قالت جاكلين ممدوح، مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الرائدة الاجتماعية هي قيادة مجتمعية لإحدى فتيات القرى والتي يكون لديها قدرة على التواصل وحب للعمل التطوعي والتغير داخل المجتمع، متابعة: تجربة الرائدات تجربة رائدة.

وأضافت جاكلين ممدوح، خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى، أن الرائدة قادرة على أن تصل لكل سيدة مصرية بالقرى، متابعة: هناك العديد من القضايا التي تعمل عليها الرائدات الريفيات، لتغيير ومناهضة الممارسات الضارة في المجتمع مثل: ختان الإناث، الزواج المبكر للفتيات، التسرب من التعليم، إلى جانب التمكين الاقتصادي والتربية الإيجابية، وتنظيم الأسرة.



ولفتت إلى أن كل رائدة ريفية تعمل على 200 أسرة، ولديها خصائصهم، وبالتالي هي تعلم احتياجاتهم، وطرق التعامل مع تلك الاسر بما يناسبهم من تفكير وتوعية.

وشددت على أن الرائدة الريفية تقود ندوات للسيدات فضلا عن عقد 100 زيارة للأسر بهدف التوعية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بالمرأة الريفية من خلال تقديم البرامج والحوافز لدعمها وتوعيتها.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرائدة الاجتماعية وزارة التضامن الاجتماعي التضامن القرى ختان الإناث المرأة الريفية

إقرأ أيضاً:

“قارب في بحر الحب”… رواية ترصد المشاكل الاجتماعية والنفسية للكاتبة هيا جريرة

السويداء-سانا

ترصد الكاتبة هيا جريرة في روايتها الجديدة “قارب في بحر الحب” المشاكل الاجتماعية والنفسية وما يعتريها من أخطاء في فهم المجتمع، عبر شخصيات مختلفة الأطوار.

وتتناول الرواية حسب ما ذكرت جريرة لمراسل سانا قصة شاب ومعاناته مع عائلته وإسقاط لحالات الطلاق والجرائم وتشويش عقول الأطفال بالحروب واستعمالهم الأسلحة التي تودي بحياتهم، وغيرها من معاناة المجتمع.

وحاولت جريرة عبر عملها الروائي توضيح ما نعانيه من أفكار وهواجس يتطلع إليها المجتمع وتصوير معاناة الحياة الأسرية من انقسامات وحالات طلاق لأسباب مختلفة.

ولفتت الكاتبة جريرة إلى أن هذه الرواية تشكل إضافة لروايتها الأولى التي صدرت عام 2019 بعنوان “بين الحلم والحقيقة”، وتناولت فيها نماذج من الشخصيات التي نراها بالمجتمع بأسلوب قصصي.

يذكر أن شغف الكاتبة هيا جريرة بالقراءة منذ طفولتها دفعها إلى قراءة مجموعة كبيرة من الكتب والروايات لكتاب وشعراء مشهورين وعالميين، الأمر الذي ساهم في صقل مهاراتها الأدبية، حيث كتبت أول قصيدة عام 2004 بعنوان ” نصفهم هو أنت ” ونشرتها بجريدة الجبل آنذاك، إضافة إلى عدد من القصائد كما قامت بكتابة مجموعة من الخواطر التي تلامس الجانب العاطفي عند الإنسان، علماً أنها عملت في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل منذ عام 2000.

عمر الطويل

مقالات مشابهة

  • “قارب في بحر الحب”… رواية ترصد المشاكل الاجتماعية والنفسية للكاتبة هيا جريرة
  • التضامن: الرائدة الريفية لديها قدرة على التواصل وحب للعمل التطوعي والتغيير
  • "التضامن" تشيد بتجربة الرائدات الريفيات في التواصل مع السيدات بالقرى
  • الزراعة المنزلية في الإمارات.. ثقافة مجتمعية تحقق الاستدامة
  • ورش تعريفية لمنشآت الرعاية الاجتماعية في أبوظبي
  • تجربة قيادة مثيرة مع "أودي SQ8" الجديدة
  • دائرة تنمية المجتمع تنظم ورش تعريفية لمنشآت الرعاية الاجتماعية في أبوظبي
  • محمد ممدوح: ملتقى منظمات المجتمع المدني هدفه الرئيسي رفع الوعي بحقوق الإنسان
  • لقاء "القيادات النسائية" يحتفي بالنماذج الرائدة في جنوب الباطنة