روسيا تفتح نيرانًا تحذيرية على ناقلة بضائع قرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن سفينة حربية روسية فتحت نيراناً تحذيرية على سفينة لشحن البضائع الجافة ترفع علم بالاو متجهة إلى أوكرانيا عبر البحر الأسود، فيما يستمر النزاع بين موسكو وكييف والذي اندلع منذ فبراير من العام الماضي.
وزارة الدفاع البريطانية: روسيا ربما لم تعد تمول مجموعة "فاجنر" زعيم حزب فرنسي: روسيا تسجّل فوزا على G7
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن السفينة واصلت رحلتها إلى ميناء في أوكرانيا بعد أن أجرت روسيا عملية تفتيش، وفق رويترز.
يذكر أن أوكرانيا، التي تسعى إلى فتح طرق ملاحية آمنة في البحر الأسود، بدأت بتسجيل السفن الراغبة في استخدام الممر الذي أعلنته سابقاً، حسب ما أفادت وكالة إنترفاكس المحلية السبت.
وأوضح المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بليتينتشوك أن "التسجيل مفتوح الآن والمنسق يعمل بالفعل"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما أضاف: "بالطبع كل شيء سيحدث تحت إشراف القوات المسلحة الأوكرانية. نبذل قصارى جهدنا لضمان الأمن".
أتى ذلك بعد أن كان مصدر بالقطاع قد أبلغ رويترز الجمعة بأنه لم تمر أي سفن بعد بالممر.
والخميس أعلنت أوكرانيا "ممراً إنسانياً" في البحر الأسود يسمح بإبحار سفن الشحن المحاصرة بموانئها منذ أن شنت روسيا عمليتها العسكرية واسعة النطاق على البلاد في 24 فبراير 2022.
فيما لم توضح روسيا ما إن كانت ستحترم ممر الشحن، في حين عبَّرت مصادر بقطاعي الشحن والتأمين عن مخاوفها إزاء السلامة.
يشار إلى أن الممر الإنساني سيكون متاحاً، في بادئ الأمر على الأقل، لسفن مثل سفن الحاويات العالقة بالموانئ الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية والتي لم تكن مشمولة بالاتفاق الذي فتح الموانئ أمام شحنات الحبوب العام الماضي.
ويعد الممر اختباراً جديداً لروسيا بعد انسحابها الشهر الماضي من الاتفاق الذي سمح لكييف بتصدير الحبوب.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا سفينة حربية البحر الأسود الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
منصة دولية تكشف عن مخاوف متزايدة مع استغلال الحوثيين لتدفقات الإيرادات الغنية في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
كشفت منصة أخبار الشحن الدولية "Seatrade Maritime News "عن قلق متزايد من تصاعد هجمات جماعة الحوثيين على نفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب.
وقالت المنصة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن هناك قلق متزايد في دوائر الشحن العالمية من أن الأزمة المتصاعدة في البحر الأحمر والتي تحولت إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً سوف تصبح الآن أكثر صعوبة عن الحل".
وتطرقت المنصة البحرية إلى تقرير فريق الخبراء الأممي بشأن اليمن والذي يقال إن الحوثيين يكسبون ما يصل إلى 180 مليون دولار شهريًا من مشغلي السفن الذين يسعون إلى تجنب الرحلة الأطول والأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح.
وأضافت "إذا كانت التقارير التي تتحدث عن لجوء أصحاب السفن إلى طرق غير مشروعة مقابل المرور الآمن لها، فمن غير المرجح أن يتخلى الحوثيون عن هذا التدفق الجديد الغني من الإيرادات في أي وقت قريب".
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اجتماع عقده مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز يوم الجمعة الماضي إن الصراع في البحر الأحمر تسبب بالفعل في إحداث فجوة بقيمة 6 مليارات دولار في عائدات مصر من قناة السويس. ولكن إذا تم إغلاق الممر بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط لفترة أطول، فإن التكلفة التي سيتحملها الاقتصاد العالمي قد تجعل هذا يبدو وكأنه تغيير بسيط.
والأحد الماضي أصدرت جماعة الحوثي بيانًا حذرت فيه من بيع أو تغيير العلم أو نقل الأصول البحرية في خطوات لتجنب الإجراءات العقابية التي فرضتها الجمهورية اليمنية على السفن وأصحابها.
وأكد البيان أن الجماعة ستواصل فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، واستهداف كل السفن التابعة له أو المرتبطة به أو المتجهة إليه.
وأعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع: "إن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن العديد من شركات الشحن التابعة للعدو الإسرائيلي تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها البحرية والنقل إلى شركات أخرى أو تسجيلها تحت أسماء أخرى كوسيلة للالتفاف على الإجراءات العقابية التي فرضتها الجمهورية اليمنية على تلك السفن والشركات".