ضبط شخصين لترويجهما أعمال السحر والدجل للنصب على المواطنين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نجحت الداخلية في ضبط شخصين بالإسكندرية لقيامهما بالترويج عبر مواقع التواصل الإجتماعى بقدرتهما على العلاج الروحانى ومزاولة أعمال السحر والدجل للنصب والإحتيال على المواطنين، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والإحتيال بكافة أشكالها.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (عاطلَين) بالنصب والإحتيال على المواطنين من خلال مزاولة أعمال الدجل والسحر وإيهامهم بقدرتهما على العلاج الروحانى مقابل مبالغ مالية، والترويج لنشاطهما الإجرامى عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما بدائرة قسم شرطة كرموز بمحافظة الإسكندرية.. وبحوزتهما (الأدوات المستخدمة فى أعمال السحر والدجل – 2 هاتف محمول "تبين إحتواء أحدهما على دلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى").
وبمواجهتهما أقرا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وقيامهما بالنصب على المواطنين وإبتزازهم للتحصل على مبالغ مالية منهم..تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى سياق اخر فقد أقدم ميكانيكي على قتل حماه بعزبة أبو عدس، التابعة لقرية دبركي بمركز منوف في محافظة المنوفية، وذلك بعد أن خنقه وقفز به في مسقاة مياه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتلقى مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز شرطة منوف يفيد ورود بلاغ مقتل شخص داخل مسقاة عزبة أبو عدس بقرية دبركي التابعة لدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية للتحقيق في الحادث لبدء التحقيق والإجراءات القانونية.
وبالانتقال والفحص تبين إقدام ميكانيكي على قتل حماه، بعد أن خنقه من الخلف وقفز به في مسقاة عزبة أبو عدس التابعة لقرية دبركي، بسبب الخلافات العائلية، وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى العام تحت تصرف جهات التحقيق.
ونجحت قوة أمنية من مركز شرطة منوف في إلقاء القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، للخلافات العائلية وحررت وحدة المباحث المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الحادث.
كما تقدم أهالي منطقة مصر القديمة بالقاهرة، ببلاغ للأجهزة الأمنية، يفيد انبعاث رائحة كريهة من شقة سكنية بالمنطقة، على الفور انتقل رجال مباحث القسم إلى محل البلاغ وتبين أن هناك جثة في حالة تعفن رمي.
البداية كانت بتلقي أجهزة الامن بالقاهرة، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بالعثور على جثة مسن يبلغ من العمر 69 عامًا، كان يقيم بمفرده.
تبين من التحريات، أن وُجدت الجثة مسجاة على مقعد في غرفة الصالة، في حالة تعفن رمي، حيث كان يرتدي شورت فقط، كما عُثر بجواره على متعلقاته الشخصية، وبدت الجثة خالية من أي إصابات ظاهرية.
وفق تحريات، التي أجراها رجال مباحث القسم من المعاينة الأولية، تبينت سلامة منافذ الشقة، مما يشير إلى عدم وجود تدخل خارجي في الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية الإسكندرية مواقع التواصل الإجتماعى العلاج الروحانى أعمال السحر والدجل أجهزة وزارة الداخلية مبالغ مالية على المواطنین
إقرأ أيضاً:
ختم التحقيق في ملفّ رياض سلامة
كتبت" الشرق الاوسط": لم تبقَ إلا أيام قليلة تفصل اللبنانيين عن الموعد الذي يصدر فيه قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي، قراره الظنّي في ملفّ حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة الموقوف منذ 3 أيلول الماضي، والذي يلاحق فيه مع شخصين آخرين هما المحاميان ميشال تويني ومروان عيسى الخوري، بتهمة «اختلاس أموال عامة».وأفاد مصدر قضائي مطلع بأن القاضي حلاوي «ختم التحقيق في ملفّ سلامة ورفيقَيه، وأحاله إلى النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم لإبداء مطالعته بالأساس كمقدّمة لصدور القرار الظنّي». وأشار المصدر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «النيابة العامة المالية تتجه إلى تبنّي ادعائها ضدّ الحاكم السابق ورفيقَيه، لكن ذلك لا يلزم قاضي التحقيق الذي قد يتبنّى ما ورد في المطالعة، أو يخالفه كلياً أو جزئياً».
وينسب القضاء اللبناني إلى سلامة «الاستيلاء على مبلغ 44 مليون دولار من أموال البنك المركزي، ونقلها إلى حسابه الخاصّ بمساعدة تويني وعيسى الخوري، وهما محاميان يعملان مستشارَين داخل المصرف». في وقت نفى الحاكم السابق أن «تكون هذه الأموال عائدة للبنك المركزي، وأنها عائدة إلى حسابات الاستشارات الخاصة بالشركات التي جنت أرباحاً من خلال اكتتابها بسندات (اليوروبوندز)».
وعكس ختم التحقيق ارتياحاً لدى النيابة العامة التي تستعجل إحالة القضية إلى المحكمة والشروع بالمحاكمة، بما يرفع عن كاهلها مسؤولية المضي بتوقيف سلامة الذي يرفض قاضي التحقيق حتى الآن إخلاء سبيله، كما لاقى ترحيباً من وكلاء الدفاع عن الأخير الذين يجدون في ذلك فرصة لتضع المحكمة يدها على الملفّ وتبتّ بإخلاء سبيل سلامة الذي أمضى نحو سبعة أشهر في التوقيف الاحتياطي. ويعتبر وكلاء سلامة أن «مدّة توقيفه الاحتياطي تخطّت المدّة التي تسمح بها المادة 108 من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تفرض على قاضي التحقيق أو المحكمة إطلاق سراح الموقوف إذا كان ملاحقاً بجرم جنائي بعد مضي ستة أشهر على توقيفه، إلّا إذا كان الإفراج عنه يشكل خطراً على السلامة العامة أو يمكّنه من الفرار، وهذا الأمر غير متوفر في حالة رياض سلامة الذي لا يشكل خطراً على السلامة، ولا يمكنه مغادرة لبنان لكونه ممنوعاً من السفر بقرار من النيابة العامة التمييزية».
وتزامن ختم التحقيق مع نشر معلومات تتحدّث عن «إجراءات لجأت إليها السلطات السويسرية واللبنانية حديثاً، تمثّلت في رفع السرية عن حسابات رياض سلامة وشقيقه في بيروت وسويسرا»، إلّا أن المصدر القضائي أوضح أن «هذا الإجراء قديم، وحصل قبل أكثر من ستة أشهر، وليس معروفاً سبب إثارته الآن»، مؤكداً أن «القضاء اللبناني والقضاء الأوروبي حصلا على حسابات سلامة منذ وقت طويل، حتى في المرحلة التي أجرى الأوروبيون فيها تحقيقاتهم في لبنان».
مواضيع ذات صلة الجديد: حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة والمحاميان ميكي تويني ومروان عيسى الخوري يمثلون أمام قاضي التحقيق بلال حلاوي لاستجوابهم في ملف حساب الاستشارات Lebanon 24 الجديد: حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة والمحاميان ميكي تويني ومروان عيسى الخوري يمثلون أمام قاضي التحقيق بلال حلاوي لاستجوابهم في ملف حساب الاستشارات