ألقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومُمثل مصر في المجلس التنفيذي لليونسكو، كلمة جُمهورية مصر العربية أمام المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته (٢٢٠)، بحضور السيدة أودري أزولاي المدير العام لمنظمة اليونسكو، والسفير سانتياجو إرازابال موراو رئيس المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ42، والسيدة تامارا راستوفاك رئيسة المجلس التنفيذي لليونسكو، والسفير علاء الدين يوسف سفير مصر بفرنسا والمندوب الدائم لمصر لدى اليونسكو، والدكتورة شاهندا عزت المُلحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بباريس، وبمُشاركة العديد من سفراء ومُمثلي الدول الأعضاء، وذلك بمقر اليونسكو بباريس.

في مُستهل كلمته، أعلن د. أيمن عاشور تأييد مصر لبيان كل من المجموعة العربية الذي ألقاه المندوب الدائم لسلطنة عمان، وبيان المجموعة الأفريقية الذي ألقاه المندوب الدائم لبتسوانا، وبيان مجموعة 77 والصين الذي ألقته المندوبة الدائمة لكولومبيا، موجهًا الشكر للسيدة أودري أزولاي للبيان الشامل الذي ألقته، المتضمن عرض جهود وأنشطة الأمانة في مجالات اختصاص المنظمة، وكذا الاقتراحات بشأن مشروع البرنامج والميزانية للفترة 2026-2029، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية تتطلع إلى استمرار أمانة منظمة اليونسكو في التشاور مع الدول الأعضاء بشكل وثيق، في عملية إعداد مشروع البرنامج والميزانية لضمان تعظيم استفادة الدول من مختلف برامج المنظمة، وتعزيز قدرتها على أداء دورها بكفاءة وفعالية في كافة قطاعاتها.  

وأشار الوزير إلى أن الشعب الفلسطيني يُعاني بصورة غير مسبوقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام، والذي سقط فيه عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وتهدمت مئات المدارس والجامعات والمساجد والكنائس.

وثَمن د. أيمن عاشور التعاون المُثمر بين مصر ومنظمة اليونسكو خاصة في ظل صدور قرار خلال الدورة 217 للمجلس التنفيذي للمنظمة بشأن "بنك المعرفة المصري"، مؤكدًا أن مصر استقبلت وفدًا من مسئولي اليونسكو والدول الأعضاء خلال شهر مايو الماضي؛ للاطلاع على تطورات تنفيذ مُبادرة بنك المعرفة المصري، وبحث سُبل نقل خبراتها للدول الأعضاء، موضحًا أن مبادرة "بنك المعرفة المصري" من أبرز الموضوعات التي طُرحت خلال الدورة الأخيرة لأسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي التي شهدت إطلاق دارسة اليونسكو حول هذا الشأن.
ونوه د. عاشور إلى التعاون بين مصر واليونسكو، خاصة منذ صدور قرار المجلس التنفيذي في دورته الماضية عن مبادرة "العمل من أجل التكيف في قطاع المياه والقدرة على الصمود "AWARe"، مؤكدًا أن هذا التعاون كان مُثمِرًا خلال الدورة السادسة والعشرين للمجلس الحكومي للبرنامج الهيدرولوجي الدولي.

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن مصر تولى أهمية بالغة للتراث الثقافي المغمور بالمياه، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية  بادرت إلى تقديم مشروع قرار إلى دورة المجلس التنفيذي المنعقدة لإعلان الحادي والعشرين من أغسطس من كل عام يومًا عالميًا للتراث الثقافي المغمور بالمياه، معربًا عن تمنياته أن يعتمده المجلس  بتوافق الآراء.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أن مصر ترحب باعتماد "ميثاق المستقبل" خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا ضرورة استثمار الدول في هذا القطاع ودمج الثقافة في سياساتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فضلًا عن تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، وتوطيد التعاون الدولي؛ لإعادة الممتلكات الثقافية وردها إلى بلدانها الأصلية.

وأكد د. أيمن عاشور أن جُمهورية مصر العربية تُشيد بالدعم الذي يلقاه ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو، خاصة في ظل التأييد الصادر من المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في اجتماعه بأديس أبابا في فبراير الماضي، ثم في أكار في شهر يوليو الماضي، فضلًا عن دعم القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في المنامة في شهر مايو الماضي والتي اعتمدت الدكتور خالد العناني" المرشح الرسمي الوحيد للدول العربية" لهذا المنصب، مشيرًا إلى أن الدكتور خالد العناني جدير بتبوّء ذلك المنصب الدولي السامي، منوهًا إلى أن هذا الترشيح مثالًا للتنوع الثقافي والحضاري الذي تجسده وتُعْليه منظمة اليونسكو.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو سفير مصر بفرنسا مجموعة 77 والصين وزير التعليم العالي والبحث العلمي المجلس التنفیذی مصر العربیة خلال الدورة أیمن عاشور مؤکد ا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لمجلس أمناء المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بحضور أعضاء المجلس من الأكاديميين ورجال الصناعة وممثلي الجهات الحكومية والشخصيات العامة وقيادات الوزارة.

في بداية المجلس أشار الوزير إلى أن هذا الاجتماع يعد ثمرة لكل جهود تنفيذ المبادرة، والتي حظت منذ إطلاقها برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية لكل خطوات تنفيذها، تقديرًا للأهمية الكبيرة للمبادرة، والحرص على تحقيق الرؤية منها بتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة (الجامعة والصناعة والدولة).

واستعرض الوزير خطوات بدء المبادرة حتى إطلاق التحالفات الإقليمية السبعة، كجزء من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس 2023، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المشاركة من جامعات وجهات صناعية وحكومية.

ورحب الدكتور عاشور بأعضاء المجلس من الأكاديميين ورجال الصناعة والأعمال والشخصيات العامة لانضمامهم للمجلس وإيمانهم بالمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع والمساهمة بدور حيوي في إنجاز أهداف التنمية، والتكامل بين الجهات المختلفة لتوحيد الطاقات وهو هدف المبادرة الأساسي.

وأشار الوزير إلى تميز المبادرة في كونها الأولى من نوعها التي تعمل على مستوى الأقاليم الجغرافية السبعة في مصر، وتوحيد موارد وإمكانيات كل إقليم جغرافي للعمل على مواجهة التحديات التنموية والمجتمعية التي تواجه هذا الإقليم، مع التركيز تحديدًا في مجالات؛ الزراعة، والصناعة والتعدين، والسياحة، والتجارة والخدمات اللوجستية، والعمران، والصحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى أن العمل على أرض الواقع ساهم بشكل كبير في سد الفجوة بين البرامج الدراسية المقدمة بالجامعة، والبحث العلمي واحتياجات الصناعة لتلبية توقعات المجتمع وسوق العمل.

وأكد الوزير، توجه الوزارة لتدويل مبادرة "تحالف وتنمية" بالتوسع في الشراكات الدولية مع عدد من الدول منها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والاستفادة من خبرة هذه الدول في ربط الأكاديميا بالصناعة، وتنويع الشركاء الدوليين من الجامعات الأجنبية وإشراكهم في التحالفات للحصول على أكبر استفادة ممكنة في تنفيذ مشروعات التحالف.

كما أشار الوزير إلى الزيارات العديدة  التي تمت خلال الفترة الماضية داخل كل الأقاليم الجغرافية المتضمنة بالمبادرة للوقوف على الأولويات وتحديد الأهداف حتى الوصول لهذه المرحلة بإعلان تشكيل مجلس الأمناء، مشيرًا إلى أن دور المجلس يتمثل في تقديم التوجيه الإستراتيجي والحوكمة من خلال الإشراف العام على تحقيق أهداف المبادرة بما يضمن تكامل الجهود وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستغلال الأمثل للموارد، ومراجعة تقارير الأداء والتخطيط للمرحلة القادمة.

وأوضح الوزير، أن إعلان مجلس الأمناء يعتبر دفعة قوية لتفعيل إجراءات تنفيذ المبادرة واستغلال التمويل الكبير الذي يقدر بمليار جنيه في مرحلته الأولى، مشيرًا إلى اهتمام المبادرة في تمويل المشروعات التي تدعم اقتصاد المعرفة، وأهداف التنمية المُستدامة، وبتنفيذ أهداف الشراكة الثلاثية بين الجامعة والصناعة والدولة، موضحًا بدء إجراءات إنشاء وحدات إقليمية داخل التحالفات لتنفيذ المشروعات.

وتضمن الاجتماع عرضًا تقديميًا حول المبادرة منذ إطلاقها، وتشكيل مجلس الأمناء، وتناول العرض مجالات التنمية التي تركز عليها المبادرة وأهدافها، فضلًا عن استعراض لأهم المشروعات التي شاركت بها ونجحت في تنفيذها بالتعاون بين الجامعات والصناعة والحكومة، ومن بينها؛ مشروع أرض الجامعات المصرية الذي يهدف ليكون أول وادي أعمال للتكنولوجيا والعلوم الزراعية بإقليم الصعيد، بالإضافة لعدد من المبادرات الفرعية المشتقة من المبادرة منها؛ "مبادرة جسور التنمية"، ونماذج المخرجات البحثية الناجحة ومنها؛ إنتاج سيارة كهربائية من خلال مشاركة كليات الهندسة بالجامعات المصرية.

وفي عرض تقديمي أوضح الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، عمل المبادرة في توظيف البحث العلمي لخدمة احتياجات الصناعة، والوصول لمنتجات فعلية تساهم في تقليل فاتورة الاستيراد، ودعم الاقتصاد الوطني، ودمج الابتكار مع احتياجات التنمية الشاملة.

وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الحضور ناقشوا خلال الاجتماع سبل تفعيل الإجراءات التنفيذية للمبادرة والمشروعات ذات الأولوية، وتوسيع الشراكات داخل كل إقليم لتعظيم نتائج المبتكرين، كما قدموا الشكر للوزير لدعمه لهذه المبادرة منذ إطلاقها، ومتابعة كل الجهود اللازمة لتنفيذها، وإطلاق الوحدات التنفيذية للتحالفات على مستوى الأقاليم.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع ناقش الإعلان عن مسابقة كبرى مع بداية العام القادم للمشروعات التي سيتم اختيارها، وبحث آليات المسابقة، ووضع معايير تحكيم المشروعات المختارة لانتقاء أفضلها.

حضر الاجتماع: الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات التي تقود التحالفات الإقليمية السبعة؛ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة (ممثلًا لإقليم القاهرة الكبرى)، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية ( ممثلًا للإقليم الشمالي)، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة (ممثلًا لإقليم الدلتا)، والدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا (ممثلًا لإقليم شمال الصعيد)، والدكتور حساني النعماني رئيس جامعة سوهاج (ممثلًا لإقليم وسط الصعيد)، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط (ممثلُا لإقليم جنوب الصعيد)، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس (ممثلًا لإقليم قناة السويس وسيناء).
ومن الشخصيات العامة؛ الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والمهندسة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون،  والكاتب الصحفي أسامة كمال، وطارق أسعد.

وممثلي الجهات الحكومية؛ اللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، وأحمد الوكيل رئيس غرفة التجارة المصرية بالإسكندرية، والمهندس علاء السقطي رئيس اتحاد مستثمري المشروعات المتوسطة، والدكتور أحمد سمير عمار ممثلًا عن شركة الموانئ.

ومن الصناعة؛ المهندس عابد عز الرجال رئيس مجلس إدارة شركة أبو قير للأدوية، والمهندس أيمن صالح رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة الاستثمارية بالإسماعيلية، والمهندس مصطفى الباجوري الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر.

ومن رؤساء الهيئات البحثية؛ الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذى لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ

وقيادات الوزارة؛ الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، والدكتور عادل عبد الغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير.

جدير بالذكر أن مبادرة تحالف وتنمية تأتي تجسيدا لما يتضمنه من تحالفات على المستوى الأكاديمي والعلمي والبحثي والصناعة، ويتضمن عمل المبادرة توجيه جزء من الدعم المالي في التعليم والبحث العلمي لدعم فكرة التحالفات للتكامل على أكثر من مستوى، وتضم 7 تحالفات إقليمية وهي: (إقليم القاهرة الكبرى، والإقليم الشمالي بالإسكندرية، وإقليم الدلتا، وإقليم القناة وسيناء، وإقليم وسط الصعيد، وإقليم شمال الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد).

IMG-20241217-WA0016 IMG-20241217-WA0017 IMG-20241217-WA0015 IMG-20241217-WA0014 IMG-20241217-WA0013 IMG-20241217-WA0012 IMG-20241217-WA0011

مقالات مشابهة

  • العراق يفوز برئاسة المجلس التنفيذي للشركة العربية للاستثمارات في 2025
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • وزير التعليم العالي يعلن تشكيل مجلس أمناء "تحالف وتنمية"
  • وزير التعليم العالي يستلم وثيقة أول شحنة من عقار "ترايكافتا"
  • المتابعات في قضايا "ثروة القضاة" تتقادم خلال 15 سنة حسب تقرير السلطة القضائية
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا السرطان
  • رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مدراء الإدارات تعزيز التعاون لتحقيق أهداف الوزارة
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة ركيزة أساسية للارتقاء بالجامعات في التصنيفات الدولية
  • ممثل وزير التعليم العالي يفتتح مركز ابن سيناء الطبي ببورتسودان