أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن شراكة استراتيجية مع كليات التقنية العليا (HCT) لإطلاق مشروع ” OneHCT “، لتحويل مركز الاتصال التابع كليات التقنية العليا إلى مركز رقمي وتطويره وفق نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات. وجاء الإعلان خلال فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2024″، وتشارك فيه “دو” لعرض أحدث ابتكاراتها وخدماتها الرقمية في مجال الاتصالات، تحت شعارها المستقبلي الطموح “وتحيا طموحات الغد بالابتكار، باستخدام الحلول المتكاملة.

ويعد مشروع “OneHCT “، مبادرة شاملة تمتد لثلاث سنوات تهدف إلى إعادة تصميم وتحديث مركز الاتصال الخاص بكليات التقنية العليا، ليصبح مركز خدمة متكامل ومتعدد القنوات. يشمل نطاق العمل دمج المركز مع الموقع الالكتروني لكليات التقنية العليا ، وبناء قاعدة بيانات معرفية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإطلاق مرحلة تجريبية لضمان سير العمليات بكفائة للكثر من 80 خدمة. ستتم عمليات التحسين المستمر من خلال تحليل الأداء والتدريب المنتظم ، لضمان أن مركز الاتصال الخاص بكليات التقنية العليا يحقق أعلى معايير التميز في تقديم الخدمة.

وذكر سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا: أن التعاون مع “دو ” في تنفيذ مشروع ” ” OneHCT يأتي بهدف تحقيق رؤية الكليات على مستوى التحول الرقمي المؤسسي وتطوير منصة تواصل موحدة وفاعلة تجمع كافة الخدمات والتي تستهدف مختلف شرائح المتعاملين من طلبة وخريجين وأولياء أمور و مزودي خدمات وغيرهم من الأطراف المعنية ، وفق معايير تضمن الجودة والسرعة وتعزز المتابعة والتقييم والتطوير المستمر، وفق الاحتياجات المستقبلية، مشيراً الى أن هذا التعاون مع “دو” سيدعم استثمار خبراتها في إدارة مراكز الاتصال وتقديم خدماتها وفق أحدث التقنيات المعمول بها في هذا المجال والتي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
ويمثل مشروع “One HCT” خطوة هامة لكليات التقنية العليا، ويضعها في طليعة التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي هذا المشروع بالتعاون بين “دو” وبين مؤسسة”Teleperformance” ، التي تقدم أفضل الخبرات في مجال إدارة المشاريع وتنفيذ الحلول التكنولوجية المتطورة.

وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـ”دو”: “نحن سعداء بالتعاون مع كليات التقنية العليا في هذا المشروع التحولي. من خلال الاستفادة من خبرتنا التكنولوجية، نسعى إلى إحداث ثورة في تجربة مركز الاتصال التعليمي، ووضع معايير جديدة لتميز الخدمة. تسلط هذه الشراكة الضوء على التزامنا المشترك بالابتكار وتقديم خدمة استثنائية.”

ويعمل المشروع على تطوير خدمات مركز الاتصال التعليمي بأسلوب غير تقليدي، من خلال إعادة تصميم التطبيقات والأنظمة التقنية لضمان التكامل بينهما، بحيث لا تقتصر خدمات المركز على تلبية الاحتياجات الحالية لكليات التقنية العليا فحسب، بل يعزز قدرتها على تطوير ودمج تحسينات مستقبلية بما يضمن التطوير المستمر للخدمات.

من جانبه أوضح محمد النعيمي، نائب مدير مجمع كليات التقنية العليا للخدمات المشتركة، أن مشروع “One HCT” مع “دو” يهدف لإحداث نقلة نوعية في خدمات مركز الاتصال ،ليكون بمثابة منصة متكاملة للخدمات الذاتية والمؤتمتة، وذلك لضمان تجربة تواصل فعالة وناجحة للمتعاملين مع الكليات وفق المعايير العالمية ، مشيراً الى أنه ومنذ بدء العمل على المشروع ، تم تأسيس مركز اتصال في مقر الكليات بدبي، وتم تجهيزه وفق معايير الجودة والكفاءة والأمن والسلامة في بيئة العمل، وبما يدعم تحقيق آلية عمل مستدامة، وتم تهيئة الموظفين العاملين به على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل للتعامل بمهنية مع مختلف الخدمات و الفئات المستهدفة وفي مختلف الظروف، وبناء عليه تم تمديد ساعات العمل لتكون طوال أيام الأسبوع، لضمان الاستجابة لمتطلبات كافة المتعاملين على مدار اليوم.
وأضاف النعيمي، أن الكليات تسعى لتطبيق أحدث التقنيات المتقدمة في إدارة مركز الاتصال لتعزيز تجربة المتعاملين وجعلها أكثر سهولة وسرعة وفاعلية، وكمرحلة أولى تم توفير خدمات ذاتية للطلبة عبر مركز الاتصال وأخرى عبر خدمة واتساب بحيث يمكن للطالب الوصول للخدمة التي يريدها دون الحاجة للتواصل مع أي موظف، والمشروع يسير في مراحل تطوير وتقييم مستمرة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة

أكد تقرير إسباني حديث صادر عن معهد الحوكمة والاقتصاد التطبيقي في إسبانيا، أن عدداً من التنبيهات الصحية التي أصدرها نظام “راسف” الأوروبي ضد المنتجات المغربية والإسبانية في عام 2024 كانت غير مبررة. وأشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في عدد التحذيرات الغذائية في دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.

ووفقاً لنتائج التقرير، الذي نشرته صحيفة “هافينغتون بوست” الإسبانية، تبين أن التنبيهات التي تم إصدارها ضد بعض المنتجات المغربية والإسبانية لم تكن مدعومة بأدلة قوية، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على السمعة التجارية لهذه المنتجات. كما أشار التقرير إلى أن هذه التحذيرات كان لها تبعات اقتصادية كبيرة، إذ تسببت في ارتفاع الأسعار، وتراجع الواردات، وتقلص الإنتاج، وهو ما أثر بشكل مباشر على المستهلكين في أسواق الاتحاد الأوروبي.

وأوضح التقرير أن مثل هذه الحوادث قد تؤدي إلى فقدان الثقة في بعض المنتجات، رغم أنها قد تكون آمنة للاستهلاك، مما يرفع تكلفة الحياة اليومية للمستهلكين ويؤثر على استقرار السوق.

ويُذكَر أن نظام “راسف” (نظام التنبيه السريع للمواد الغذائية والأعلاف) يهدف إلى حماية صحة المستهلكين من خلال إصدار تحذيرات بشأن المخاطر المحتملة للمنتجات الغذائية. ومع ذلك، يشير التقرير إلى ضرورة تحسين آليات الفحص والتقييم لتجنب التأثيرات الاقتصادية السلبية غير المبررة.

مقالات مشابهة

  • “هابل” يرصد ولادة نجم في سديم العنكبوت
  • غلق المجال الجوي في بلجيكا بسبب “عطل تقني”
  • “التجارة” تستطلع آراء المهتمين والعموم حيال مشروع لائحة نظام الأسماء التجارية
  • التجارة” تستطلع آراء المهتمين والعموم حيال مشروع لائحة نظام الأسماء التجارية
  • تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة
  • “العنقري” يشارك في الاجتماع رفيع المستوى للمشروع العالمي لاستقلالية الأجهزة العليا للرقابة المالية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 840 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • “السياربي” تشكل خلية استقدامات وتحدد معايير اختيار المدرب الجديد
  • محافظ الغربية: «مركز مصر» نقلة نوعية في إنجاز الخدمات الحكومية
  • محافظ الغربية: مركز خدمات مصر يخفف العبء عن المواطنين بمنظومة الشباك الواحد