جميعها عن المهن.. لطفي بوشناق يفاجئ جمهوره بـ 16 أغنية جديدة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يحل المطرب التونسي القدير لطفي بوشناق ضيفًا في حلقة يوم الخميس المقبل من برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة "ON"، بمناسبة تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة.
يعرب بوشناق خلال اللقاء عن سعادته لتكريمه للمرة الثانية فى مهرجان الموسيقى العربية، ويؤكد أن الوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية يعد شرفًا.
خلال الحلقة يغنى المطرب المخضرم بوشناق عدد من الأغانى لكبار المطربين المصريين، كما يكشف عن قيامه بتسجيل 16 أغنية جديدة جميعها عن المهن، منها "الحلاق والنجار والقرداتى، والخباز.. إلخ".
كذلك يحكى بوشناق عن أول رحلة له إلى القاهرة وقت أن كان يعمل فى مطار القاهرة ضمن موظفين تابعين للخطوط الجوية التونسية، وعن لحظة وقوفه أمام لجنة الإذاعة المصرية وانبهار أعضاء اللجنة بصوته.
ولأول مرة، يحكي بوشناق عن تفاصيل إنسانية فى حياته مؤثرة جدًا، عن لحظة وفاته والده وإصابته النفسية التى أفقدته القدرة على الكلام لعدة أشهر، كما يحكي عن سر تعلقه بالحيوانات وتربيته لهم فى منزله.
وبكلمات حزينة يبدي بوشناق حزنه لما يحدث فى غزة ولبنان وسط صمت من العالم، موجهًا دعواته بأن يحفظ الله الاشقاء في فلسطين ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لطفي بوشناق مهرجان الموسيقى العربية دار الاوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
والدتي استنزفت كل صبري..
تحية جميلة للجميع وبعد، سيدتي قراء الصفحة الكرام، أتمنى أن أجد التفهم على انشغالي اليوم، فالمسألة متعلقة بأمي التي أبدا لا أنسى فضلها عليّ.
أنا شابة أبلغ من العمر 35 سنة، متزوجة أم لطفلين، نشأت في أسرة مفككة.
والدي انفصل على أمي وأنا بنت صبية وأعاد الزواج بثانية تاركا إيانا نصارع الحياة بمفردنا.
لا أنكر تضحيات أمي وتعبها لأجل راحتي، لكن بعد إن كبرت وصرت أكثر نضجا بدأت ألاحظ بعض الصفات في أمي التي جعلتني أدرك أنها سبب نفور أبي منها. لا بل الكثير من الأهل والأقارب، لكنها أمي ولابد أن أحترمها.
تزوجت وأقام زوجي معنا لان السكن لوالدي وكان قد سجله باسمي. زوجي رجل طيب والحمد لله علاقتي به يسودها المودة والتفاهم.
لكن أمي تنغص عليّ حياتي، فهي لا تفوت صغير ولا كبيرة دون ملاحظة تحرج بها زوجي.
أراها أنانية ومغرورة، جبروتها جعلها دوما ترى نفسها على صواب، تجيد جيدا لعب دور الضحية ونحن دوما نظلمها.
أذاها لم يطلني أنا وزوجي فقط، بل حتى خالتي التي كثيرا ما تفتعل لها المشاكل في بيتها. دوما ساخطة وغير راضية ولا يعجبها العجب.
صدقيني سيدتي إن قلت لك أنني أجاهد نفسي في معاملتي معها خوفا من غضب الله.
لكنني لم أعد أتحمل، أمي سيدتي تعشق الثرثرة مع صديقاتها في الهاتف، تثير النميمة بين هذا وذاك.
توصل بها الأمر إلى تحاول تشويه صورتي في نظر زوجي، تعبت كثيرا، وخائفة أكثر من نفاذ صبري وتهوري في أي تصرف يضعني في ندامة.
فكيف أتصرف معها أرجوكم؟ فلا أنا أريد مجارتها على الخطأ، ولا أنا بقادرة على تحمل هذه الضغوطات أكثر.. فماذا عليّ أن أفعل..؟.
أحلام من الوسط
الــرد:تحية أجمل أختاه ولكل القراء الكرام، أنت حقا بين المطرقة والسندان، ورسالتك حقا توضح الضغط النفسي التي يغلف حياتك. لكن هوني على نفسك قليلا وتأكدي أن لكل مشكلة حل بإذن الله.
سيدي اعلم أنك فتاة بارة بأمك، لكن من باب التذكير فالذكرى تنفع المؤمنين سأستهل كلامي بقول تعالى: “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا”.
لأنه ومن خلال راسلتك يتضح جليا اجتهادك في برها، وطاعتها، فأمك حبيبتي ربما تعاني حالة نفسية تجعلها تفعل ما تفعل. أو ربما فراغ فتح لها المجال للتدخل في شؤون الآخرين.
ربما أيضا إحساسها بظلم والدك حين تركها، كل هذا جعل تصرفاتها غير متزنة، لهذا تيقني أولا أنك مأجورة على صبرك وبرك.
فكل عمل خير نحن مؤجورون عليه، فكيف ببر الوالدين خاصة الأم، والله قد أوصانا بالإحسان لهما. وقال: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً”.
النقطة الثانية سيدتي،حاولي بالتي هي أقوم وأحسن أن تذكري أمك دوما بخطورة ما تقوم به من نميمة وفتنة بين الناس. وضحي لها بطريقة لبقة أن من يحب الله عليه أن يسلك مسلكا يحبه ويرضاه. حاولي أن تشاهدي معها حصص دينية يرق لها قلبها.
ثالثا: أشغلي أمك بنشاط تعلمين أنها تحبه، أطلبي منها أن تساعدك في تربية الأولاد.
أطلبي منها الاستشارة في بعض الأمور، بمعنى أخرجيها من العالم الذي وضعت فيه نفسها بسبب الفراغ.
فإن هذا سيعطيها شعورا بأنك لا تزالين بحاجتها ولا تزالين ابنتها المدللة.
فالأم وهما كبرت تشعر أنها مسؤولة على أولادها، فلا تحرميها هذا الشعور، فانا أظنت أن أمك بحاجة إلى الحب والاحتواء.
عزيزتي، لا تيأسي يا عزيزتي، وحاولي مع أمك مرة واثنان وثلاث دون يأس ولا تذمر لعل الله أن يهديها للخير على يديك فتنالي بذلك سعادة الدارين.
فهي أمك، ولا يمكن أبدا ولا بأي شكل من الأشكال أن تظهري لها عدم الرضا، وإياك أن تعاملينها بسياسة الندية.
أما من جهة زوجك، فأنت والحمد لله لم تذكري أن هناك مشاكل بينكما، وهذا دليل على أن زوجك رجل جد طيب.
والأمور تسير بينكما على ما يرام ما شاء الله، ومع ذلك اطلبي منه الصبر إلى جانبك على طباع أمك.
ولما لا المساعدة، وسوف تجدينه بالتأكيد متفهما، وداعما لك.
ولا يسعني في الأخير إلا أن أسأل الله لأمك الهداية، وان يصلح أحوالكم، ويزيدك برا بوالديك، وهناء إلى جانب زوجك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور