إصابة إسرائيليان جراء إطلاق نار قرب أسدود
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصيب إسرائيليان، ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار وقعت قرب أسدود.
نتنياهو: إسرائيل تتخذ قراراتها وفقًا لمصالحها الوطنية أستراليا تدعو مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل
ووفقًا لـ"وفا"، فإن التقارير الأولية أشارت إلى إصابة إسرائيليين، وُصفت جراح أحدهما بالحرجة، إثر إطلاق نار جنوب أسدود، في ظلّ الاشتباه بتنفيذ عملية إطلاق نار في موقعين.
كما أنه جرى إطلاق النار على المنفذ، ولم تعرف طبيعة اصابته بعد.
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 25 مواطنا على الأقل من الضّفة.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن من بين المعتقلين فتاة من الخليل، كان الاحتلال قد اعتقل والدتها للضغط عليها لتسليم نفسها، فيما توزعت عمليات الاعتقال الأخرى على محافظات بيت لحم، نابلس، الخليل، قلقيلية، طولكرم، أريحا، والقدس.
يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على شعبنا في السابع من اكتوبر 2023، ارتفعت إلى أكثر من 11 ألف و300 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيليان اسدود إصابة إسرائيليين قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يدين خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
أدان حزب الإصلاح والنهضة القصف الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، الذي يمثل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتجاهلًا لكل الجهود الدولية والعربية الرامية إلى تحقيق التهدئة وحماية المدنيين. وقال إن تكرار هذه الانتهاكات يعكس سياسات الاحتلال المستمرة في عدم احترام القرارات الدولية، وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يهدد فقط حياة الأبرياء في غزة، بل يعرض الأمن والاستقرار الإقليمي للخطر، ويؤكد أن الاحتلال لا يسعى إلى التهدئة، بل يستغل كل فرصة لإعادة إشعال العنف وفرض مزيد من الضغوط على الفلسطينيين.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الاعتداءات، وفرض رقابة دولية فعالة لإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المستمرة.
تحرك عربي ودوليويدعو حزب الإصلاح والنهضة إلى تحرك عربي ودولي أكثر قوة ووضوحًا لوقف العدوان، ومنع أي محاولات لتبرير هذه الانتهاكات أو التعامل معها كأمر واقع. كما يحذر من أن الصمت الدولي أو التهاون في إدانة هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العدوانية.
ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، ويدعم جميع الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. إن ما يحدث في غزة اليوم يجب أن يكون إنذارًا لكل الأطراف بأن استمرار الاحتلال في تجاهل حقوق الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وأن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.