إيران تندد بعقوبات أوروبية عليها وتنفي تزويد روسيا بصواريخ باليستية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نددت إيران بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عليها، ونفت تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على موقع إكس اليوم الثلاثاء "ادعت بعض الدول الأوروبية وبريطانيا للأسف دون دليل أن إيران تدخلت عسكريا في هذا الصراع وهو ما نرفضه تماما"، في إشارة إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار بقائي إلى أن التعاون الدفاعي القائم بين إيران وروسيا لا يستهدف طرفا ثالثا، وأكد أن طهران تعارض الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، وتدعو إلى إيجاد حلول دبلوماسية لإنهائها.
وندد بقائي بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على أفراد وكيانات إيرانية قائلا إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي.
واتهم دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالمشاركة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان، من خلال تقديم السلاح إلى إسرائيل.
تفاصيل العقوباتووافق الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين على فرض عقوبات على 7 أفراد و7 كيانات من بينها شركة الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير)، وبرر الاتحاد ذلك بصلات هؤلاء بنقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.
ومن بين من استهدفتهم العقوبات شركتا الطيران "ساها إيرلاينز" و"ماهان إير" وسيد حمزة قلندري نائب وزير الدفاع الإيراني.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي أيضا مسؤولين كبارا في الحرس الثوري الإيراني ومديرين إداريين بشركة صناعة الطائرات ومنظمة الفضاء الإيرانية. وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
بدورها، أدرجت بريطانيا 9 عناصر جديدة في نظام العقوبات ضد إيران.
وفي الشهر الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا، وأشارت واشنطن إلى معلومات مخابراتية ذكرت أنها أبلغت بها حلفاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبعث رسائل إلى دمشق لبحث شروط تخفيف العقوبات
في خطوة استباقية بعثت مسؤولة السياسة بالاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، رسائل إلى الإدارة الجديدة في دمشق، لمعرفة الاشتراطات التي تتعلق بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وفقا لما عرضته قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير تليفزيوني بعنوان «الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية».
تقييم نهج الإدارة السورية الجديدة
وأفاد التقرير: «التصريحات جاءت قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27 من يناير الجاري، مسؤولة الاتحاد أشارت على هامش اجتماع الرياض إلى أن التكتل سوف يقيم نهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم».
وتابع: «اجتماعات سوريا تعد الأولى لمسؤولين غربيين منذ الإطاحة بحكم الأسد، وتأتي في الوقت الذي تحث فيه دمشق الغرب وسائر العالم على رفع العقوبات والمساعدة في تدفق التمويل الدولي بسلسلة أكبر».
خطوات إيجابية تجاه دمشقوأضاف: «العالم بات يتخذ خطوات إيجابية تجاه دمشق لحثها على المضي في مدار سياسي شامل وعادل، تلك الخطوات جسدتها زيارات مسئولين من دول غربية ودول الجوار لدمشق، والوعود التي اقتطعت بتخفيف العقوبات، لا سميا من الولايات المتحدة وألمانيا، ومن بين العقوبات المفروضة تجميد أموال وأصول وحظر التمويل وقيود تفرض على استيراد أو تصدير سلع من بينها المنتجات النفطية، كما أن هناك عقوبات تتعلق بحركة الأشخاص مثل حظر السفر على مسؤولين ورجال أعمال سوريين فضلا عن العقوبات الدبلوماسية».