خبير دولي: زيادة الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل بعد الهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إن مشاهد الجرائم والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة ممنهجة من أجل العمل على دفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، وتحويل غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن قوات الاحتلال الإسرائلي تتبع استراتيجية الجحيم، موضحًا أنها تعني استهداف كل شيء في قطاع غزة إلى أن يطلب أهالي القطاع النزوح إلى أماكن آمنة، ومن ثم استهدافهم وحرق مخيماتهم.
وتابع أن الاحتلال كان يهدف إلى فتح جبهة لبنان وتصعيد الحرب بالجنوب اللبناني، من أجل لفت أنظار الإعلام والعالم والمجتمع الدولي حول لبنان، وتحويل أنظارهم حول الجرائم التي تحدث في قطاع غزة والإبادة الجامعية، وانتهاك كل القوانين.
الانتقادات الدوليةوأشار إلى ارتفاع الانتقادات الدولية الموجهة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد تحرك محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والاعتراف بالقضية الفلسطينية، تسبب في تصعيد الحرب في لبنان لتحويل الأنظار حول ما يحدث في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان إبادة جماعية بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جيش الاحتلال سيقع مجددا في معضلة اليوم التالي للحرب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من استئناف الحرب إلى الانتقال لمرحلة جديدة، وذلك لرسم واقع ميداني مختلف في قطاع غزة، لكنه سيقع في معضلة تتعلق باليوم التالي.
وأوضح أن جيش الاحتلال أحدث أمس الثلاثاء صدمة ورعبا، إذ أغارت 100 طائرة في الوقت نفسه على 80 هدفا في مدة لم تتجاوز 10 دقائق، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 مدني ووقوع أكثر من 500 جريح.
وواصل جيش الاحتلال اليوم الأربعاء مجازره في قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد نحو 53 فلسطينيا. في حين أصدر الاحتلال إنذارات لسكان مناطق عديدة شمالي وجنوبي القطاع بإخلائها.
وقال العميد حنا إن جيش الاحتلال انتقل اليوم مما سماها مرحلة "الصدمة والرعب" إلى مرحلة "الروتنة" (من الروتين)، عن طريق قصف مناطق والقيام بتحركات عسكرية، ورجح أن يقوم بعمليات نوعية بمكان ما أو ضد هدف محدد.
وبيّن أن ما سماها مرحلة "الروتنة" لها علاقة بموقف المقاومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تريد إسرائيل منها أن تستسلم وتتخلى عن سلاحها، وهو ما لن تقبله الحركة، والأمر الثاني أن تستمر في موقفها الداعم لوقف إطلاق النار في غزة، وبالتالي جرها إلى الحرب.
إعلانومن جهة أخرى، فإنه بين مرحلتي "الصدمة" و"الروتنة"، يواجه جيش الاحتلال معضلة تتعلق باليوم التالي، ويشير العميد حنا في هذا الخصوص إلى أن هذا الجيش لم يحقق أهدافه خلال 15 شهرا من العدوان، ومن ثم فلن يحقق هذه الأهداف أيضا هذه المرة.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهته سيقع في ورطة أكبر في حال لم يستطع تحقيق الأهداف من العدوان الحالي، مشيرا إلى أنه انتقل إلى هذه المرحلة بعد تحولات كبيرة جدا، بعدما اطمأن إلى الجبهات اللبنانية والسورية واليمينة التي تتكفل بها واشنطن.
وفي المقابل، تساءل العميد حنا عن مدى استعداد المقاومة الفلسطينية في غزة واستفادتها من مرحلة وقف إطلاق النار وإعادة تنظيم نفسها بالهيكلية وبالقيادات العملياتية والتكتيكية، وكيف توزعت وكيف تخطط للمرحلة القادمة في حال السيناريو السيئ.
ويزعم الاحتلال أنه يستهدف قيادات حركة حماس وتفريغ هيكليتها لمنعها من العودة إلى حكم القطاع، لكن الذين سقطوا في القصف على قطاع غزة هم من المدنيين.
واستغرب الخبير العسكري والإستراتيجي من حجم الدعم الأميركي، وذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أفرج عن 8 مليارات دولار من السلاح، فضلا عن أنه لا يوجد اليوم أي حديث من قبل الأميركيين عن الموضوع الإنساني في قطاع غزة حتى من باب الكلام والخطاب.