تعزيزًا لجهودها في التنمية.. “ريف السعودية” يحتفل باليوم العالمي للمرأة الريفية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يشارك برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” العالم، الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية، الذي يصادف اليوم الخامس عشر من شهر أكتوبر من كل عام، والذي يأتي في إطار دعم وتمكين المرأة الريفية والأسر المنتجة، وتعزيز مساهماتها في سوق العمل، ودعمها للاقتصاد الوطني؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبهذه المناسبة، أشار المتحدث الرسمي لبرنامج “ريف السعودية”ماجد البريكان، إلى أن المرأة الريفية تمثل رصيدًا ضخمًا من القوى البشرية التي يمكن استثمارها للإسهام في تنفيذ العديد من الأنشطة والمشاريع المناسبة لها، مؤكدًا السعي لإيجاد المزيد من فرص العمل للنساء، من خلال مشاركتهن في الأنشطة والبرامج الريفية، ودخولهن سوق العمل، عبر إكسابهن المهارات اللازمة لتحسين أوضاعهن الاقتصادية والمعيشية، وتحقيق الاستدامة المالية لهن.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير تركي الفيصل : السينما السعودية تؤهل المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للإبداع
وأكد البريكان أن البرنامج أسهم في زيادة مشاركة المرأة الريفية في سوق العمل، وذلك من خلال تطوير الآليات والخدمات الإرشادية والاستشارية، للإسهام في دمج المرأة الريفية، وضمان مشاركتها في أنشطة البرنامج، إضافة إلى تدريب النساء الريفيات، وتعزيز قدراتهن، وتحسين البيئة التمكينية والاستثمارية لهن، إلى جانب الإسهام في إنشاء حاضنات لرواد الأعمال من النساء الريفيات، وعمل نماذج للمنشآت الصغيرة والتكميلية الريفية.
وأضاف أن إجمالي عدد النساء الريفيات المؤهلات لدعم البرنامج منذ إطلاقه في عام 2020م، بلغ “57,719” امرأة، في جميع القطاعات المستهدفة، حيث بلغ عددهن في قطاع البن “1,897” امرأة، وفي قطاع العسل “6,171” امرأة، إضافة إلى “4.577” في قطاع الفواكه، و “245” في قطاع الورد، و”2,008″ في قطاع المحاصيل البعلية، و”42,621″ امرأة في قطاع القيمة المضافة، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد النساء المؤهلات في جميع القطاعات، بلغ “54,933” امرأة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرأة الریفیة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ أسوان يشهد فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين ، بحضور فعاليات ورشة عمل حول " مشروع السياحة الريفية المستدامة فى صعيد مصر " والممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية (AECID) ، وذلك بمشاركة الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وجورج نادر رئيس جمعية وكلاء السياحة المصرية ، ومحمد أيوب عضو مجلس إدارة جمعية الفنادق المصرية.
بالإضافة إلى رينا مارتينيز مديرة المشروع ، علاوة على مشاركة مجموعة كبيرة من رواد الأعمال والأكاديميين وممثلى الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى ، فضلاً عن القيادات والمسئولين بقطاعى السياحة والاستثمار.
ونقل نائب المحافظ تحيات الدكتور إسماعيل كمال والذى أشاد بأهمية المشاركة فى هذه الورشة الدولية ، ودورها فى دعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية السياحية وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية ودعم الإقتصاد المحلي من خلال السياحة المستدامة.
مؤكداً بأن ذلك يتواكب مع حزمة الجهود والمشروعات التى تسعى المحافظة لتنفيذها لتحويل أسوان إلى متحف مفتوح وبانوراما جمالية متناسقة من خلال الإستثمار الأمثل للمقومات المتنوعة التى تمتلكها أسوان بإعتبارها من أهم المقاصد على الخريطة السياحية.
وأشار المهندس عمرو لاشين إلى حرص المحافظة على دعم وتشجيع كافة الأنشطة والبرامج والمبادرات التى تهدف إلى تمكين الشباب والمرأة ، وخلق بيئة داعمة لريادة الأعمال فى قطاع السياحة ، ولاسيما أن إستراتيجية الجهاز التنفيذى بالمحافظة للسياحة المستدامة والتى يتم تنفيذها بإشراف محافظ أسوان ترتكز على تكثيف الجهود لتحقيق إستدامة النشاط السياحى والأثرى وزيادة فاعلية أثارهما الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، وذلك بتعظيم العائد منهما من خلال تهيئة البيئة المؤسسية المتواكبة والداعمة ، وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصرى، وتطوير بنيته التحتية.
ولفت إلى التوسع فى عقد دورات تنمية بشرية وبناء القدرات للعاملين بالسياحة بدءاً من سائقى الحنطور ، وتنتهى بالمرشد السياحى ، علاوة على مواصلة التعاون والتنسيق التام مع وزارتى السياحة والأثار وغيرها من الجهات المعنية من أجل فتح مقاصد سياحية وأثرية جديدة تجذب المزيد من السائحين بمختلف أنحاء العالم للإستمتاع بما تتفرد به أسوان من تنوع للمنتج السياحى ومنها السياحة العلاجية والترفيهية والبيئية والسفارى والصيد وغيرها من أنماط السياحة المختلفة.
والجدير بالذكر بأن ورشة العمل شملت عدد من المحاضرات والمناقشات الحوارية المتخصصة لتسليط الضوء على أهمية السياحة الريفية والبيئية كأداة للتنمية الاقتصادية، وأهمية التحالفات المتعددة في بناء نموذج سياحي مستدام وعالي الجودة ، مع التركيز على الحرف اليدوية ، والصناعات الإبداعية ، والتراث الغذائى المحلى بما يساهم فى توفير فرص عمل مستدامة خاصة للسيدات والشباب ، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز سلاسل القيمة المرتبطة بالسياحة ، وكيفية دمج الفنون والثقافة فى القطاع السياحى بما يسهم في خلق تجربة فريدة للزوار ويفتح المجال أمام رواد الأعمال الشباب لإطلاق مشروعات مبتكرة .