عاجل | "التعليم" تحدد آلية صرف مكافأة نهاية الخدمة لشاغلي الوظائف التعليمية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن آلية صرف مكافأة نهاية الخدمة لشاغلي الوظائف التعليمية المشمولة بلائحة الوظائف التعليمية، مؤكدة أن هذه المكافأة سيتم صرفها عن كل سنة كاملة من سنوات الخدمة التي قضاها الموظف على إحدى الوظائف التعليمية، وفقًا للائحة بما يشمل أيضًا السنوات التي قضيت على هذه الوظائف قبل نفاذ اللائحة الجديدة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز بيئة العمل التعليمية وحفظ حقوق الموظفين التعليمية، بما يسهم في رفع مستوى جودة التعليم، وتتفاوت قيمة المكافأة بحسب الرتبة الوظيفية للموظف وعدد سنوات خدمته، وذلك وفق الجدول الذي يحدد قيمة المكافأة لكل رتبة وظيفية وعدد سنوات الخدمة للموظف المشمول بهذه اللائحة.
أخبار متعلقة "مركز الأرصاد": أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازانالأحساء.. جراحة دقيقة تنقذ مريضة من اعوجاج بالعمود الفقريووفقًا للتفاصيل التي وردت فإن قيمة المكافأة ستختلف حسب الرتبة الوظيفية وعدد سنوات الخدمة، حيث تبدأ من ثمانمائة ريال سنويًا للمعلمين والمعلمين المساعدين حتى معلم خبير الذين خدموا ما بين عشر سنوات وست عشرة سنة، وتصل إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة ريال سنويًا لمن قضوا أكثر من إحدى وثلاثين سنة في نفس الوظائف وتتفاوت المكافآت لمعلمي الرتب المتقدمة بناءً على سنوات خدمتهم.شروط وضوابط
وتم تحديد الشروط والضوابط لصرف المكافأة بحيث يشترط أن يكون الموظف قد أمضى مدة لا تقل عن عشر سنوات على وظيفة تعليمية مشمولة باللائحة، ويشترط أن تكون نهاية الخدمة بعد نفاذ اللائحة الجديدة، وتُعتبر خدمة الموظف العائد للعمل بعد انفكاكه عنها كخدمة مستجدة إذا كان قد تم صرف المكافأة عن خدمته السابقة.
كما تُحتسب المكافأة عن مدة الخدمة في الوظائف التعليمية لمن انتقل إلى وظائف غير خاضعة للائحة، بحيث تصرف عند انتهاء خدمته في الوظائف العامة وتُحسب فترات الدراسة والتدريب لأغراض المكافأة إذا تمت أثناء الخدمة في الوظائف التعليمية.قواعد خاصة
أما فيما يخص الاستثناءات والقواعد الخاصة فإنه يتم صرف المكافأة دون اشتراط مدة الخدمة إذا انتهت الخدمة بسبب الوفاة أو العجز الصحي، كما لا يستحق المكافأة الموظف الذي انتهت خدمته بسبب الفصل للمصلحة العامة أو لأسباب تأديبية، وتُعالج حالات انتهاء الخدمة لأسباب غير طبيعية وفقًا لقواعد يتم الاتفاق عليها مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وأكدت وزارة التعليم أن هذه المكافأة هي الوحيدة المقررة لنهاية الخدمة، ولا يجوز الجمع بينها وبين أي مكافآت أخرى مع ضمان ألا تقل عن المكافآت المحددة في نظام الخدمة المدنية في حال توافرت الشروط اللازمة لذلك، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على تعزيز بيئة العمل التعليمية وتقديم الحوافز التي تسهم في استمرار العطاء والالتزام الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي وزارة التعليم لتحقيق بيئة عمل مشجعة لشاغلي الوظائف التعليمية وتعزيز التزامهم الوظيفي من خلال تقديم الحوافز التي تضمن استمرارهم في العطاء بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة ألفين وثلاثين من خلال الارتقاء بمستوى جودة التعليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 وزارة التعليم مكافأة نهاية الخدمة الوظائف التعليمية لشاغلی الوظائف التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة أونيست للتدريب والاستشارات.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقيكما أكد الوزير، أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، ما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا بل أصبحت ضرورة؛ إذ أنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليمكما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأولت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير: «وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية».
وأكد أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر جميع أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري؛ فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، ما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
تفاعل الأسرة مع المدرسةوأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.