ماذا يحدث لجسمك بعد تناول اللب السوري .. مشاكل صحية أبرزها القولون
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يتناول كثيرون اللب باعتباره نوعًا من التسالي، ويتهافت الأشخاص على شرائه خاصة في أيام الإجازات والعطلات الرسمية، وما لا يعرفه البعض أن هناك بعض الاضرار التي تصيب الانسان بسبب تناول اللب السوري وتتسبب في الاصابة بمشكلات صحية خطيرة.
وحذرت طبيبة الغدد الصماء الروسية تاتيانا بوشاروفا، من تناول بذور عباد الشمس أو اللب السوري، التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، حيث يحتوي هذا المنتج على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وبالتالي يؤدي تناوله إلى تفاقم أمراض المعدة.
ونرصد أضرار اللب السوري في هذا التقرير حسب ما نشره موقع goodhousekeeping
اضرار اللب السوري على الجسم :
يحتوي على نسبة عالية من الدهون و يساهم اللب السوري في حدوث أضرار جسيمة لمرضى القولون العصبي ، حيث يزيد بشكل كبير من انتفاخ القولون ويسبب لهم الانزعاج والألم.
الإكثار من تناول اللب السوري يزيد من فرص الإصابة بالسمنة ، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة التي تزيد من مستوى الكوليسترول في الدم.
يزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم وبالتالي يؤثر على الأوعية الدموية وصحة القلب ، ويعرضه للسكتات الدماغية والأزمات.
يسبب العديد من المشاكل الصحية ، بما في ذلك تلف الكبد والكلى.
يزيد من خطر الإصابة بالديدان.
يسبب هشاشة العظام والتهاب المفاصل.
يسبب العديد من المشاكل للأطفال ويعرضهم لالتهاب المعدة والأمعاء.
زيادة الوزن بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية.
زيادة مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة ، مما يزيد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، بسبب مصدره الغني بالأحماض الدهنية المشبعة.
ارتفاع ضغط الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الصوديوم.
تكلس الأنسجة غير العظمية وتلف الكلى لاحتوائها على كميات عالية نسبيًا من الفوسفور.
هشاشة الشعر والأظافر والطفح الجلدي والتعب والتهيج بسبب محتواها العالي من السيلينيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللب السوري القولون الديدان الأظافر الشعر على نسبة یزید من
إقرأ أيضاً:
بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون قبل سن العاشرة قد يكون سببا في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سنا.
وارتفعت حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مؤخرا بين الشبان في 27 دولة على الأقل، بعد أن كان يعد مرضا يصيب كبار السن، وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الخمسين تقريبا كل عقد على مدى العشرين عاما الماضية.
وحلل الباحثون في الدراسة جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم ، سعيا لاكتشاف السبب،.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرة لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن السبعين.
وذكر الباحثون أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة، وقد كانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: “إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الأربعين بدلا من الستين”.
وأضاف “لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني. لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك. في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان”.
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلاند، مضيفين إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تساهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز- جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان “من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام استراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة”.