الصبار.. 5 حلول طبيعية وفعالة لعلاج تصبغات البشرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد الصبار من النباتات الرائعة التي حظيت بشعبية كبيرة في عالم الجمال والعناية بالبشرة؛ إذ يُستخدم بشكل واسع للقضاء على تصبغات البشرة وتحسين مظهرها، حيث يحتوي الصبار على مركبات طبيعية مثل الألوين، الذي يُعرف بخصائصه المبيضة والمضادة للالتهابات؛ ما يجعله خيارًا مثاليًا لعلاج البقع الداكنة والتصبغات الناتجة عن الشمس أو حب الشباب.
وقد أظهرت الأبحاث أن استخدام جل الصبار بانتظام يمكن أن يساعد في توحيد لون البشرة وزيادة مرونتها، بالإضافة إلى ذلك، يعد الصبار مرطبًا قويًا؛ إذ يُحسن من ترطيب البشرة ويعزز من قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة؛ ما يُعطيها مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
وتقدم لكم "البوابة نيوز" أبرز الوصفات الطبيعية المعتمدة على الصبار كمكون اساسي لعلاج تصبغات البشرة، وفقًا لما تم نشره بموقع " health shots" الطبي.
1- جل الصبار النقي: قومي بتدليك جل الصبار النقي على المناطق المتضررة يوميًا قبل النوم، واتركيه حتى صباح اليوم التالي، ثم اغسليه بالماء الفاتر، وستلاحظين خلال فترة قصيرة فرقًا ملحوظًا في لون البشرة مع الاستمرار.
2- صبار وعصير الليمون: امزجي ملعقة صغيرة من جل الصبار مع بضع قطرات من عصير الليمون، وضعي الخليط على البقع الداكنة واتركيه لمدة 20 دقيقة قبل شطفه، حيث يعتبر الليمون مبيضًا طبيعيًا يساعد في تفتيح التصبغات.
3- صبار وعرق السوس: اخلطي ملعقة صغيرة من جل الصبار مع مسحوق عرق السوس، وضعي الخليط على البشرة لمدة 30 دقيقة، ثم اغسليه بالماء، وستساعدك هذه الوصفة على تقليل التصبغات بشكل فعّال، فباستخدام الصبار بانتظام كجزء من روتين العناية بالبشرة، يمكن للعديد من الأشخاص تحقيق بشرة أكثر صفاءً وإشراقًا، مما يعزز الثقة بالنفس ويمنحهم مظهرًا صحيًا وجذابًا.
4- صبار وكركم: مزيج الصبار والكركم هو وصفة طبيعية مثالية لعلاج تصبغات البشرة وتحسين مظهرها؛ إذ يحتوي جل الصبار على الألوين الذي يساعد في تفتيح البقع الداكنة وترطيب البشرة بعمق، ومن ناحية أخرى، يُعرف الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات والمطهرة، مما يساهم في تهدئة البشرة وتعزيز إشراقها.
5- صبار وزبادي: يجمع هذا الخليط بين فوائد جل الصبار المرطبة والمهدئة وخصائص الزبادي المغذية، ويمكن استخدامه لتفتيح البشرة وترطيبها، فقط امزجي ملعقتين من جل الصبار مع ملعقة من الزبادي، ثم ضعي الخليط على الوجه لمدة 20 دقيقة قبل شطفه، وستحصلين على بشرة ناعمة ومتوهجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العناية بالبشرة بشرة ناعمة ترطيب البشرة حب الشباب روتين العناية الصبار تصبغات البشرة جل الصبار
إقرأ أيضاً:
لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.
اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.
وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.
إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.
الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.