منتخب الشواطئ يدشن مشواره الآسيوي للناشئين بلقاء إيران .. غداً
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يقص منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين، غداً الأربعاء شريط مبارياته في بطولة كأس آسيا لكرة اليد الشاطئية الثالثة «تصفيات كأس العالم»، عندما يواجه المنتخب الإيراني، حامل لقب النسخة الماضية، عند الساعة 12:30 ظهرًا بتوقيت سلطنة عمان، وذلك ضمن لقاءات اليوم الأول للبطولة التي تستضيفها تايلاند في الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر الجاري، ساعيًا لتحقيق انطلاقة مثالية.
وسيخوض المنتخب بعد غدًا الخميس ثاني مبارياته في البطولة بمواجهة نظيره الإندونيسي عند الساعة 1:15 ظهرًا، بينما سيكون الجمعة في يوم راحة، ويستأنف مبارياته يوم السبت 19 أكتوبر بلقاء تايلاند، مستضيف البطولة، عند الساعة 1:15 ظهرًا، ثم سيواجه الأردن يوم الأحد 20 أكتوبر عند الساعة 12:30 ظهرًا، وبعدها سيدخل المنتخب في فترة راحة حتى تاريخ 23 أكتوبر عندما يواجه قطر عند الساعة 1:15 ظهرًا، وسيختتم لقاءاته في البطولة بمواجهة الصين يوم 25 أكتوبر عند الساعة 12:30 ظهرًا.
وتلعب البطولة بنظام الدوري من دور واحد، حيث سيخوض كل منتخب 6 مباريات، وسيكون المنتخب الحاصل على أعلى عدد من النقاط هو الفائز بلقب البطولة، كما سيتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة إلى بطولة العالم الثالثة للناشئين لكرة اليد الشاطئية، التي ستقام في مدينة الحمامات بتونس في الفترة من 17 إلى 22 يونيو 2025.
إعداد مكثف
وكانت بعثة المنتخب قد حطت رحالها في تايلاند في 6 أكتوبر الجاري، وخاض المنتخب معسكرًا أخيرًا لعب فيه 3 مباريات ودية، حيث نجح في تحقيق الفوز في المباراة الأولى التي جمعته بمنتخب تايلاند للناشئين، وخلال هذه المواجهة تفوق المنتخب التايلاندي في الشوط الأول 12/16، لكن منتخبنا عاد ليكسب الشوط الثاني 14/18، ليلجأ المنتخبان بعدها إلى ضربات الجزاء التي حسمها منتخبنا لصالحه بنتيجة 6/7، لينتهي اللقاء بفوز منتخبنا 1/2.
أما اللقاء الثاني الذي جمعه بمنتخب تايلاند للشباب، فقد نجح في تحقيق الفوز فيه أيضًا بنتيجة 1/2 وأنهى منتخبنا لقاءاته الودية بمواجهة المنتخب القطري القوي والمستعد من الناحيتين الفنية والبدنية للمنافسة على لقب البطولة، نظرًا لامتلاكه لاعبين ذوي جودة عالية ولهم خبرات طويلة في المشاركات السابقة، وخسر منتخبنا الشوط الأول 9/12، وفي الشوط الثاني حاول منتخبنا العودة إلى أجواء اللقاء، لكن فارق الخبرة صبَّ في مصلحة المنتخب القطري الذي فاز بالشوط الثاني 12/14، لينتهي اللقاء بخسارة منتخبنا 0/2.
كما أقام الأحمر الصغير 5 معسكرات داخلية على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وركز خلالها على تدريبات اللياقة البدنية والفنية، وجرى التركيز على مضاعفة القوة البدنية للاعبين في صالة المجمع، وخاض المنتخب عددًا من المباريات الودية مع منتخبي الشباب والأول، وقدم مستويات لافتة، حيث تصاعد أداء اللاعبين تدريجيًا مع مرور الحصص التدريبية، بالإضافة إلى الفائدة الكبيرة التي حصلوا عليها من احتكاكهم بمنتخبي الشباب والأول أصحاب الخبرات المتراكمة.
ويتكون الجهاز الفني الذي سيقود المنتخب في البطولة من جابر بن يعقوب البلوشي مدربًا، وعارف بن غلام البلوشي مساعدًا، أما اللاعبون فهم محمد بن بدر الحسني، وعلي بن خالد الحسني، والخطاب بن نصر الحسني، ووليد بن ناصر البلوشي، ولؤي بن علي السليماني، وراشد بن ناصر الدغيشي، ويزن بن محمد البريكي، وعبدالعزيز بن عبدالله المعمري، وماجد بن عبدالسلام الغيلاني، ومعتز بن جاسم المحرمي.
تقديم نتائج إيجابية
قال موسى البلوشي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد: «إن هذه المشاركة هي الأولى للمنتخب، ونأمل أن يقدم اللاعبون مستوى يليق بكرة اليد الشاطئية العمانية، وكما هو معروف فإن كرة اليد الشاطئية العمانية وصلت إلى العالمية في العديد من المناسبات، حيث أن المنتخب الوطني للرجال هو وصيف القارة الآسيوية في هذه اللعبة، وبالتالي نتمنى من ناشئي المنتخب تحقيق الهدف المنشود بالتأهل إلى بطولة العالم القادمة للناشئين 2025، وهذا ما عمل عليه مجلس إدارة الاتحاد منذ فوزه في الانتخابات الأخيرة، حيث دخل المنتخب في معسكر داخلي في مسقط، ولعب عدة مباريات ودية مع المنتخب الأول لكرة اليد الشاطئية ومنتخب الشباب وبعض الأندية، ثم دخل المنتخب في معسكر خارجي في تايلاند قبيل بداية البطولة التي تنطلق غداً وتستمر إلى 25 من الشهر الجاري، ولعب المنتخب خلال معسكره الأخير في تايلاند تجربتين وديتين أمام المنتخب التايلاندي، فاز فيهما، وخسر مواجهة المنتخب القطري الشقيق».
وأكّد البلوشي أن المنتخب في أتم الجاهزية لهذه البطولة، ونأمل في تقديم مستويات جيدة وأن يحقق المنتخب نتائج إيجابية ويتأهل لبطولة كأس العالم، وهو الهدف من هذه المشاركة، كما أننا سنسعى بكل جهد للمنافسة على اللقب إذا تهيأت الظروف المناسبة في البطولة.
جاهزية تامة
أشار جابر بن يعقوب البلوشي، مدرب منتخب اليد الشاطئية للناشئين، إلى أن اللاعبين في أتم الاستعداد لخوض غمار البطولة الآسيوية، وأضاف: قمنا بمعالجة جميع الأخطاء التي وقعنا فيها خلال المباريات الودية، موضحًا أن أن منتخبنا لعب المباراة الودية الأولى في معسكر تايلاند أمام منتخب تايلاند للناشئين ونجح في كسب اللقاء لصالحه، وبعد المباراة تم العودة إلى مجريات اللقاء وتحليل جميع الأمور الفنية والتكتيكية والنواقص التي وجب تداركها، وواصلنا العمل على نفس النهج عندما واجهنا منتخب شباب تايلاند في المباراة الودية الثانية التي حققنا الفوز فيها، حيث قمنا بتحليل وضع الفريق خلال اللقاء وجميع الأمور المتعلقة به، سواء الإيجابية أو السلبية.
وأوضح أن المباراة الودية الأخيرة أمام قطر، التي خسرها المنتخب 0/2، قدّمت فائدة كبيرة للاعبين، حيث شهدت المباراة وقوع اللاعبين في بعض الأخطاء، بالإضافة إلى القلق الذي لازم بعضهم، وهو أمر وارد للاعبين في بداية مسيرتهم بملاعب كرة اليد.
وأضاف البلوشي: «عودنا اللاعبين على اللعب بآلية معينة خلال اللقاءات الودية التي خضناها في الفترة الماضية، واستطعنا الوصول إلى الشباك في مرات عديدة، وانتهجنا أساليب خططية متنوعة خلال جميع اللقاءات الودية بهدف تعويد اللاعبين على اللعب بأساليب جديدة، وليكونوا متأهبين للعب في أكثر من مركز، فعلى سبيل المثال في مباراة المنتخب أمام قطر، أضعنا 12 هجمة كان اللاعبون خلالها في مواجهة المرمى بصورة مباشرة، وتباينت تلك الفرص بين التسديد خارج المرمى وتصديات حارس مرمى قطر، وكما هو معلوم فإن كرة اليد الشاطئية تعتمد على استغلال الفرص، وكلما أضعت هجمات أمام المرمى، كلما استقبلت أهدافًا، ونحن متحمسون للغاية لتقديم مستويات جيدة في هذه المشاركة الأولى للاعبين».
وأكّد أنه بعد نهاية المباراة الودية الأخيرة أمام المنتخب القطري، اجتمع باللاعبين لدعمهم معنويًا وتصحيح بعض الأخطاء التي وقعوا فيها لتفاديها في مباراة إيران، وأوضح أن لاعبي إيران يمتازون بطول القامة، ويلعبون مع بعضهم البعض منذ فترة طويلة، وقد خاضوا مباريات ودية قبل انطلاقة البطولة أمام تايلاند وقطر، وأشار إلى أن مستويات منتخبات عُمان وإيران وتايلاند وقطر متقاربة، ولا يفرق بينهم سوى تركيز اللاعبين على أرضية الملعب.
وتابع: «أجرينا حصصًا تدريبية خلال الأيام الماضية تحضيرًا للقاء إيران، ووضعنا الخطط التي سنطبقها في اللقاء، وجهزنا الفريق جيدًا من جميع النواحي، ونحن عازمون على الخروج بنتائج إيجابية من هذه المشاركة».
وقدّم البلوشي شكره إلى الجهاز الإداري للمنتخب على دعمه المتواصل وتهيئة جميع الظروف المناسبة من أجل الظهور بأفضل صورة في لقاءات البطولة، كما أشار إلى أن هناك العديد من المحاضرات الذهنية التي قُدِّمت للاعبين قبل الدخول في منافسات البطولة، وتم توجيههم ودعمهم بصورة مستمرة.
وأكّد أن كل الأنظار متجهة نحو مباراتنا الأولى أمام إيران، التي سنسعى فيها لتقديم مستويات عالية، كما أن المباريات الودية كانت إيجابية للفريق لمعرفة السلبيات والإيجابيات التي أظهرها اللاعبون خلالها، وأبرزها المباريات الودية التي لعبناها في معسكر تايلاند، وأوضح أن منتخبنا يمتلك كل المقومات لتحقيق نتائج جيدة، ومستويات المنتخبات متقاربة جدًا، والمنتخب الذي سيكون أكثر تركيزًا هو من سيظفر بالفوز.
بطولة مهمة
قال سعيد الحوسني، مدير منتخبات كرة اليد الشاطئية: إن المشاركة الأولى لمنتخب الناشئين في البطولة الآسيوية تعد مهمة جدًا للاعبي المنتخب، كونها فرصة كبيرة للتأهل إلى كأس العالم بالعناصر الحالية التي تعد من أفضل الأجيال في كرة اليد الشاطئية للناشئين، ومشيرًا إلى أن الهدف من المشاركة هو صناعة لاعب منتخب للمراحل القادمة، يكون قادرًا على مجاراة اللاعبين في مختلف المشاركات الخارجية والاحتكاك بمنتخبات قوية لها باع طويل في اللعبة.
وأضاف: «استعدادات المنتخب للبطولة الآسيوية جاءت بصورة جيدة، حيث اشتملت مرحلة الإعداد على خوض 5 معسكرات داخلية تخللتها تدريبات لياقية وفنية وتكتيكية، كما كثّف المنتخب تحضيراته من خلال تدريبات يومية على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ومن ثم انتقلنا إلى الإعداد الأخير بإقامة معسكر خارجي في تايلاند، خضنا خلاله عددًا من المباريات الودية، ويعد هذا المعسكر أهم محطة إعدادية للاعبين قبل بدء البطولة».
وعن طموحات المنتخب، قال الحوسني: «إن طموحاتنا عالية جدًا لتحقيق نتائج إيجابية، ونهدف إلى التفوق على المنتخبات المشاركة». موضحًا أن اللاعبين في أتم الجاهزية لضربة البداية أمام المنتخب الإيراني، وسنسعى بكل تأكيد لتحقيق انطلاقة جيدة في بداية مشوارنا في البطولة، كما نأمل في الظهور بمستوى جيد في جميع المباريات وخطف إحدى المراكز الثلاثة الأولى للتأهل إلى بطولة كأس العالم التي ستقام في تونس العام المقبل، وأكّد أن المنتخب، على الرغم من حداثة تشكيله، لديه مقومات النجاح، وبالتركيز سيقدِّم مستويات جيدة في البطولة.
من جانب آخر، اختار الاتحاد الآسيوي لكرة اليد لاعب منتخبنا الوطني السابق ومدرب أهلي سداب في الموسم الفائت، ماهر الدغيشي، ضمن اللجنة الفنية للبطولة، ويعد الدغيشي من الأسماء اللامعة التي سطع نجمها في سماء كرة اليد العمانية منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك بمساهماته الكبيرة مع المنتخبات الوطنية وإنجازاته التي حققها سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة الید الشاطئیة کرة الید الشاطئیة المباریات الودیة المباراة الودیة المنتخب القطری نتائج إیجابیة هذه المشارکة اللاعبین فی عند الساعة 1 المنتخب فی فی تایلاند فی البطولة للاعبین فی کأس العالم الودیة ا فی معسکر إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج أسعار تذاكر «خليجي 26» تبدأ بـ«دينارين» خليجي 26 تابع التغطية كاملةاليوم موعدنا مع «ضربة بداية» كأس الخليج لكرة القدم، «خليجي 26»، في الكويت، وتستمر المنافسات إلى 3 يناير المقبل، بمشاركة 8 منتخبات، تضم المجموعة الأولى الإمارات والكويت وقطر وعُمان، والثانية، السعودية والعراق واليمن والبحرين.
ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة إلى نصف النهائي، الذي يقام بنظام خروج المغلوب، على أن يصعد الفائزان إلى المباراة النهائية، ويلتقي اليوم، الكويت مع عُمان، والإمارات مع قطر.
يدخل منتخبنا الوطني مواجهة من «العيار الثقيل» أمام شقيقه القطري، في الحادية عشرة مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، ضمن المجموعة الأولى، ويخوض «الأبيض» اللقاء بدوافع كبيرة، بحثاً عن حصد نتيجة إيجابية، ومواصلة مسار الانتصارات التي بدأها في الجولتين الأخيرتين من تصفيات آسيا المؤهلة إلى «مونديال 2026» في نوفمبر الماضي.
وتكتسب «ركلة البداية» أهمية خاصة بالنسبة لمنتخبنا تحديداً، في ظل رغبة تأكيد التفوق أمام «العنابي»، رغم اختلاف المناسبات، حيث سبق أن فاز منتخبنا على قطر في مباراتي الذهاب والإياب لتصفيات كأس العالم في الدوحة وأبوظبي بين سبتمبر ونوفمبر الماضيين، بنتيجة 3-1 و5-0 على التوالي، ما يرفع الحماس ويزيد الدوافع قبل اللقاء المرتقب اليوم، حيث يدخله «الأبيض» بطموح مواصلة نغمة الفوز وتأكيد التفوق، في بداية رحلة التحدي والطموح لـ «خليجي 26».
وتعد المباراة رقم 21 في كأس الخليج، ورجحت كفة منتخبنا 5 مرات، وخسر 8 مباريات وتعادل 7 مرات، وسجل «الأبيض» 18 هدفاً، واستقبلت شباكه 22 هدفاً، ولا يزال عدنان الطلياني هداف منتخبنا أمام قطر، وله 3 أهداف.
يشارك لاعبو منتخبنا في البطولة من دون أن يكون هناك أي لاعب في التشكيلة سبق له التسجيل أو هز الشباك في «المحفل الخليجي»، في ظل إحلال وتجديد الصفوف بعناصر شابة، بينما يكمن عنصر الخبرة في الحارسين خالد عيسى وعلي خصيف.
من جهة أخرى، عمد الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة باولو بينتو إلى تجهيز اللاعبين، خلال المعسكر التحضيري القصير في دبي، وغاب عن بدايته 7 عناصر أساسية من شباب الأهلي والوصل، وانتظامهم قبل 24 ساعة من السفر إلى الكويت، وخاض المنتخب تدريبين بصفوف مكتملة من بينها المران الأخير أمس.
واستقر الجهاز الفني على أبرز الأوراق التي يدفع بها أمام قطر، لرغبة بينتو في الاعتماد على أصحاب الخبرات في التشكيلة، وهم اللاعبون الذين شاركوا في أكثر من مباراة وأصبحت لديهم القدرة على تنفيذ الأفكار التكتيكية وتقديم الأداء المطلوب منهم، خصوصاً في الدفاع والوسط، ولا خلاف على وجود زايد سلطان وخليفة الحمادي ومحمد العطاس وعبد الله إدريس، بالإضافة إلى يحيى نادر وحمد عبد الله وطحنون الزعابي، ويملك حارب عبد الله ويحيى الغساني وكايو كانيدو أدواراً هجومية، فضلاً عن فابيو ليما، وطالب المدرب لاعبي «الأبيض» بضرورة اللعب بروح قتالية عالية، ودخول البطولة بأهداف المنافسة للفوز بجميع المباريات.
وحول الأداء التكتيكي للمباراة، قدم منتخبنا مستويات متميزة في مبارياته الدولية مؤخراً، لاسيما في تجمع نوفمبر، وتمسك بينتو بضرورة أن يواصل المنتخب بالروح القتالية العالية نفسها والأداء المتميز، لاسيما في الثلث الأخير من ملعب المنافس، حيث استطاع منتخبنا أن يعالج حالة العقم التي عانى منها في المرحلة التي سبقت تولي بينتو المسؤولية، ونجح المدرب البرتغالي في قيادة المنتخب إلى الفوز في أغلب المواجهات، وأيضاً في الوصول إلى «توليفة» قادرة على هز الشباك، وهو ما ظهر في آخر مواجهة أمام قطر في تصفيات «مونديال 2026»، والتي انتهت بخماسية نظيفة لمصلحة «الأبيض»، ويحاول المنتخب اللعب من أجل الفوز، وهز شباك «العنابي» في لقاء اليوم.
وشدد بينتو، خلال المحاضرة الفنية الأخيرة على ضرورة التركيز في الملعب طوال الـ 90 دقيقة، خاصة أن المنافس يسعى لرد اعتباره بعد الخسارة الثقيلة في تصفيات كأس العالم، وطالبهم أيضاً بأهمية أن يتحلى الجميع بالهدوء والثقة، والتحرك بإيجابية في الملعب، كما عرض لقطات لآخر مباراة بين المنتخبين، وركز على أهمية مواجهة المنافسة من وسط الملعب، وعدم ترك المساحات التي يمكنه من خلالها شن الهجمات على مرمى خالد عيسى.
ويراهن منتخبنا على الحماس والرغبة في نفوس اللاعبين، لاسيما وأنه من المتوقع توافد جماهير الإمارات خلف «الأبيض» في اللقاء المرتقب، لتقديم الدعم والمساندة للفريق.