فرناندو جاجو يعود إلى بوكا جونيورز!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بيونس أيرس (أ ف ب)
عاد لاعب الوسط الدولي الأرجنتيني السابق فرناندو جاجو إلى بوكا جونيورز، الذي دافع عن ألوانه لاعباً على فترتين، وبدأ معه مسيرته الكروية، ليعمل مدرباً خلفاً لدييجو مارتينيز، وفق ما أعلن نادي العاصمة.
وقال رئيس النادي النجم الدولي السابق خوان رومان ريكيلمي: «يعلم فرناندو أنه في منزله، ونحن سعداء جداً بوجوده هنا».
ويغادر ابن الـ38 عاماً الدوري المكسيكي، حيث تولى تدريب جوادالاخارا منذ ديسمبر 2023، من أجل العودة إلى فريق تأسس في صفوفه بين 1991 و2004، وخاض معه بداية مشواره الاحترافي من 2004 حتى 2006، قبل الانتقال إلى القارة الأوروبية، حيث دافع عن ألوان ريال مدريد الإسباني من 2007 حتى 2012 في فترة تخللتها إعارته لروما الإيطالي.
توج جاجو مع النادي الملكي بلقب الدوري الإسباني مرتين، وبكل من الكأس والكأس السوبر مرة، قبل الانتقال إلى المنافس المحلي فالنسيا، ومن ثم العودة إلى بوكا جونيورز، حيث لعب من 2013 حتى 2019، محرزاً خلال هذه الفترة لقب الدوري ثلاث مرات في مسيرة مَرَّ خلالها بفيليز سارسفيلد أيضاً، أولاً على سبيل الإعارة (2013)، ثم بعقد لموسم أنهى به مشواره لاعباً عام 2020.
وسيحل جاجو في مهمته التدريبية الرابعة بدلاً من دييجو مارتينيز، الذي استقال قبل أسابيع معدودة بعد موسم مخيب، حيث حل بوكا سابعاً في ترتيب 2023، ثم اكتفى حتى الآن بستة انتصارات في 17 مباراة خاضها في موسم 2024، ليحتل المركز العاشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوكا جونيورز الدوري الأرجنتيني
إقرأ أيضاً:
مهرجان نيويورك للسينما الأفريقية يعود في دورته الـ32
يعود مهرجان نيويورك للسينما الأفريقية (NYAFF) في دورته الـ 32 ليشعل شاشات المدينة بين 7 و13 مايو 2025، مقدمًا بانوراما آسرة من القصص الإفريقية التي تعكس تنوع القارة وثراءها الثقافي تحت شعار «آفاق متحركة: عدسة متغيرة لعالم مليء بالأمل».
ومن المقرر أن يسلط المهرجان هذا العام الضوء على إبداع الشباب الإفريقي ودوره المحوري في رسم ملامح الغد بكاميراته وأفكاره الجريئة، حيث سيفتتح بفيلم الإثارة النيجيري Freedom Way للمخرج أفولابي أولاليكان الذي يرصد معاناة الشباب في وجه القوانين القمعية والواقع القاسي في شوارع لاجوس بينما يأسرنا الوثائقي Memories of Love Returned للمخرج نتاري جومبا مباهو مويني بإنتاج تنفيذي لستيفن سودربيرج، في رحلة بصرية مؤثرة من أوغندا.
أما ختام المهرجان، فيحتفي بقوة المرأة الإفريقية من خلال برنامج أفلام قصيرة بعنوان «في أحضان الأم»، يعرض أعمالًا تتناول قضايا النضال والتمكين، وتُستكمل الرحلة بتركيز خاص على السينما في الكونغو ومالي، وأفلام مستوحاة من كتابات وول سويينكا ومآثر تاريخية من السنغال.
ومهرجان نيويورك للسينما الإفريقية ليس مجرد مهرجان بل مساحة حيوية تُعيد صياغة صورة إفريقيا في الوعي العالمي عبر الفن السابع.