النهار أونلاين:
2024-12-16@13:37:47 GMT

تقرير صادم حول تعامل الفرنسيين مع كورونا

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

تقرير صادم حول تعامل الفرنسيين مع كورونا

كشفت دراسة أجرتها هيئة الصحة العامة في فرنسا اليوم الثلاثاء أن الفرنسيين لا يرتدون الكمامة أبدا. ولا يغسلون أيديهم أبدًا بالصابون أو الجل الكحولي المائي. رغم تحذيرات السلطات الصحية من عودة كورونا.

وتفصيلاً، يقول التقرير إن 43% من المشاركين أنهم لا يرتدون الكمامة أبداً.

بالإضافة إلى ذلك، يقول ما يقرب من واحد من كل عشرة فرنسيين (7٪).

إنهم لا يغسلون أيديهم أبدًا بالصابون أو الجل الكحولي المائي.

وكانت نسبة المشاركين الذين أعلنوا أنهم لا يحترمون هذه الإجراءات أعلى بين الرجال، والأشخاص الذين لا يمارسون أي نشاط. والأشخاص الذين يعارضون التطعيم بشكل عام. والأشخاص الذين أعلنوا أنهم ليسوا معرضين لخطر الإصابة بشكل حاد من كوفيد-19″.

على العكس من ذلك، قال 29% فقط من المشاركين إنهم يرتدون قناعًا كثيرًا (16%). أو بشكل منهجي (13%) في حالة ظهور الأعراض أو الأشخاص الضعفاء أو في الأماكن المزدحمة.

وتشير هيئة الصحة العامة في فرنسا إلى أنه “بالنسبة لأكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع. فإن نوايا الحفاظ على الإيماءات الحاجزة أو زيادة اعتمادها في الشتاء المقبل ترجع بشكل أساسي إلى عودة وباء كوفيد-19 الجديد”.

وستبدأ حملة تطعيم جديدة ضد كوفيد، وكذلك ضد الأنفلونزا، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر. وتستهدف بشكل خاص الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.

وتصر السلطات الصحية على أنه إذا فقدت اللقاحات فعاليتها بمرور الوقت ضد العدوى، فإنها تظل وقائية للغاية ضد كورونا.

علاوة على ذلك، يمكن لبعض البالغين (الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، 65 عامًا فما فوق والمعرضين للخطر). الاستفادة أيضًا من علاج محدد مضاد للفيروسات.

إذا لم تعد منظمة الصحة العالمية، منذ ماي 2023، تعتبر الوباء حالة طوارئ صحية عالمية. فإنها تذكر بانتظام أن فيروس سارس-كوف-2 “يستمر في الانتشار والتطور”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة

إقرأ أيضاً:

تقرير يونيسيف: الصحة المجتمعية في ليبيا تعاني غياب الدعم المستدام والاعتراف الرسمي

ليبيا – تقرير “يونيسيف”: الصحة المجتمعية تواجه تحديات كبيرة بسبب غياب الاعتراف الرسمي ونقص الدعم المستدام

كشف تقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن التحديات التي تواجه الصحة المجتمعية في ليبيا، والتي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين و470 ألف نسمة. وأشار التقرير إلى تخصيص 171 دولارًا سنويًا للفرد على الرعاية الصحية، مع بقاء النظام الإداري مركزيًا رغم جهود إضفاء اللامركزية على الخدمات الصحية في البلديات.

أثر الصراعات على الصحة المجتمعية

أكد التقرير أن الصراعات التي شهدتها ليبيا منذ عام 2011 أثرت بشكل كبير على نظام الصحة المجتمعية، حيث لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من وضع إطار وطني موحد لتكامل خدمات الصحة المجتمعية مع باقي النظام الصحي. وتعتمد هذه الخدمات بشكل كبير على المنظمات غير الحكومية، التي تقدم برامج قصيرة الأجل ذات استدامة محدودة.

وأشار التقرير إلى أن دعم الصحة المجتمعية يتم غالبًا في سياقات الطوارئ بناءً على توافر الموارد، مع غياب دعم حكومي مستمر ومستقر.

غياب الاعتراف الرسمي بالعاملين الصحيين المجتمعيين

ذكر التقرير أن العاملين الصحيين المجتمعيين، الذين يُقدر عددهم بنحو ألف شخص، يخدمون 10% من السكان، لكنهم يواجهون تحديات عدة، منها:

عدم الاعتراف الرسمي بهم كجزء من القوى العاملة الصحية. غياب الرواتب الحكومية، حيث يتم تمويلهم مؤقتًا من قبل المنظمات غير الحكومية. عدم وجود قائمة رئيسية للعاملين أو سجل يوثق أنشطتهم. افتقارهم للصلاحيات العلاجية، مثل تقديم الخدمات المباشرة أو وصف الأدوية. مشكلات في الإمدادات واللوجستيات

أوضح التقرير أن أنظمة الإمداد بالأدوية والسلع الصحية لبرامج الصحة المجتمعية تعتمد بشكل كبير على المنظمات غير الحكومية، مع غياب أي تكامل مع نظام الإمداد الوطني. وتوصي الوثيقة التي صدرت في عام 2018 بكتابة تقارير دورية عن المخزونات والدعم اللوجستي، لكن هذه التوصيات لم تُعتمد رسميًا حتى الآن.

التوصيات لتحسين الصحة المجتمعية

قدم التقرير عدة توصيات لتحسين الصحة المجتمعية في ليبيا، منها:

إنشاء لجنة متعددة القطاعات تضم ممثلين من وزارة الصحة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، ووزارات أخرى. مراجعة وتحديث وثيقة “الاتجاهات الاستراتيجية لإنشاء برنامج العاملين الصحيين المجتمعيين” الصادرة في 2018. بناء برامج تدريبية للعاملين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و”يونيسيف”. تضمين حساسية النوع الاجتماعي في جميع البرامج التدريبية. تخصيص ميزانية مستقرة لمبادرات الصحة المجتمعية، مع تحسين أوضاع العاملين الصحيين المجتمعيين لضمان استدامة الخدمات. دور القطاع الخاص والدعم الدولي

أشار التقرير إلى غياب المشاركة الفعالة للقطاع الخاص في الصحة المجتمعية بسبب نقص التشجيع والتنظيم، موضحًا أهمية الدعم الدولي لإعادة بناء النظام الصحي، خاصة في مجالات تدريب العاملين واستيراد المعدات والموارد اللازمة.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي يرصد أعطاب مراكز الإدمان وفشل الحكومة السابقة في تعميمها على الجهات الـ12
  • بسبب كوفيد .. عمرو وهبة يكشف تفاصيل مرض ابنه الغامض
  • تقرير يكشف غياب خطة وقائية للتكفل بالصدمات النفسية والحد من الانتحار بالمغرب
  • "الصحة المصرية" تنفي وجود متحور كورونا الجديد في مصر
  • تقرير يونيسيف: الصحة المجتمعية في ليبيا تعاني غياب الدعم المستدام والاعتراف الرسمي
  • «الصحة» تكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا
  • الاستعدادات العالمية لمواجهة التحور الجديد لفيروس كورونا
  • تحورات فيروس كورونا وأثرها على الصحة العامة
  • تصريحات صادمة.. كيف تعامل نجوم الفن مع العصبية وطرقهم غير المتوقعة للسيطرة عليها" تقرير
  • الصحة: الدولة حريصة على تقديم أوجه الدعم لجميع الأشقاء العرب الذين تستضيفهم مصر