الظهور الأول لقائد فيلق القدس بعد تضارب الأنباء حول مصيره (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
بث التلفزيون الإيراني صورا مباشرة تظهر #قائد_فيلق_القدس في #الحرس_الثوري #إسماعيل_قاآني بمطار مهر آباد في #طهران، خلال مراسيم انتظار وصول جثمان القائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان، الذي اغتالته دولة الاحتلال رفقة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أواخر الشهر الماضي في بيروت.
تصاویری از حضور #سردار_قاآنی فرمانده نیروی قدس سپاه در مراسم استقبال از پیکر شهید عباس نیل فروشان در فرودگاه مهرآباد/صدا و سيما pic.
وخلال الفترة الماضية، تضاربت الأنباء حول مصيره بين فقدانه وخضوعه للتحقيق في إيران.
مقالات ذات صلة 55 شهيدًا و329 جريحًا في 24 ساعة وحصيلة العدوان ترتفع إلى 42,344 شهيدا 2024/10/15والأسبوع الماضي، قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز، في وقت سابق، إن قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية يوم 27 أيلول/ سبتمبر، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت دولة الاحتلال قصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.
من جانب آخر، قالت مصادر متعددة لموقع ميدل إيست آي البريطاني، إن زعيم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، على قيد الحياة، ولم يصب بأذى، لكنه محتجز وتحت الحراسة ويخضع للاستجواب، بينما تحقق إيران في خروقات أمنية كبرى أفضت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
ولم يُشاهد قاآني علنًا منذ أن اغتالت إسرائيل نصر الله في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأخبرت عشرة مصادر في طهران وبيروت وبغداد، بما في ذلك شخصيات شيعية بارزة ومصادر مقربة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، “ميدل إيست آي” أن قاآني، أحد كبار الجنرالات في إيران، وفريقه قيد الاحتجاز، بينما يبحث المحققون عن إجابات.
ووصل قاآني إلى لبنان بعد يومين من اغتيال نصر الله، رفقة العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني وشخصيات أخرى “لتقييم الوضع على الأرض”، وفقًا لمصادر “ميدل إيست آي”.
لكن بعد الهجوم على هاشم صفي الدين، انقطع الاتصال به لمدة يومين.
تصاعدت التكهنات في وسائل الإعلام بأن قاآني أصيب أو قُتل في القصف الإسرائيلي المستمر للضاحية الجنوبية لبيروت.
لكنّ مصدرًا في الحرس الثوري الإيراني ومسؤولين عراقيين كبارا قالوا للموقع إن قائد فيلق القدس لم يصب، ولم يكن مع صفي الدين في اجتماع مجلس الشورى.
وقال قائد فصيل مسلح مقرب من إيران لـ”ميدل إيست آي”، إن “الإيرانيين لديهم شكوك جدية في أن الإسرائيليين اخترقوا الحرس الثوري، خاصة أولئك الذين يعملون في الساحة اللبنانية، لذلك فإن الجميع قيد التحقيق حاليًا”.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إبراهيم جباري، أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بخير، وسيتسلم وساما من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قائد فيلق القدس الحرس الثوري إسماعيل قاآني طهران الحرس الثوری الإیرانی قائد فیلق القدس میدل إیست آی نصر الله
إقرأ أيضاً:
قتلى من خبراء "فيلق القدس" في غارات أميركية على الحديدة
أفادت مصادر يمنية بسقوط قتلى من خبراء فيلق القدس الإيراني في الغارات الأميركية على الحديدة فجر يوم الإثنين.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، الإثنين، استهداف غارات أميركية لمديرية الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن الضربات الأميركية استهدفت مصنع الحبشي للحديد في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.
وقبل الغارات على الصليف، أفادت وسائل إعلام حوثية وقوع "عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد" في الحديدة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت يوم الإثنين، بلجوء كبار القادة الحوثيين في اليمن إلى الاختباء، لتجنب الغارات الجوية الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن حافلات ذات نوافذ مظللة نقلت عائلات بعض قادة الحوثيين من حي الجراف، وهو حي في العاصمة صنعاء حيث يعيش الكثير منهم، في وقت متأخر من يوم الأحد، واتجهت شمالا إلى مناطق جبلية تُعتبر أكثر أمانا.
وأضاف المصدر أن أعضاء الجماعة المكلفين بإدارة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون اختفوا عن الأنظار في المدينة.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المسؤولين الأميركيين يقولون إن طهران لا تمارس سيطرة كاملة على الجماعة.
وأشارت إلى أن الإخفاق في الانخراط في الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، قد يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التفكير في إعطاء الضوء الأخضر لشن ضربات إسرائيلية على إيران، أو حتى مشاركة القوات الأميركية في عملية مشتركة.