برئاسة الأردن.. فريق عربي يبحث وضع استراتيجية للتربية الإعلامية والمعلوماتية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بدأت اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع الاول لفريق العمل المعني بوضع استراتيجية عربية للتربية الاعلامية والمعلوماتية، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الاعلام والإتصال وذلك على مدار يومي 15-16 أكتوبر.
يعقد الاجتماع برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة في الدكتور علاء الزيودي المستشار الإعلامي للسفارة الأردنية بالقاهرة، وبحضور السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، وفالح المطيري مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب.
يأتي الاجتماع تنفيذا لقرار مجلس وزراء الاعلام العرب رقم.ق/ 552 في دورته العادية ٥٤ التي عقدت في مايو الماضي بالعاصمة البحرينية المنامة، والذي حدد تشكيلة الفريق من ممثلي الدول الست الاعضاء ( الإمارات، العراق، الكويت، المغرب، اليمن ) والمنظمات ذات الاختصاص برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، وأسند للفريق مهمة وضع مشروع استراتيجية للتربية الإعلامية والمعلوماتية.
وتعقد أعمال لاجتماع الاول لفريق العمل المعني بوضع استراتيجية عربية للتربية الاعلامية و المعلوماتية، قبيل انطلاق الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، المقرر له في ٢٤ من الشهر الجاري بالأردن وهو ما يعطي اشارة واضحة على الارادة العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بالإعلام التربوي في ضوء التحولات الاعلامية والرقمية في عالم اليوم الذي نسعى للانخراط فيه بفعالية ومصداقية وطموح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية المملكة الأردنية الهاشمية المملكة الأردنية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وزراء الإعلام العرب مجلس وزراء الإعلام العرب
إقرأ أيضاً:
وكيل الشؤون العربية بالنواب: مصر تتحرك وفق رؤية استراتيجية لإعادة إعمار غزة
أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، مشددًا على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتحرك وفق رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون الحاجة إلى تهجير سكانه، باعتبار ذلك أحد المبادئ الأساسية للحفاظ على استقرار المنطقة، ورفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني.
وأوضح "محسب"، في تصريح اليوم أن الرئيس السيسي يسعى إلى خلق رأي عام عالمي داعم للحقوق الفلسطينية، من خلال التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقوم بها القيادة المصرية، حيث لم تكتفِ مصر بدورها الإنساني في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والعمل على تخفيف معاناة الفلسطينيين، بل امتد دورها ليشمل إدارة المشهد السياسي والدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي لضمان الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومواجهة أي محاولات لطمسها.
وأشار عضو مجلس النواب، من إلى أن التوترات الدولية الراهنة ألقت بظلالها على القضية الفلسطينية، حيث تشهد الساحة العالمية إعادة تشكيل التحالفات التقليدية، مع وجود تحديات كبيرة تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، وهو ما يجعل من الضروري وجود قوة إقليمية مؤثرة مثل مصر قادرة على التعامل مع هذه المتغيرات وحماية مصالح الشعب الفلسطيني وسط هذه التحولات.
وأوضح أن مصر تعمل على تفكيك المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن الرئيس السيسي استطاع خلال السنوات الأخيرة ترسيخ دور مصر كقوة إقليمية مؤثرة، حيث أصبحت القاهرة الطرف الأكثر قدرة على تحقيق التوازن في المنطقة، منوها بأن التحركات المصرية تحظى بتقدير دولي، خاصة من الدول التي تدرك أهمية الدور المصري في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط ومنع اندلاع أزمات جديدة قد تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد "محسب"، أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن أي محاولات لفرض حلول لا تحقق العدالة للفلسطينيين لن تلقى قبولًا دوليًا في ظل الجهود المصرية المبذولة لبلورة موقف عالمي رافض لأي تهجير أو تصفية للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن مصر لن تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني حتى تتحقق مطالبه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.