استعدادات الإسماعيلية للإحتفال بالعيد القومي للمحافظة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تنطلق في الثامنة من صباح غدا الأربعاء داخل مدرسة السادات الثانوية العسكرية بمدينة الإسماعيلية أولى فاعليات احتفالات محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي حيث تقام مراسم طابور العرض العسكري من داخل المدرسة التي انطلقت منها انتفاضة أهالي الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزى في ١٦ أكتوبر ١٩٥١ .
وتتضمن الاحتفالية التي يشهدها اللواء اكرم جلال محافظ الإسماعيلية وقيادات المحافظة الأمنية والتعليمية استعراض عسكري واحتفالية بذكرى المقاومة الشعبية .
ومن المنتظر أن يستقبل محافظ الإسماعيلية غدا بمكتبه الضيوف للتهنئة بالذكرى ال ٧٣ بالعيد القومي وانطلاق الكفاح المسلح لأهالي الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي. وتقيم محافظة الإسماعيلية مساء غدا احتفالية على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية.
ويعتبر 16 أكتوبر رمزًا لتلاحم فئات الشعب المصري من المواطنين والعمال والطلبة والفدائيين للثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، ففى هذا اليوم وعقب إعلان رئيس الوزراء حينذاك مصطفى باشا النحاس في حكومة الوفد إلغاء معاهدة ١٩٣٦ ...خرج جموع أهالي الاسماعيلية في 16 أكتوبر 1951 في مظاهرات عارمة جابت شوارع المدينة التي كانت تحتضن مقر رئاسة شركة قناة السويس للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزى . حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عددًا من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين في الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافى "الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز" تعبيرًا عن الغضب الشعبى، والنافي كان موقعه بميدان عرابى أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية.وهاجم الانجليز المتظاهرين واطلقوا عليهم النيران ليسقط العشرات بين شهداء ومصابين. واشتعلت المقامة الشعبية والكفاح المسلح بمعاونة وزارة الداخلية التي كان يديرها فؤاد باشا سراج الدين واستمر الكفاح ١٠٠ يوم حتى وقعت أحداث معركة الشرطة بالإسماعيلية في ٢٥ يناير ١٩٥٢.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرى المقاومة الشعبية برصاص الاحتلال رجال المقاومة الاسماعيليه محافظ الإسماعيلية محافظة الإسماعيلية قناة السويس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.