مقتل شرطي إسرائيلي وإصابات في عملية إطلاق نار باسدود
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قُتل شرطي إسرائيلي، فيما أُصيب 4 أشخاص آخرين، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، إثر إطلاق نار جنوب أسدود، في ظلّ الاشتباه بتنفيذ عملية إطلاق نار في موقعين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها "تقوم بعزل مكان إطلاق نار، بالقرب من تقاطع ’يافني’ الجنوبي، وتجري التحقيق في الملابسات"، مشيرة إلى أن عناصرها يتواجدون في المكان، "حيث يوجد شخص مصاب بينما يتم لم يتم تحديد الخلفية بعد".
إقرأ أيضاً: غالانت: فرص تهريب الأسرى من غـزة ضئيلة وهذا ما يعول عليه السنوار
وأكّد طاقم إسعاف وصل إلى المكان، إصابة شخصين، مشيرا إلى أن أحدهما أُصيب بجراح حرجة، فيما أُصيب الآخر بجراح متوسطة.
وفي البداية، أفادت التقارير الإسرائيلية بأن إطلاق النار نُفّذ على شارع رقم 4 بالقرب من مفرق يافنه، ومفترق "نير غاليم".
إقرأ أيضاً: صحيفة لبنانية تكشف: هذا ما تريده إسرائيل حالياً وواشنطن أبلغت به رسمياً
وقالت "نجمة داود الحمراء" في بيان، إن "إطلاق النار الذي نُفّذ في مفرق يفنه"، مشيرة إلى أن أفرادها "قدموا العلاج الطبي، ونقلوا شابا من مكان الحدث في مفرق يفنه إلى مستشفى ’أسوتا’ في أسدود، وهو بحالة حرجة".
إقرأ أيضاً: بالتفاصيل: هل يطبق الجيش الإسرائيلي خطة "ايلاند" في شمال قطاع غـزة ؟
وأفادت في البيان بأن "مصابا آخر، يبلغ من العمر 42 عاما، تحطمت نوافذ سيارته بسبب إطلاق النار، رحلته إلى مفترق ’نير غاليم’، حيث تم نقله، وهو بحالة متوسطة، ومصابا بشظايا زجاج في الجزء العلويّ من جسده إلى مستشفى ’أسوتا’"، كذلك.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين محاصرون في رفح وسط تصعيد إسرائيلي جديد
قال مسؤولون فلسطينيون إن آلاف الأشخاص محاصرون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية جزءا منها الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أمرت إسرائيل بإخلاء حي تل السلطان، وطلبت من السكان المغادرة عبر طريق واحد فقط سيرًا على الأقدام إلى المواصي، وهي مجموعة مترامية الأطراف من مخيمات على طول الساحل.
وفر الآلاف، لكن السكان قالوا إن كثيرين منهم حوصروا على يد القوات الإسرائيلية.
وقالت بلدية رفح يوم الاثنين إن الآلاف ما زالوا محاصرين، بما في ذلك رجال الإنقاذ من الدفاع المدني، والهلال الأحمر الفلسطيني.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل تحاول تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين أثناء قصفها لحركة حماس في غزة.
وجاء تصريح يسرائيل كاتس بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس من خلال إطلاق موجة مفاجئة من الغارات التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
وقال كاتس يوم الاثنين إن "إسرائيل لا تقاتل المدنيين في غزة، بل تفعل كل ما يتطلبه القانون الدولي للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين".
وواصل إلقاء اللوم على حماس في مقتل أي مدنيين، قائلاً إن المجموعة "تقاتل بملابس مدنية، ومن منازل مدنية، ومن خلف المدنيين"، مما يعرضهم للخطر.
وقال إن إسرائيل لن توقف هجومها حتى تطلق حماس سراح جميع رهائنها وتتوقف عن السيطرة على غزة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل.
أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيًا على الأقل، بينهم عدد من النساء والأطفال، وفقًا لثلاثة مستشفيات. وتأتي هذه الغارات بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس بقصف مفاجئ أسفر عن مقتل المئات.
استقبل مستشفى الأهلي في مدينة غزة ١١ جثةً جراء غاراتٍ جويةٍ شنّت ليل الاثنين، بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال. وأسفرت إحدى الغارات عن مقتل طفلين ووالديهما وجدتهما وعمهما.
استقبل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع سبع جثث جراء قصف ليلي، وأربع جثث جراء قصف أمس.
كما استقبل المستشفى الأوروبي ثلاث جثث جراء قصف قرب خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد أن حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الحرب التي استمرت سبعة عشر شهرًا تجاوزت 50 ألف شهيد. وأضافت أن النساء والأطفال يشكلون أكثر من نصف الشهداء.