خبير دولي: زيادة الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل بعد الهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إن مشاهد الجرائم والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة ممنهجة من أجل العمل على دفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، وتحويل غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن قوات الاحتلال الإسرائلي تتبع استراتيجية الجحيم، موضحًا أنها تعني استهداف كل شيء في قطاع غزة إلى أن يطلب أهالي القطاع النزوح إلى أماكن آمنة، ومن ثم استهدافهم وحرق مخيماتهم.
وتابع أن الاحتلال كان يهدف إلى فتح جبهة لبنان وتصعيد الحرب بالجنوب اللبناني، من أجل لفت أنظار الإعلام والعالم والمجتمع الدولي حول لبنان، وتحويل أنظارهم حول الجرائم التي تحدث في قطاع غزة والإبادة الجامعية، وانتهاك كل القوانين.
الانتقادات الدوليةوأشار إلى ارتفاع الانتقادات الدولية الموجهة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد تحرك محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والاعتراف بالقضية الفلسطينية، تسبب في تصعيد الحرب في لبنان لتحويل الأنظار حول ما يحدث في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان إبادة جماعية بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتهتم الاحتلال باستخدام 50 من موظفيها دروعاً بشرية
الجديد برس|
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستُخدموا دروعاً بشرية عندما احتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في حسابه في منصة إكس: “منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة”.
وكشف لازاريني أنهم “عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستُخدموا دروعاً بشرية”.
وعرض شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أفرج عنه لاحقاً. وفي إفادته، قال الموظف: “تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه”.
وأوضح لازاريني أن المحتجزين “حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب”، مشيراً إلى أن “العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسراً باعترافات، وهو أمر مروع ومشين بكل المقاييس”.
وجاءت تصريحات لازاريني في الوقت الذي بدأت محكمة العدل الدولية الاثنين أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.