جنوب شرق حيفا حيث توجد قواعد عسكرية إسرائيلية، فيما قال الجيش إنه أطلق إنذارات في منطقة هعمكيم وخليج حيفا، إثر رصد هدف جوي مشبوه عبر من لبنان.
وفي ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، كشف خلال مراسم تنصيبه، الأحد، أن أهداف إسرائيل الحالية "واضحة جداً"، ومن بينها "إحباط العدوان الإيراني في كافة أذرعه: لبنان وغزة واليمن والعراق وسوريا، ومنع إقامة جبهة شرقية في الضفة الغربية".
واعتبر كاتس أن اغتيال حسن نصر الله يمثل "جوهرة التاج" للعمليات الإسرائيلية التي "قضت على حزب الله"، والمهمّة الآن "تحقيق ثمار هذا الانتصار من خلال تغيير الواقع الأمني في الشمال".
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.