رئيس ديوان المدنية الأردني: العاصمة الإدارية صرح هائل غير مسبوق (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن أنواع الوظائف التي ستستحدث بسبب الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، ستكون أكبر من الوظائف التي ستختفي، على سبيل المثال إذا اعتمدت على الروبوتات ستحتاج وظائف كثيرة لصيانة الروبوتات.
وأضاف “الناصر” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن الديوان سيتغير اسمه إلى هيئة الخدمة والإدارة العامة، وسيتم إيفاد موظفين منه إلى العاصمة الإدارية الجديدة للاستفادة من الخبرة المصرية في الإصلاح الإداري، لافتا إلى أن الهيئة الجديدة سيكون بها قسم كامل للرقابة الإدارية القوية، ونسعى للانسحاب من مركزية طلبات التعيين وترك الدوائر تنسق هذه المسألة.
وأشار إلى أن الأردن كان سباقا في مسألة التعيين على أساس الكفاءات الوظيفية والمهنية، وهذا جانب معقد وهدفه اختيار أفضل ما يكون من الكفاءات للالتحاق بالعمل، كما ينفذ الأردن مشروعا كبيرا في تحديث الوصف الوظيفي لكل وظيفة في الخدمة المدنية، وسيكون وصفا مبنيا على الكفاءات.
وواصل الناصر أن العلاقة التي تجمع مصر وبلاده تتسم بخصوصية مستمدة من خصوصية العلاقة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، لافتا إلى أنّ العاصمة الإدارية الجديدة صرح هائل وكبير وإنجاز حضاري.
وشدد على أنها إنجاز نوعي غير مسبوق في النوعية والحجم الضخم والتطور التكنولوجي الضخم يسجل لمصر، معقبا :"ما بُذل في العاصمة الإدارية جهد ضخم مُقدر، حيث تمت عملية نقل الموظفين وإعادة هيكلة الجهاز الإداري بما يفي بمتطلبات العاصمة الإدارية الجديدة، وبالتالي، فإنه سيتم التركيز على هذه الجهود من جانبنا بشكل كبير، فقد حضر رئيس الوزراء بدايات إطلاق العاصمة الإدارية الجديدة".
وأوضح أن كل ذلك يتزامن مع عقد اللجنة الفنية الثنائية بين الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وديوان الخدمة المدنية الأردني، بالإضافة إلى انعقاد اللجنة المصرية الأردنية المشتركة رقم 31، مشددا على أن هذه اللجان المشتركة المصرية الأردنية وما يتعلق باللجنة الوزارية تتصف بالشمولية والاستمرارية والديمومة، لافتًا إلى أن العلاقات بين البلدين لم تتغير إطلاقا رغم كل الصعوبات والتحديات والأزمات التي مرت بها المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة الاردنية الهاشمية الثورة الصناعية مصر العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
الثورة نت/..
أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.
وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.
وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.
وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.
وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.
وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.
وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.
وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .