دو” وكليات التقنية العليا تعلنان مشروع رقمنة مركز اتصال “”OneHCT وتطويره وفق معايير نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن شراكة استراتيجية مع كليات التقنية العليا (HCT) لإطلاق مشروع ” OneHCT “، لتحويل مركز الاتصال التابع كليات التقنية العليا إلى مركز رقمي وتطويره وفق نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات. وجاء الإعلان خلال فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2024″، وتشارك فيه “دو” لعرض أحدث ابتكاراتها وخدماتها الرقمية في مجال الاتصالات، تحت شعارها المستقبلي الطموح “وتحيا طموحات الغد بالابتكار، باستخدام الحلول المتكاملة.
ويعد مشروع “OneHCT “، مبادرة شاملة تمتد لثلاث سنوات تهدف إلى إعادة تصميم وتحديث مركز الاتصال الخاص بكليات التقنية العليا، ليصبح مركز خدمة متكامل ومتعدد القنوات. يشمل نطاق العمل دمج المركز مع الموقع الالكتروني لكليات التقنية العليا ، وبناء قاعدة بيانات معرفية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإطلاق مرحلة تجريبية لضمان سير العمليات بكفائة للكثر من 80 خدمة. ستتم عمليات التحسين المستمر من خلال تحليل الأداء والتدريب المنتظم ، لضمان أن مركز الاتصال الخاص بكليات التقنية العليا يحقق أعلى معايير التميز في تقديم الخدمة.
وذكر سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا: أن التعاون مع “دو ” في تنفيذ مشروع ” ” OneHCT يأتي بهدف تحقيق رؤية الكليات على مستوى التحول الرقمي المؤسسي وتطوير منصة تواصل موحدة وفاعلة تجمع كافة الخدمات والتي تستهدف مختلف شرائح المتعاملين من طلبة وخريجين وأولياء أمور و مزودي خدمات وغيرهم من الأطراف المعنية ، وفق معايير تضمن الجودة والسرعة وتعزز المتابعة والتقييم والتطوير المستمر، وفق الاحتياجات المستقبلية، مشيراً الى أن هذا التعاون مع “دو” سيدعم استثمار خبراتها في إدارة مراكز الاتصال وتقديم خدماتها وفق أحدث التقنيات المعمول بها في هذا المجال والتي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
ويمثل مشروع “One HCT” خطوة هامة لكليات التقنية العليا، ويضعها في طليعة التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي هذا المشروع بالتعاون بين “دو” وبين مؤسسة”Teleperformance” ، التي تقدم أفضل الخبرات في مجال إدارة المشاريع وتنفيذ الحلول التكنولوجية المتطورة.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـ”دو”: “نحن سعداء بالتعاون مع كليات التقنية العليا في هذا المشروع التحولي. من خلال الاستفادة من خبرتنا التكنولوجية، نسعى إلى إحداث ثورة في تجربة مركز الاتصال التعليمي، ووضع معايير جديدة لتميز الخدمة. تسلط هذه الشراكة الضوء على التزامنا المشترك بالابتكار وتقديم خدمة استثنائية.”
ويعمل المشروع على تطوير خدمات مركز الاتصال التعليمي بأسلوب غير تقليدي، من خلال إعادة تصميم التطبيقات والأنظمة التقنية لضمان التكامل بينهما، بحيث لا تقتصر خدمات المركز على تلبية الاحتياجات الحالية لكليات التقنية العليا فحسب، بل يعزز قدرتها على تطوير ودمج تحسينات مستقبلية بما يضمن التطوير المستمر للخدمات.
من جانبه أوضح محمد النعيمي، نائب مدير مجمع كليات التقنية العليا للخدمات المشتركة، أن مشروع “One HCT” مع “دو” يهدف لإحداث نقلة نوعية في خدمات مركز الاتصال ،ليكون بمثابة منصة متكاملة للخدمات الذاتية والمؤتمتة، وذلك لضمان تجربة تواصل فعالة وناجحة للمتعاملين مع الكليات وفق المعايير العالمية ، مشيراً الى أنه ومنذ بدء العمل على المشروع ، تم تأسيس مركز اتصال في مقر الكليات بدبي، وتم تجهيزه وفق معايير الجودة والكفاءة والأمن والسلامة في بيئة العمل، وبما يدعم تحقيق آلية عمل مستدامة، وتم تهيئة الموظفين العاملين به على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل للتعامل بمهنية مع مختلف الخدمات و الفئات المستهدفة وفي مختلف الظروف، وبناء عليه تم تمديد ساعات العمل لتكون طوال أيام الأسبوع، لضمان الاستجابة لمتطلبات كافة المتعاملين على مدار اليوم.
وأضاف النعيمي، أن الكليات تسعى لتطبيق أحدث التقنيات المتقدمة في إدارة مركز الاتصال لتعزيز تجربة المتعاملين وجعلها أكثر سهولة وسرعة وفاعلية، وكمرحلة أولى تم توفير خدمات ذاتية للطلبة عبر مركز الاتصال وأخرى عبر خدمة واتساب بحيث يمكن للطالب الوصول للخدمة التي يريدها دون الحاجة للتواصل مع أي موظف، والمشروع يسير في مراحل تطوير وتقييم مستمرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
جدة – واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.