100 يوم على تولي العمال: نواب بريطانيون يتهمون حكومتهم بالتواطؤ بـالإبادة بغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اتهم نواب بريطانيون الحكومة التي يتولاها حزب العمال بالتواطؤ في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان، مؤكدين أنه مع مرور 100 على فوز الحزب في الانتخابات العامة لم يحدث أي تغيير في هذه السياسة.
وفي رسالة موجهة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال خمسة نواب مستقلين بينهم جيرمي كوربين: "نكتب إليك مع شعور بالاشمئزاز من تواطؤ الحكومة (البريطانية) في واحدة من أكبر الجرائم طوال حياتنا".
وأشارت الرسالة إلى قصف إسرائيلي على خيام النازحين محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة صباح الاثنين، ما أدى "حرقهم وهم أحياء"، وقبلها استهدفت الغارات الإسرائيلية مدرسة للأونروا في النصيرات ما أدى لاستشهاد 22 شخصا ممن كانوا ينتظرون تلقي لقاح شلل الأطفال.
وجاء في الرسالة التي حملت تاريخ 14 تشرين الأول/ أكتوبر: "الرعب في غزة يتم غالبا وصفه بأنه أزمة إنسانية، لكن الحقيقة هي أنها ليست أزمة إنسانية، إنها إبادة جماعية، بمساعدة وتحريض من حكومات بما فيها حكومتنا".
وأكدت الرسالة أن "الحكومة (البريطانية) كان يمكنها الوقوف في وجه إسرائيل في اليوم الذي انتخبت فيه، كان يمكنها مناهضة الإبادة الجماعية في غزة، كان يمكنها إنهاء الدعم العسكري والاقتصادي والدبلوماسي، كان يمكنها الدفاع عن تطبيق متساو للقانون الدولي. بدلا من ذلك، فإن الفشل في جلب إسرائيل للعدالة شجعها على قتل الآلاف من الناس في لبنان، والآن حرب مفتوحة على الأمم المتحدة"، في إشارة إلى الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مواقع قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان.
وأشارت الرسالة إلى أن ذلك يتصاف مع مرور 100 يوم على تولي حزب العمال السلطة في بريطانيا. وقالت: "لنكن واضحين.. إنها 100 يوم من التجاهل المعيب لأرواح الفلسطينيين، 100 يوم من الجُبن الأخلاقي والسياسي، 100 يوم من التواطؤ في الجرائم ضد الإنسانية".
وتوجه النواب البريطانيون بمجموعة من الأسئلة للامي وطلبوا إجابات عليها، من بينها: "متى ستنهي حكومة المملكة المتحدة جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وتشارك فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والأردن في الدعوة لحظر عالمي؟"، و"هل توافق حكومة المملكة المتحدة على حكم محكمة العدل الدولية الأخير بأن استمرار الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو غير قانوني؟"، كما تساءلت الرسالة عما إذا كانت الحكومة البريطانية تناهض الإبادة الجماعية.
ودعت الرسالة وزير الخارجية البريطاني للتعبير عن "الإرث" الذي تخلت عنه الحكومة، وطالبته "بتغيير المسار والوقوف من أجل الإنسانية المشتركة".
وحملت الرسالة توقيع النواب عدنان حسين، وأيوب خان، وإقبال محمد، وشوكت آدم، إضافة إلى كوربين.
وهؤلاء النواب كانوا قد فازوا بمقاعدهم على حساب مرشحي حزب العمال في الانتخابات التي جرت في تموز/ يوليو الماضي، حيث تبنوا خلال حملاتهم الانتخابية شعارات مرتبطة بفلسطين. وشكل هؤلاء النواب "تحالف المستقلين" في البرلمان البريطاني.
— Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) October 14, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العمال الإسرائيلي غزة الإبادة لبنان بريطانيا بريطانيا لبنان إسرائيل غزة الإبادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کان یمکنها
إقرأ أيضاً:
قمة الآلات يمكنها أن ترى في دبي تناقش مستقبل الرؤية الحاسوبية
تستضيف الدورة الثالثة من قمة "الآلات يمكنها أن ترى" "Machines Can See" التي تنعقد أعمالها يومي 23 و24 أبريل 2025 في متحف المستقبل وبوليفارد أبراج الإمارات، ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي يقام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الجاري، نخبة من قادة الفكر والمبتكرين لاستكشاف ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية. وتمثل القمة التي تنظمها شركة "بولينوم إيفينتس" أكبر حدث للرؤية الحاسوبية وأحد التجمعات الرائدة للمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة والعالم. وتحظى القمة بدعم مؤسسات عديدة بارزة من بينها هيئة دبي الرقمية، ومجموعة "يانغو" المعروفة بمساعدتها الصوتية باللغة العربية وروبوتات التوصيل، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وماستركارد، ومختبر جهاز أبوظبي للاستثمار. وقال ألكسندر خانين رئيس شركة "بولينوم إيفينتس"، إن القمة تسعى إلى تسليط الضوء على الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر في صناعة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الروبوتات ووكلاء الذكاء الاصطناعي والهجمات على النماذج اللغوية الكبيرة، وإنها ستستضيف بدعم من شرطة دبي، حلقة نقاشية حول المدن الآمنة والذكاء الاصطناعي. وتشهد قمة "الآلات يمكنها أن ترى" مشاركة مسؤولين حكوميين محليين بارزين، بمن فيهم معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية. وستشكل الجلسة الوزارية إحدى المحطات الرئيسية في القمة، حيث ستجمع عدداً من قادة حكومات العالم لمناقشة الدور الذي يلعبه تطوير تكنولوجيا المعلومات الوطنية في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي. وتضم قائمة المتحدثين البارزين كلاً من معالي "زسلان مادييف"، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران بجمهورية كازاخستان، ومعالي وزير الرقمنة بجمهورية ماليزيا، "جوبيند سينغ ديو". وستستضيف شركة "ساب" SAP ورشة عمل حصرية بعنوان "تحويل الذكاء الاصطناعي إلى نتائج واقعية"، تتيح لقادة الأعمال تصميم أدوات مساعدة قائمة على الذكاء الاصطناعي مخصصة لتلبية متطلبات مؤسساتهم، بينما ستعرض مجموعة "يانغو"، المتخصصة في مجال التكنولوجيا "ياسمينة"، مساعدة الذكاء الاصطناعي الشبيهة بالبشر، وروبوتات التوصيل للميل الأخير المستقلة، وحلول الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمستودعات. وتناقش جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي لعالم أفضل وأكثر أماناً: التغلب على تحديات الغد"، كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الأمن والازدهار العالميين مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية في الوقت نفسه، بمشاركة اللواء "خالد ناصر الرزوقي" من شرطة دبي، و"دينا المنصوري" من "إي آند"، و"مروان زين الدين" من شركة "ساب" في الإمارات. وستبحث جلسة أخرى بعنوان "أرباح بحجم البايت: التعامل مع العائد على الاستثمار في ثورة الذكاء الاصطناعي" الفرص والاستراتيجيات الاستثمارية لتعظيم العوائد في سوق الذكاء الاصطناعي، بينما تقدم جلسة "الذكاء الاصطناعي الجيد: بين المبالغة والبساطة" دراسة نقدية حول تمييز ابتكارات الذكاء الاصطناعي التحويلية عن الاتجاهات العابرة. وتناقش جلسة بعنوان "الرؤية الحاسوبية: واتس أون" الاختراقات في تقنيات التعرف على الصور والمعالجة في الوقت الفعلي، وأخرى حول "الروبوتات: هل نحن مستعدون؟" مستقبل التوصيل الذاتي والروبوتات البشرية.
أخبار ذات صلة