“جامعتي” و”منجزات الشارقة “يستعرضان مسيرة التعليم والإنجازات الحضارية في الإمارة الباسمة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في إطار سعي تلفزيون الشارقة الدائم لتسليط الضوء على مسيرة التعليم والتنمية في الإمارة، يقدم برنامج “جامعتي” رؤية شاملة حول استعداد الجامعات والطلبة للعام الدراسي الجديد، مسلطًا الضوء على البرامج الأكاديمية والتحديات التي تواجه الطلاب. كما يستعرض برنامج “منجزات الشارقة” الإنجازات الحضارية والفكرية البارزة التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، معرفًا العالم بالصروح الثقافية والعلمية والاقتصادية التي تُسهم في تعزيز مكانة الشارقة محليًا وعالميًا.
جامعتي
مع انطلاق العام الدراسي الجديد ، يواصل تلفزيون الشارقة اهتمامه بالطلبة والجامعات من خلال برنامج “جامعتي” الذي يسلط الضوء على استعداد الطلاب والكوادر التعليمية والإدارية للعام الدراسي
وكاشفا عن جديد البرامج الأكاديمية ومختلف الأنشطة الجامعية . كما يرشد البرنامج الطلاب لكيفية اختيار التخصص المناسب وهو تحد كبير يواجهه الطلبة وأولياؤهم قبل دخول عالم الجامعة مقدما التجارب الشخصية للطلبة الشغوفين لاستكمال تكوينهم الجامعي . البرنامج الذي تقدمه علياء الهاملي ومريم رضوان وتعده أنوار فخري ويخرجه آدم الصمادي، يحرص على إبراز التميز الأكاديمي والتنوع الجامعي الذي تشهده إمارة الشارقة، حيث أصبحت جامعاتها من بين الأفضل عالميًا بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. البرنامج الذي يستمر قرابة النصف ساعة ، يضرب موعدا مع الجمهور كل اثنين في تمام 22:30 .
منجزات الشارقة
تفتخر الأمم بمنجزاتها الحضارية التي يكتبها التاريخ بحبر من ذهب وفي الإمارة الباسمة إنجازات يُضرب بها المثل وتعتز بها الإمارات والدول العربية والإسلامية ، ويأتي برنامج “منجزات الشارقة” ليعرف العالم بصروح شامخة وهيئات تلعب أدورا حضارية وفكرية هائلة أسسها وخطط لها ورعاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. فمن بيت الحكمة إلى سفاري الشارقة مرورا بدارة الدكتور سلطان القاسمي والجامعة القاسمية ومجمع القرآن الكريم ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك ، يستعرض مقدم البرنامج غدير المعيني الكثير من الإنجازات والهيئات ويُعرّف المشاهد بأدوارها الحيوية . وتبدأ الحلقة التي تستمر حوالي 30 دقيقة ، باستعراض الخطوط العريضة لهذه الهيئات والصروح وتاريخ إنجازها وتقديم ورقة فنية شاملة قبل الدخول في التفاصيل رفقة المسؤولين الذين يقدمون تفاصيل وافية عن جميع المهام الموكلة لها سواء كانت أدوارا أكاديمية أو اقتصادية أو ثقافية . كما يقدم البرنامج الرؤى المستقبلية لهذا الهيئات والمؤسسات التي تسعى دائما إلى التطوير والتحسين . ونجد أيضا في كل حلقة من الحلقات مداخلات لصاحب السمو حاكم الشارقة وهو يتحدث عن هذه المؤسسات .
البرنامج من إعداد حسام سليم ويضرب موعدا مع جمهور تلفزيون الشارقة كل ثلاثاء عند الساعة 22:30 .
وقالت عايدة بطي مدير البرامج في تلفزيون الشارقة : “نحرص في تلفزيون الشارقة على تقديم برامج تعكس رؤية الإمارة في دعم التعليم والثقافة وتعزيز الوعي المجتمعي. برنامج ‘جامعتي’ يعكس التزامنا بتسليط الضوء على مسيرة التعليم في الإمارة، من خلال تقديم محتوى يرشد الطلبة ويساعدهم في اختيار تخصصاتهم الأكاديمية. أما برنامج “منجزات الشارقة”، فهو يسلط الضوء على الإنجازات الحضارية والثقافية التي جعلت الشارقة نموذجًا يحتذى به في المنطقة، من خلال استعراض أبرز الصروح الفكرية والعلمية التي أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.”
وأضافت عايدة بطي: يعتبر تلفزيون الشارقة منصة إعلامية رائدة في نشر الوعي وتعزيز الثقافة المجتمعية، حيث نؤمن بدورنا المحوري في تقديم برامج تهدف إلى تثقيف الجمهور وتوجيهه نحو القضايا المهمة. نحرص على إنتاج محتوى يلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
75 مسيرة حاشدة في إب بعنوان “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم 75 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان ..على درب الشهداء حتى النصر”.
وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، جرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان.
وأوضحوا أن جرائم العدو الصهيوني، تعكس فاشية الكيان المتغطرس الذي يتجاهل القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مؤكدين أن تلك الاعتداءات لن تُكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولن تفت في عضد المقاومة التي تواصل نضالها ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.
وأكدوا جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
شارك في المسيرة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة استئناف المحافظة القاضي ساري العجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع.
وجدد المشاركون في المسيرات، التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، باعتبار ذلك واجب ديني وإنساني وأخلاقي، مؤكدين استمرار النضال من أجل الحقوق المشروعة لفلسطين ولبنان حتى يتحقق النصر.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم لمواقف المجتمع الدولي الذي أظهر عجزاً واضحاً عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني، والذي يعكس التواطؤ مع كيان العدو ويزيد من معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
واعتبر المشاركون في المسيرات، السكوت إزاء جرائم الصهاينة، خيانة لحقوق الإنسان، يجب أن يُواجَه بموقف حازم من جميع الدول والمنظمات الإنسانية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات، ومحاسبة مرتكبيها، وإعادة الاعتبار لحقوق الشعوب المظلومة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وطالبوا المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية.
واستنكروا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وعبر المشاركون في المسيرات، عن سخطهم من الانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، مجددّين إدانتهم للدعم الأمريكي والأوروبي لهذ الكيان الغاصب، وتقديم الأسلحة والتأييد السياسي، ما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة الطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، انطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأوضح أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وجددّ بيان المسيرات التأكيد على الوفاء للشهداء العظماء في الذكرى السنوية للشهيد، وعلى رأسهم شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وقال البيان “إننا على العهد والوعد للشهداء، لن نفرط ولن نتخاذل أو نتراجع، ونبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي اليوم أمريكا ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين”.
وأضاف “هاهي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، وقد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين”.
وخاطب البيان المجتمعين في قمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض “لم نتفاجأ بمخرجات هذه القمة ولا محتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، فلا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، ومن يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة”.
وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عمليةٍ نوعيةٍ مسددةٍ ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن الموقف الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد “أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية، وتشرفنا في الدنيا والآخرة، ونجدد تأكيدنا على أننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات”.