في إطار سعي تلفزيون الشارقة الدائم لتسليط الضوء على مسيرة التعليم والتنمية في الإمارة، يقدم برنامج “جامعتي” رؤية شاملة حول استعداد الجامعات والطلبة للعام الدراسي الجديد، مسلطًا الضوء على البرامج الأكاديمية والتحديات التي تواجه الطلاب. كما يستعرض برنامج “منجزات الشارقة” الإنجازات الحضارية والفكرية البارزة التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، معرفًا العالم بالصروح الثقافية والعلمية والاقتصادية التي تُسهم في تعزيز مكانة الشارقة محليًا وعالميًا.

جامعتي

مع انطلاق العام الدراسي الجديد ، يواصل تلفزيون الشارقة اهتمامه بالطلبة والجامعات من خلال برنامج “جامعتي” الذي يسلط الضوء على استعداد الطلاب والكوادر التعليمية والإدارية للعام الدراسي
وكاشفا عن جديد البرامج الأكاديمية ومختلف الأنشطة الجامعية . كما يرشد البرنامج الطلاب لكيفية اختيار التخصص المناسب وهو تحد كبير يواجهه الطلبة وأولياؤهم قبل دخول عالم الجامعة مقدما التجارب الشخصية للطلبة الشغوفين لاستكمال تكوينهم الجامعي . البرنامج الذي تقدمه علياء الهاملي ومريم رضوان وتعده أنوار فخري ويخرجه آدم الصمادي، يحرص على إبراز التميز الأكاديمي والتنوع الجامعي الذي تشهده إمارة الشارقة، حيث أصبحت جامعاتها من بين الأفضل عالميًا بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. البرنامج الذي يستمر قرابة النصف ساعة ، يضرب موعدا مع الجمهور كل اثنين في تمام 22:30 .

منجزات الشارقة

تفتخر الأمم بمنجزاتها الحضارية التي يكتبها التاريخ بحبر من ذهب وفي الإمارة الباسمة إنجازات يُضرب بها المثل وتعتز بها الإمارات والدول العربية والإسلامية ، ويأتي برنامج “منجزات الشارقة” ليعرف العالم بصروح شامخة وهيئات تلعب أدورا حضارية وفكرية هائلة أسسها وخطط لها ورعاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. فمن بيت الحكمة إلى سفاري الشارقة مرورا بدارة الدكتور سلطان القاسمي والجامعة القاسمية ومجمع القرآن الكريم ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك ، يستعرض مقدم البرنامج غدير المعيني الكثير من الإنجازات والهيئات ويُعرّف المشاهد بأدوارها الحيوية . وتبدأ الحلقة التي تستمر حوالي 30 دقيقة ، باستعراض الخطوط العريضة لهذه الهيئات والصروح وتاريخ إنجازها وتقديم ورقة فنية شاملة قبل الدخول في التفاصيل رفقة المسؤولين الذين يقدمون تفاصيل وافية عن جميع المهام الموكلة لها سواء كانت أدوارا أكاديمية أو اقتصادية أو ثقافية . كما يقدم البرنامج الرؤى المستقبلية لهذا الهيئات والمؤسسات التي تسعى دائما إلى التطوير والتحسين . ونجد أيضا في كل حلقة من الحلقات مداخلات لصاحب السمو حاكم الشارقة وهو يتحدث عن هذه المؤسسات .

البرنامج من إعداد حسام سليم ويضرب موعدا مع جمهور تلفزيون الشارقة كل ثلاثاء عند الساعة 22:30 .

وقالت عايدة بطي مدير البرامج في تلفزيون الشارقة : “نحرص في تلفزيون الشارقة على تقديم برامج تعكس رؤية الإمارة في دعم التعليم والثقافة وتعزيز الوعي المجتمعي. برنامج ‘جامعتي’ يعكس التزامنا بتسليط الضوء على مسيرة التعليم في الإمارة، من خلال تقديم محتوى يرشد الطلبة ويساعدهم في اختيار تخصصاتهم الأكاديمية. أما برنامج “منجزات الشارقة”، فهو يسلط الضوء على الإنجازات الحضارية والثقافية التي جعلت الشارقة نموذجًا يحتذى به في المنطقة، من خلال استعراض أبرز الصروح الفكرية والعلمية التي أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.”

وأضافت عايدة بطي: يعتبر تلفزيون الشارقة منصة إعلامية رائدة في نشر الوعي وتعزيز الثقافة المجتمعية، حيث نؤمن بدورنا المحوري في تقديم برامج تهدف إلى تثقيف الجمهور وتوجيهه نحو القضايا المهمة. نحرص على إنتاج محتوى يلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”

 

تحيي دولة الإمارات، اليوم، “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
يعد” يوم زايد للعمل الإنساني”، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.
وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج “زايد الخير” ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي شهدت مؤخرا إطلاق “مبادرة إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم ، في حين تواصل منذ نحو 15 شهرا دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة “وقف الأب” وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس رحمه الله في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم ، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد “طيب الله ثراه” في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد “طيب الله ثراه” على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.
وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديرا لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف “الوثيقة الذهبية” للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة “رجل العام” في باريس الشيخ زايد، تقديرا لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضا وإنسانا ما جعلها دولة متطورة متقدمة.
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام.
وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديرا لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.وام


مقالات مشابهة

  • رمضان في الشارقة.. فعاليات مميزة ومزيج من الثقافة والتقاليد
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ملتقى حديث الاتصال الحكومي السنوي
  • جميلة القاسمي تشارك منتسبي «الخدمات الإنسانية» مأدبة إفطار
  • سلطان يُطلق المرحلة الثالثة لـ «التفسير البلاغي» وموسوعة رواية ورش
  • الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
  • سالم بن سلطان القاسمي: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتكريس معاني البذل والمحبة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • بلدية دبي تطلق مبادرة “البيت أولوية” لتوفير تسهيلات سكنية متكاملة للأُسر المواطنة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»