يمنى البحار خلال كلمتها:

- تستعرض نماذج لعدد من الشخصيات النسائية المصرية ذات الريادة في عديد من المجالات على مر العصور

وتؤكد على:

- أهمية الدور الذي تقوم به المرأة ما يؤكده إدراج قضية تمكين المرأة في الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وفي رؤية مصر 2030

- الدعم الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية للمرأة المصرية

- أهمية قيمتى الجودة وإتقان العمل كعوامل رئيسية لتحقيق النجاح

شاركت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي، في الفعالية التي نظمتها شركة جوجل عن تمكين المرأة في مجال التكنولوجيا والقيادة تحت عنوان "تحطيم الحواجز ورسم المستقبل: تمكين المرأة للقيادة والابتكار"، وذلك بقصر السلطان حسين كامل بمصر الجديدة.

وشارك في حضور هذه الفعالية نخبة متنوعة من السيدات القادة والمهنيات ورائدات الأعمال في مجالات متنوعة.

وقد حرصت يمنى البحار على استهلال حديثها باستعراض نماذج لعدد من الشخصيات النسائية المصرية ذات الريادة في عديد من المجالات على مر العصور في تاريخ مصر القديم وتاريخها الحديث.

كما أشارت إلى أهمية الدور الذي تقوم به المرأة بوصفها تمثل نصف سكان العالم وهو ما يؤكده إدراج قضية تمكين المرأة في الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وكذلك في رؤية مصر 2030.

وتحدثت نائب الوزير عن الدعم الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية للمرأة المصرية منذ توليه حكم البلاد، مشيرة إلى أن الحكومة الجديدة تضم في تشكيلها الأخير أربع وزيرات وخمس نائبات للوزير ومحافظ و تسع نائبات للمحافظ.

وأعربت يمنى البحار عن فخرها واعتزازها بأنها أول نائب للوزير من أبناء الوزارة، وأصغر النائبات اللاتي تعاقبن على الوزارة سناً مما يبرز أيضاً اهتمام الدولة المصرية بتمكين الشباب.

ولفتت إلى بعض التحديات التي واجهتها منذ بداية عملها في الحكومة وكيف تغلبت عليها، مشيدة بالدعم الذي حصلت عليه من عدد من الوزراء الذين عملت معهم.

كما استعرضت أبرز المهام والمشروعات التي كُلّفت بالعمل بها وما أضافته لها هذه التجارب من معرفة ومهارات، مؤكدة على أهمية قيمتى الجودة وإتقان العمل كعوامل رئيسية لتحقيق النجاح وأهمية أن يترك كل شخص أثر إيجابي في المجتمع المحيط به.

وقامت أيضاً باستعراض تجربتها مع دمج وزارتي السياحة والآثار في وزارة واحدة وكيف ساهمت من خلال ما تقوم به من مهام في التعامل مع تحديات الدمج سريعاً، مشيرة إلى أن جهودها كُللت بتعيينها كمساعد للوزير للشئون الفنية بعد ثلاثة أشهر من دمج الوزارتين.

واختتمت يمنى البحار كلمتها بتوجيه الشكر لفريق العمل من جوجل على دعوتهم لها للمشاركة في هذه الفعالية اليوم، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الوزارة وشركة جوجل منذ سنوات، ومعربة عن التطلع لتنمية هذه الشراكة بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة.

وحرصت نائب الوزير على المشاركة في حضور الجلستين النقاشيتين اللتين تم تنظيمهما في ضوء هذه الفعالية، الأولى عن "تمكين المرأة في القيادة"، تم خلالها إلقاء الضوء على بعض التحديات والفرص المتاحة للمرأة في الأدوار القيادية في مختلف الصناعات مع التركيز بشكل خاص على صناعة التكنولوجيا وتعزيز بيئة أكثر شمولاً، والجلسة الثانية عن "التوازن بين العمل والحياة والصحة العقلية"، تم خلالها مناقشة أهمية الصحة العقلية للنساء وخاصة في بيئات العمل التي تتصف بالضغوط العالية، وكيف يمكن للمؤسسات دعم الصحة العقلية لموظفيها بتشجيع الابتكار.

وعقب ذلك، أعربت يمنى البحار عن سعادتها وفخرها بما حققته بعض النماذج النسائية المشاركات فى هذه الجلسات النقاشية وخاصة من الشباب، مثمنة على ما لديهم من دافع وحرص مستمر على بذل وتحقيق مزيد من الإنجازات وبما يفيد الآخرين في قضايا وموضوعات مختلفة، ومتمنية لهم وللجميع التوفيق والنجاح.
 

1000186937 1000186935

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمکین المرأة فی یمنى البحار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد أهمية تمكين الشعب اليمني من ثرواته كإحدى المعالجات الجادة

الوحدة نيوز/ أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، أن أية خطوات لإنجاح عملية التسوية السياسية السلمية والوصول لسلام دائم ومستدام تبدأ أولاً بمعالجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الشعب اليمني جراء استخدام الاقتصاد كأداة من أدوات الضغط السياسي على صنعاء .

وأوضح الوزير عامر خلال لقاء اليوم الأحد مع كل من مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، محمد الغنام، وكبير المستشارين الاقتصاديين بمكتب المبعوث الأممي، ديرك-يان أومتزيغت، أن المعالجات الجادة للوضع الاقتصادي تبدأ أولاً من تمكين الشعب اليمني من ثرواته النفطية والاتفاق على آلية لتصدير الغاز والمشتقات النفطية كمرحلة أولى وإيداعها في حساب خاص لصرف المرتبات تحت إشراف أممي ثم يتم إيداع بقية الأوعية الإيرادية للحساب ذاته.

وأشار إلى فشل تجربة محاولة استخدام الاقتصاد كأداة لتركيع صنعاء وأن من شأن تكرار مثل هذه التجربة إلحاق ضرر بليغ في المضي بعملية السلام وكذا بإجراءات بناء الثقة بين كافة الأطراف.

وشدد وزير الخارجية، على رفض صنعاء المطلق لاستغلال الملف الاقتصادي المرتبط بمصالح ومعيشة المواطن اليمني، كورقة ضغط سياسية من قبل أي طرف، وكذا رفض المحاولات الأمريكية المتكررة ربط عملية السلام بتخلي صنعاء عن موقفها الداعم والمساند لقطاع عزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وأكد دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها في أي إجراءات تؤدي إلى سلام عادل وشامل ومستدام والذي مثلت خارطة الطريق إحدى الخطوات الجادة لتحقيقه .

من جانبه قدم كبير مستشاري المبعوث الأممي لوزير الخارجية رؤية مكتب المبعوث لحلحلة القضايا الاقتصادية العالقة والتي لازالت مفتوحة وألقت بأعبائها على الشعب اليمني .

وأكد حرص مكتب المبعوث على استمرار الجهود في إيجاد حلول توافقية تؤدي إلى تحييد الاقتصاد اليمني عن الصراع وبما يعزز ثقة الأطراف لتحقيق السلام الشامل .

فيما ذكر مدير مكتب المبعوث أن الأمم المتحدة ستظل مستمرة في بذل المساعي الحميدة للتواصل إلى سلام مستدام في اليمن.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير السياحة تشارك كمتحدث رئيسي في فعالية جوجل عن تمكين المرأة
  • وزيرة التخطيط تشارك في ورشة البنك الدولي حول تقرير «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون»
  • معركة تحقيق الذات.. عندما أصبحت المرأة الرجلَ الذي كانت تريد أن تتزوجه
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تمكين الشعب اليمني من ثرواته كإحدى المعالجات الجادة
  • المرأة الجديدة.. النقابات تشارك في النقاشات حول تأسيس مفوضية مكافحة التمييز
  • ندوة توعوية في مجال عمل المرأة ورعاية الأطفال بالدقهلية
  • مراقب الكرسي الرسولي يتحدث عن أهمية تمكين النساء والفتيات في المجتمع
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يزور مركز تميز شركة دل تكنولوجيز Dell Technologies الأمريكية الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا
  • «الطيران المدني» تشارك في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية لرفع مهارات الشباب