بيلاوسوف: روسيا والصين تتبنيان مواقف مشتركة تجاه الوضع في العالم وآفاق التعاون
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف تبنّي روسيا والصين مواقف مشتركة تجاه الوضع في العالم وآفاق التعاون الثنائي.
وأضاف بيلاوسوف خلال اجتماعه مع نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني تشانغ يو شيا في بكين: “لقد أجرينا بالأمس مباحثات مثمرة مع نظيري الصيني، ونتبنى مواقف مشتركة وتقييما مشتركا للوضع وفهما مشتركا لما يتعين علينا تنفيذه”.
وأشار إلى أنه بفضل جهود الرئيسين شي جين بينغ، وفلاديمير بوتين استطاعت روسيا والصين بناء شراكة استراتيجية تواصلان تعزيزها وتطويرها.
وأشار إلى أن روسيا والصين تحتفلان هذا العام بالذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وفي العام المقبل ستحتفلان بالذكرى الـ80 للانتصار المشترك على الفاشية.
من جهته أعرب يوشيا عن استعداد بلاده لمواصلة تعميق العلاقات العسكرية مع روسيا والحفاظ على الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين بما يخدم حماية مصالحهما والأمن والتنمية الدوليين.
وأضاف أنه في السنوات الأخيرة وصلت العلاقات بين الصين وروسيا إلى أعلى مستوى في تاريخها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
روسيا: لن نخضع للمفاوضات في ظل الوضع الأمريكي المتقلب
الثورة / متابعات
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أمس الإثنين، أن “روسيا لن تخضع للمفاوضات (بشأن أوكرانيا)، ولأنصاف الحلول، وللاتفاقات غير المفهومة، ومناقشة شيء مثل (التجميد) قصير الأجل، في ظل الوضع الأميركي المتقلب، وغير الموثوق به”.
وشددت ماتفيينكو،، على أن “حل القضايا الأمنية طويلة المدى في المنطقة والعالم غير ممكن بهذه الطريقة”.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: إن الرئيس فلاديمير بوتين “صاغ جميع الشروط بوضوح، وعلى أساسها فقط يمكن أن تكون هناك مفاوضات حقيقية”.
وأضافت ماتفيينكو: “عندما قلت مؤخراً إن الجميع في الغرب فهم الإشارة التي أرسلها اختبار أوريشنيك (أحدث المنظومات الصاروخية الروسية متوسطة المدى) وسمع الخطاب اللاحق لرئيسنا، كنت أقصد أيضاً فريق ترامب، وليس فقط الفريق المنتهية ولايته؛ الديمقراطي”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، علّق على خطر توسيع مجال الهجمات الصاروخية بعيدة المدى، لـ”أتاكمس”، في عمق روسيا، وقال إن موسكو ترسل بانتظام إشارات تحذير شفهية و”مادية” إلى الولايات المتحدة.