الولايات المتحدة تتخذ خطوات جديدة لمكافحة "الإسلاموفوبيا" وكراهية العرب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، عن مجموعة من الإجراءات الجديدة لمكافحة "الإسلاموفوبيا" وكراهية العرب، وذلك في إطار جهودها لمكافحة الكراهية والعنف ضد المجتمعات المسلمة والعربية.
وذكر البيت الأبيض، في بيان نشره اليوم الثلاثاء، أن العام الماضي شهد زيادة في الهجمات العنيفة ضد أفراد هذه المجتمعات، بما في ذلك الاعتداءات البدنية والتنمر في المدارس والتمييز في أماكن العمل.
وأضاف أن بايدن ونائبته هاريس تعهدا بتكثيف جهودهما لمكافحة هذا العنف والتمييز، في إطار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة "الإسلاموفوبيا".
وبحسب البيان، تشمل الإجراءات التي تم الإعلان عنها تقييمات سنوية للتهديدات التي تواجه المجتمعات المسلمة والعربية، وتخصيص أكثر من 100 مليون دولار لمكافحة جرائم الكراهية، ودعم تحقيقات الجرائم المتعلقة بالإسلاموفوبيا.
كما أكدت إدارة "بايدن-هاريس" أهمية تعزيز الأمان في دور العبادة، حيث أعلنت وزارة الأمن الوطني الأمريكية تخصيص 210 ملايين دولار لمساعدة المنظمات غير الربحية في حماية مؤسساتها من الهجمات.
وتهدف هذه المبادرات إلى ضمان أن يتمتع جميع الأمريكيين، بغض النظر عن خلفياتهم، بفرص متساوية في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الإسلاموفوبيا كراهية العرب الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بولندا تتخذ قرارًا جديدًا ضمن سياسة جديدة للهجرة.. تفاصيل
أكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أنه يعتزم تعليق الحق في اللجوء مؤقتا ضمن سياسة جديدة للهجرة، مشيرًا إلى مزاعم تتعلق بإساءة استخدامه من جانب بيلاروسيا وروسيا على حد تعبيره.
وقال توسك: "على الدولة أن تستعيد السيطرة على من يدخل ويغادر بولندا بنسبة مئة بالمئة "، مضيفا أن تعليق الحق في اللجوء سوف يكون جزءا من استراتيجية، سيتم طرحها في اجتماع وزاري الثلاثاء المقبل، حسب وكالة الأنباء البولندية.
وأشار توسك إلى إساءة استخدام حق اللجوء من جانب رئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمهربين ومهربي البشر. وقال: "كيفية استخدام حق اللجوء تتناقض تماما مع فكرة حق اللجوء".
وقال: "أعلن بصوت عالٍ اليوم أن من بين عناصر استراتيجية الهجرة سيكون التعليق المؤقت لحق اللجوء"، مشيرًا إلى أنه سيطلب من أوروبا "الاعتراف" بهذا القرار.
وأرجأ رئيس الوزراء إعلان استراتيجيته للهجرة التي كان من المقرر أن يعرضها السبت إلى الثلاثاء، خلال اجتماع لحكومته.
وحمّلت وارسو العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ودول غربية بيلاروسيا مسؤولية تنسيق تدفق المهاجرين مع حليفتها روسيا، في إطار الهجمات "الهجينة" التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة والاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه بيلاروسيا.
وفي مايو، أعلنت بولندا أنها خصصت أكثر من 2،3 مليار يورو لتحصين حدودها الشرقية مع بيلاروسيا التي تمثل الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
و دعت وارسو وبراغ معًا إلى تشديد سياسة الهجرة الأوروبية، وإلى "صيغة أكثر صرامة مختلفة عن ميثاق الهجرة" الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي والذي يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في 2026.
وتدعو وارسو وبراغ اللتان استضافتا أعدادًا ضخمة من اللاجئين الأوكرانيين وتعانيان من ضغط المهاجرين، إلى تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لكنهما نددتا في الوقت نفسه بلجوء ألمانيا إلى تعزيز المراقبة على حدودها البرية.