الأحساء.. جراحة دقيقة تنقذ مريضة من اعوجاج بالعمود الفقري
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نجح فريق طبي بفضل الله في تخصص جراحة العمود الفقري بمستشفى الأمير سعود بن جلوي أحد مكونات تجمع الأحساء الصحي، في من إنهاء معاناة مريضة تعاني من جنف في العمود الفقري، بعد إجراء عملية جراحية استمرت لأكثر من 10 ساعات، وتعد من العمليات الفريدة من نوعها في المنطقة.
وكانت المريضة تعاني من اعوجاج وتشوه في العمود الفقري، يؤثر بشكل مباشر على الوظائف اليومية وعلى وظائف الجهاز التنفسي، حيث تم إجراء العملية بنجاح بواسطة استخدام تقنيات متطورة ومتقدمة في الأجهزة الجراحية التي تتيح تصحيح الجنف بدقة عالية.
أخبار متعلقة "مركز الأرصاد": أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازانالثالثة في أقل من 72 ساعة.. طائرة سعودية جديدة لإغاثة الشعب اللبنانييذكر أن تجمع الأحساء الصحي أسس مركز متخصص لجراحة العمود الفقري بمستشفى الامير سعود بن جلوي والذي أجرى منذ افتتاحه (20) عملية تصحيح للجنف، والتي تعد من العمليات التخصصية التي تحتاج مهارة ودقة عالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الاحساء فريق طبي جراحة العمود الفقري تجمع الأحساء الصحي عملية جراحية العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تصحيح البدايات يتم بتصحيح النيات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن صحِّحوا البدايات؛ فإن تصحيح البدايات في الخُلُق مع الله إنما يكون بالرحمة، وقد أشار النبي ﷺ إلى ذلك بقوله: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ في الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السَّمَاءِ". وتجدون ذلك في قوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن تبدأ بها كل سورة، وكأن الله تعالى يعلِّمنا أن العلاقة بيننا وبينه إن أردنا تصحيحها، فبدايتها الرحمة.
صحِّحوا البدايات؛ فلن نُفلح ما دُمنا لا يرحم بعضنا بعضًا؛ لا يرحم الرجل أبناءه وزوجته، ولا يرحم الابن أباه وأمه، ولا يرحم أحدنا جاره ولا زميله ولا رفيقه ولا صديقه. فإن لم نرحم، لن نُرحم، فقد قال النبي ﷺ: "مَنْ لا يَرْحَمْ، لا يُرْحَمْ".
صحِّحوا البدايات في علاقتكم بأنفسكم؛ وتصحيحها يكون بالكرم والعطاء، فقد كان رسول الله ﷺ أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فلرسول الله ﷺ حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة .
صحِّحوا البدايات؛ فإن بداية الطريق إلى الله أن تُكثروا من ذكره، فقد علَّمنا الله الذكر وعلَّمنا كيف نكثر منه، وبداية الخير أن تكثر من الصمت حتى تتفجَّر الحكمة وينابيعها من قلبك، فقد قال النبي ﷺ: "إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ أُعْطِيَ زُهْداً فِي الدُّنْيَا، وَقِلَّةَ مَنْطِقٍ، فَاقْتَرِبُوا مِنْهُ، فَإِنَّهُ يُلْقِي الْحِكْمَةَ".
صحِّحوا البدايات في كل شيء؛ في البيع، وفي الشراء، وفي الزواج.. فإن تصحيح البدايات لا يكون إلا بتصحيح النيات، فصحِّحوا نياتكم.