مادورو: فنزويلا ستطالب إسبانيا بتعويضها عن حقبة النهب والعبودية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
فنزويلا – أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن تأييد بلاده لدول الكاريبي في مطالبتها بريطانيا بتعويضها عن حقبة الاستعمار، وتنوي بدورها مطالبة إسبانيا بالتعويض عن استعباد ونهب فينزويلا.
وقال مادورو عبر برنامج “مع مادورو +”: “فنزويلا تؤيد دول الكاريبي في مطالبتها بالتعويض وتريد بالتعاون مع مجموعة من الدول اللاتينية مطالبة إسبانيا بالتعويض عن نهب خيرات أراضينا والعبودية والمعانات التي مر بها أسلافنا من السكان الأصليين والأفارقة المستقدمون إلى بلادنا.
وفي وقت سابق اتفقت دول الكاريبي على أن تبحث خلال قمتها بين 21 و26 أكتوبر الجاري مطالبة بريطانيا بالتعويض عن حقبة الاستعمار.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” بأن دول الكاريبي ستطالب بريطانيا بتعويضها عن حقبة تجارة الرقيق بـ206 مليارات جنيه إسترليني (269 مليار دولار) على الأقل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن حقبة
إقرأ أيضاً:
وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الدكتور محمد عز الدين؛ مؤسس ورئيس أكاديمية حضارة مصر القديمة بإسبانيا، وحمدي زكي؛ المستشار السياحي بإسبانيا، يرافقهم وفد يضم 32 فردا من إسبانيا والمكسيك.
وأهدى الوفد مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب، ثم قاموا بجولة في المكتبة لزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف، والتعرف على الخدمات والمشروعات التي تقدمها المكتبة.
استقبل الوفد هايدي الشافعي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار، حيث قاما بالترحيب بأعضاء الوفد والتقدم بالشكر لهم على هذا الإهداء القيم.
مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.
وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.
ويمزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.
وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.
وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.
وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.