إسرائيل – تساءلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عما إذا كانت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية قد أخطأت في إعطاء الأولوية لسلاح الجو على حساب إنشاء قوة صاروخية، وشبهت الواقع بـ”دفن الرأس في الرمال”.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى محاولة معرفة سبب معارضة القوات الجوية للتزود بالصواريخ الهجومية ونظرت في ميزة الصواريخ مقارنة بالطائرات المقاتلة المتقدمة وأيضا في مقدار الوقت والمال المطلوب لإنشاء قوة صاروخية فعّالة وفتاكة في يد الجيش الإسرائيلي.

ولفتت الصحيفة إلى اعتياد ملايين الإسرائيليين بالفعل على دخول المناطق المحمية والخروج منها نتيجة للهجمات الصاروخية القادمة من إيران ولبنان واليمن، ووصفت الأمر بـ”الرأس في الرمال والصاروخ في السماء”.

قرار استراتيجي لإيران

وذكّرت بالقرار الاستراتيجي عندما قرّرت إيران أن “بناء مجموعة صواريخ تهديدية حول إسرائيل أفضل من إنشاء وصيانة قوات جوية مكلفة ومعقدة”.

وأضافت: “بينما استثمرت إسرائيل المزيد والمزيد من الموارد في سلاح الجو وفي أنظمة الدفاع النشطة متعددة الطبقات ضد الصواريخ، تم إهمال نيّة إنشاء قوة صاروخية هجومية كرد محتمل في وقت الحرب”.

وتطرقت “يديعوت أحرونوت” إلى أن معارضي القوة الصاروخية برّروا الأمر بأنها ذات فعالية عملياتية محدودة وأنها حل أكثر تكلفة من الطائرات وحل عملياتي لمرة واحدة وغير كافية مقارنة بالطائرات المقاتلة.

وعرجت على مقترحات وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان بإنشاء هيئة للصواريخ ومجموعة صواريخ “أرض-أرض” دقيقة يصل مداها إلى 300 كيلومتر، والتي ستكون جزءا من الذراع البرية للجيش الإسرائيلي ومع ذلك لم يتم إنشاء تلك الهيئة الصاروخية الإسرائيلية.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، 29 أبريل 2025، تفاصيل واحدة من أعنف المواجهات التي خاضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، ووصفتها بـ"المعركة الأصعب" منذ تلك الفترة.

وبحسب الصحيفة، فقد وقعت المعركة يوم الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبدأت بسقوط المجندة نيتاع يتسحاق كاهانا من وحدة "المستعربين" في الساعة الرابعة عصرًا، وانتهت بعد أكثر من ساعتين بمقتل ضابط المدرعات النقيب إيدو فولوخ، وسط معركة معقّدة في منطقة مليئة بالأنفاق والمباني المدمرة.

وأوضحت الصحيفة أن قوات من حماس نصبت كمينًا متقنًا، حيث خرجت مجموعات مسلحة واحدة تلو الأخرى واشتبكت مع وحدات من مشاة البحرية وقوات الاحتياط التابعة للواء 16، في مواجهة وُصفت بأنها الأعنف منذ بداية الجولة الجديدة من القتال.

وأضافت أن المعركة دارت على بعد كيلومتر ونصف من السياج الفاصل، في موقع استراتيجي قرب تلة "المنطار"، التي تشرف على مستوطنات إسرائيلية مثل ناحال عوز وكفار غزة. وبعد انتهاء المواجهات، رفع الجيش الإسرائيلي علمه على أعلى التل، مشيرًا إلى "استكمال السيطرة" على المنطقة الأمنية الجديدة التي يقيمها الاحتلال داخل حدود قطاع غزة.

اقرأ أيضا/ في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين

وفي تفاصيل المعركة، ذكرت، "في فترة ما بعد الظهر تم نصب كمين من قبل قوات خاصة من المستعربين .. قام مسلحون فلسطينيون خرجوا على ما يبدو من حفرة ب فتح النار على الجنود فأطلقوا النار على رأس القوة بصفته المدفعي الرشاش .. أطلق نيتا النار وحمى رفاقه حتى أصيب في الرأس".

ووفقًا للتقرير، شاركت ست دبابات وقوة إنقاذ بحجم كتيبة في عمليات الإخلاء تحت النيران، وسط إطلاق كثيف للنيران من قِبل المقاومة، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات ونيران كثيفة على طرق الإخلاء، في إشارة إلى استمرار وجود قدرات تكتيكية وتنظيم ميداني عالي لدى فصائل المقاومة.

وتابع، "تشير التحقيقات التي تتشكل إلى أنه في غضون أربع دقائق تمكنت قوة الإخلاء التابعة للكتيبة من إنقاذ الجندي البحري المصاب بجروح خطيرة برفقة طبيب ولكن في غضون وقت قصير للغاية تم إعلان وفاته".

وزاد، "كانت هذه مجرد بداية المعركة .. أعدت حماس كمينا مخططا ومتطورا بالصواريخ المتتالية ، في منطقة لا تزال تحت الحصار على الرغم من القتال المطول في المناورة قبل أكثر من عام .. ظهرت على الأقل خمس مجموعات (مُسلّحة) واحدة تلو الأخرى وهي تطلق صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة نارية واستهدفت طرق الإخلاء .. كشف هذا عن مستوى مرتفع نسبيا من القيادة والسيطرة لدى حماس على الرغم من أن الجيش والشاباك أعلنا مؤخرا عن القضاء على القائد الخامس لكتيبة الشجاعية".

اقرأ أيضا/ إسرائيل تدرس جديًا إلغاء الأرقام التسلسلية للأموال المتداولة في غـزة

وقد أسفرت المواجهات، بحسب تقديرات جيش الاحتلال، عن مقتل تسعة من عناصر المقاومة، فيما أطلق سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 340 قذيفة و12 صاروخًا على مواقع محيطة بالقوات المشتبكة.

وتابعت يديعوت، " لم يتوقف مقاتلو إحدى عربات الهامر التي أصيبت بصاروخ مضاد للدبابات وقاموا على الفور بنقل الجرحى إلى عربة أخرى .. تحت غطاء الدبابات أنقذوا القوات .. قُتل الكابتن فولوخ أثناء عمليات الإنقاذ عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات الدبابة التي كان يقودها".

وما زال الجيش الإسرائيلي يحقق في ملابسات الحادث، لا سيما في ما يخص قرارات الإخلاء الأولية، وسط إشادة بـ"رباطة جأش الجنود" الذين خاضوا أربع جولات قتالية في غزة منذ بداية الحرب، رغم اعتراف ضمني بوجود "أخطاء ميدانية" في إدارة المعركة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تدرس جديًا إلغاء الأرقام التسلسلية للأموال المتداولة في غزة مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين الأكثر قراءة المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة السلطات الأمريكية تحرم ناشطا فلسطينيا من حضور ولادة طفله الأول نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر 
  • "يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة
  • حاملة الطائرات انعطفت لتجنب نيران الحوثيين.. البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط المقاتلة في البحر الأحمر
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • “يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف: أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي بسبب “الأمر 77”.. معنويات الجنود بالحضيض
  • حسين هريدي : الدبلوماسية ستتولى الرد على ترامب فيما يتعلق بقناة السويس
  • مليشيا الحوثي تحاول السطو على أراض بالقوة وتشتبك مع قبائل بمأرب
  • يتعلق بعلاج الخيول العربية الأصيلة.. الشرطة تحقق إنجازًا عالميًا