النائب جمال أبو الفتوح: حديث الرئيس السيسي رسالة طمأنينة لأكثر من 100 مليون مصري
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 40 للقوات المسلحة، جاء ليكون بمثابة رسالة طمأنينة لأكثر من 100 مليون مصري، في ظل وقت دقيق بعمر الوطن، بعدما انقلبت الموازين بالمنطقة وتغير المشهد السياسي ليزداد سوءا بعدما اتسعت دائرة الصراع لتشمل عدة جبهات من قبل حركات المقاومة التي تقودها إيران ردًا على مجازر إسرائيل داخل غزة، الأمر الذي يقود الشرق الأوسط إلى حرب شاملة محتملة.
وأضاف «أبوالفتوح»، أن الرئيس أكد على أن القوة الشاملة للوطن السبيل الوحيد لردع أى تفكير فى الاعتداء عليه، وعلى ضرورة أن تبقى القوات المسلحة والشرطة فى أعلى جاهزية، للرد على أي استفزاز قد يواجه مصر خلال الفترة القادمة، لاسيما في ظل اشتعال المنطقة وبلدان الجوار من الجنوب والشرق والغرب، والذى يمثل عبء سياسي وعسكري كبير على الوطن، في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، لافتاً إلى أن المرحلة الراهنة معقدة للغاية وتحتاج إلى إدارة حكيمة وحذر وتأني لدراسة كافة التداعيات وآثارها على أمن الشعب المصري واستقراره.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هدوء المنطقة واستقرارها لن يتحقق إلا بالتوصل إلى حل سياسي في القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، إلا أن نتنياهو مازال مستمر في مراوغاته السياسية والعسكرية وحالة التخبط التي يقودها في معاركه داخل غزة وخارجها وصولاً إلى لبنان وهذا ما يزيد من الأزمة بالمنطقة ويؤدي بها إلى نهاية مأساوية، وقد تكون تل أبيب الخاسر الأول في تلك المعارك، فعلى مدار عام كامل أخفقت في أهدافها العسكرية التي قد أعلنت عنها أمام مجتمعها، فلم تنجح في تحرير الرهائن كما أخفقت في القضاء على حركات المقاومة.
وطالب الدكتور جمال أبو الفتوح، بضرورة أن يتخلى نتنياهو عن أوهام التوسع وسياسات العداء للتعايش السلمى بين الشعوب، لافتاً إلى أن قرار الحروب باهظ الثمن ويكلف الدول الكثير عكس قرار السلام الذى يحمى الشعوب ويوفر لها الاستقرار، وهذا ما تعكف مصر على تحقيقه لأنها تدرك جيدا أهمية حماية الأمن القومي والحدود المصرية، كما تعلم أيضا الفاتورة الاقتصادية التي تتكبدها جراء تلك الصراعات، التي تعرقل مسارات التنمية والنمو الاقتصادي التي تخطط له وفق سياسات وإجراءات محفزة للاستثمار، إلا أن استمرار تأزم الوضع العسكري والسياسي يعرقل كافة تلك الخطط، مشددًا أيضا على أهمية التلاحم بين الشعب المصري والمؤسسة العسكرية في هذه الفترة الحرجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب جمال أبو الفتوح الرئيس السيسي مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي جمال أبو الفتوح
إقرأ أيضاً:
مصر بلد الأمن والأمان.. شادي الكومي: جولة الرئيسين السيسي و الفرنسي في قلب القاهرة رسالة للعالم
قال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعزز الشراكة الثنائية وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف الكومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المشهد المهيب الذي جمع السيسي وماكرون في قلب القاهرة، وما أبداه الشعب من التفاف حولهما في شوارع خان الخليلي ومنطقة الجمالية، يعبر عن مشاعر المواطنين البسطاء تجاه الرئيس، ومدى حبهم له، ورغبتهم في الظهور معه في تلك اللحظات الفاصلة التي يمر بها الوطن.
وأكد أن اختيار تلك المناطق يؤكد قوة مصر واستقرار أوضاعها الأمنية، وهي رسالة للعالم لما تتمتع به مصر من الأمن والأمان.
وأشار إلى أن مشاهد الترحيب العفوي والرسمية أكدت عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وعكست رغبة حقيقية في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأكد الكومي أن زيارة الرئيس ماكرون هي فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات كالتجارة، الثقافة، والتنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل عدد من التحديات، وأبرزها القضية الفلسطينية.
أضاف شادي الكومي: إن انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن في القاهرة اليوم، يأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بكارثة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والقوى العظمى لردع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي يعاني منها أهالي غزة.
وأكد أن هذه الزيارة وما سيتبعها من فعاليات على المستويين الرئاسي والشعبي هي نقطة دعم وتأكيد على الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، والرفض التام لخطة التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، والإيمان بأن مصر دولة محورية في المنطقة.
وتُعدّ فرنسا من الشركاء الرئيسيين لمصر، حيث تجاوز حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر 7 مليارات دولار، وأسهمت في توفير أكثر من 50 ألف فرصة عمل من خلال أكثر من 180 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري.
وسجلت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا تطوراً ملحوظاً في السنوات الماضية، وخاصة في العام الماضي 2024، حيث كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024، بينما كان نحو 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 400 مليون دولار.
وسجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023.