إسرائيل تواجه نقصاً في الصواريخ الاعتراضية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تواجه إسرائيل نقصاً محتملاً في الصواريخ وكذلك الصواريخ الاعتراضية في منظومة دفاعها الجوي في خضم الحرب التي استمرت عاماً كاملاً في غزة ولبنان، وفي الوقت الذي تستعد فيه لصراع متصاعد محتمل مع إيران.
وكشف خبراء ومسؤولون عسكريون لصحيفة "فايننشال تايمز" أن واشنطن تساعد إسرائيل في معالجة هذه المسألة، ولكن تل أبيب قد تجد نفسها بشكل متزايد في حاجة إلى تحديد الأهداف التي تريد إعطائها الأولوية للدفاع عنها في أقرب وقت.
وتقول دانا سترول، وهي مسؤولة دفاعية أمريكية سابقة: "إن قضية الذخائر الإسرائيلية خطيرة. وإذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي، وانضم حزب الله أيضاً، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية سوف تتعرض للضغط".
فيما قال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية التي تنتج الصواريخ الاعتراضية: "بعض خطوطنا تعمل 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع. هدفنا هو الوفاء بجميع التزاماتنا".
وأشار إلى أن وقت إنتاج الصواريخ الاعتراضية "ليس مسألة أيام"، في حين أن حجم مخزونات الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية غير متاح للجمهور العام"، وأكد ليفي أن "ليس سراً أننا بحاجة إلى تجديد المخزونات".
وأشار تقرير فاينانشال تايمز إلى أن الدفاع الجوي الإسرائيلي المكون من ثلاث طبقات نجح في الغالب في اعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران وحلفاؤها منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، ويوقف القبة الحديدية الصواريخ قصيرة المدى من غزة، ويعترض مقلاع داود الصواريخ الثقيلة من لبنان، ويمنع نظام أرو الصواريخ الباليستية بعيدة المدى من إيران.
Live update: Report: Israel faces potential shortage of interceptor missiles https://t.co/8vsbPIrc6A
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 15, 2024وفي أبريل(نيسان) الماضي وبمساعدة من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، تمكنت إسرائيل من إيقاف 99٪ من هجوم إيراني يتضمن طائرات بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية. ومع ذلك، أشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إلى أنه في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، واجهت إسرائيل هجوماً آخر، حيث ضرب نحو 30 صاروخاً قاعدة نيفاتيم الجوية، وانفجر أحدها بالقرب من مقر الموساد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل إيراني عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: «ماسك» طلب عقد اجتماع سري مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة
عقد الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، اجتماعًا مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن “إيلون ماسك”، وهو مستشار مقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، التقى مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيراواني، في نيويورك، لإجراء محادثة حول موضوع خفض التوترات بين إيران والولايات المتحدة”.
وذكرت الصحيفة أن “الرجلين التقيا لأكثر من ساعة في مكان سري وأن اللقاء كان “إيجابيا”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “الاجتماع مع “ماسك” وفر لطهران “حلا بديلا” لتجنب الدخول في محادثات مباشرة مع المسؤولين الأمريكيين”.
وبحسب الصحيفة، وخلال المحادثة، “اقترح “إيرواني” على “ماسك” نقل بعض أعماله إلى طهران من خلال طلب إذن من وزارة الخزانة الأمريكية”.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن “اللقاء جرى في مكان سري واستمر لأكثر من ساعة، وقد قيمت النتائج بأنها إيجابية”، مبينة أن “ماسك هو من طلب عقد الاجتماع، وأن السفير هو من اختار الموقع”.
وأضافت الصحيفة أن “اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني كبير وماسك يثير احتمال حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران”.
كما أشارت إلى أن”السفير الإيراني أبلغ ماسك خلال الاجتماع بأنه يجب الحصول على إعفاءات من عقوبات وزارة الخزانة”، موضحة أن “الاجتماع قدم حلا بديلا لإيران مما سمح لها بتجنب الجلوس مباشرة مع مسؤول أمريكي”.
يذكر أنه قبل أيام، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الملياردير إيلون ماسك، سيتولى قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي.