دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تكشف عن حلول رقمية متطوّرة لتسهيل رحلة المستثمر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أطلقت مؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مجموعة من الأدوات الرقمية المتطورة بهدف الارتقاء برحلة المستثمر في دبي، وذلك خلال مشاركتها في معرض “جيتكس جلوبال 2024”. وتعتبر هذه المبادرة الاستراتيجية عنصراً رئيسياً ضمن منصة “استثمر في دبي”، ومن شأنها تعزيز سهولة مزاولة الأعمال من خلال الاستفادة من التقنيات الجديدة بما فيها الذكاء الاصطناعي.
وتم تصميم هذه المبادرة بهدف تسهيل رحلة المستثمر، حيث تضم منصة متطورة لإدارة علاقات المستثمرين، إلى جانب أدوات تواصل بما فيها برنامج محادثة آلية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ومركز اتصال افتراضي، ونظام إدارة المعرفة الرقمية. وتتوفر تلك الأدوات باللغتين العربية والإنجليزية بحيث يسهل استخدام الواجهات، فيما ستسهم في تبسيط إجراءات تأسيس الشركات للمستثمرين المحليين والدوليين الراغبين في دخول عالم الأعمال في دبي.
وتنسجم المبادرة مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، المتمثلة في مضاعفة حجم اقتصاد المدينة بحلول العام 2033، وترسيخ مكانتها كمدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه. كما تدعم الأولويات الرئيسية للأجندة المتمثلة في زيادة الإنتاجية الاقتصادية بنسبة 50% من خلال الابتكار واعتماد التقنيات الرقمية، إضافة لتحويل دبي إلى مركز الأعمال العالمي الأسرع نمواً والأكثر جاذبية للشركات متعددة الجنسيات وكذلك الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الإماراتيين.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سلوى العديدي، مدير إدارة بيانات الأعمال لدى مؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري: “تتماشى هذه المبادرة الرقمية المبتكرة مع رؤية القيادة الرشيدة ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، والتي من شأنها الإسهام في إحداث نقلة نوعية في طريقة التعامل مع المستثمرين. كما تعتمد المبادرة أحدث التقنيات للارتقاء برحلة المستثمر وترسيخ مكانة دبي الرائدة في مجال الابتكار. ونؤكد التزامنا بمواصلة الارتقاء بالمعايير في مجال الاستثمار من خلال اعتماد هذه الأنظمة المتطورة بهدف تبسيط الإجراءات وضمان محافظة دبي على مكانتها كوجهة عالمية لمزاولة الأعمال، توفر بيئة مستدامة ومميزة للشركات”.
وتسلط مؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري الضوء خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال على أداة القنوات المتعددة الجديدة، التي تتيح للمستثمرين فرصة الوصول بسهولة إلى خدمات الدعم، حيث يمكنهم التواصل عبر برنامج المحادثة الآلية المدعوم بالذكاء الاصطناعي أو العملاء المباشرين أو مركز اتصال الفيديو، ما يضمن لهم الحصول على الدعم الكامل خلال جميع مراحل عملية الترخيص، بدءاً من المرحلة الأولى وحتى ما بعد الحصول عليها، وهو ما يؤدي إلى تسريع وقت الاستجابة، وتحسين رضا العملاء، وتعزيز الكفاءة والفاعلية.
وتمثل منصة إدارة علاقات المستثمرين المركزية جزءاً أساسياً من هذه المبادرة، حيث تتولى إدارة استفسارات العملاء، والفرص، والشكاوى، إضافة لتوفير نظام موحّد للتواصل وتتبع تفاعلات المستثمرين. ويتم جمع المعلومات من خلال مركز الاتصال أو بوابة الإلكترونية لـ “استثمر في دبي” أو مراكز الخدمات، والتي تُستخدم لتحسين خدمات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وإدارتها بفاعلية أكبر، ما يضمن تقديم رحلة مستثمر أكثر تخصيصاً وكفاءة.
ويُعدّ “جيتكس جلوبال” أكبر معرض للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العالم، ويمثل منصة استثنائية تبرز التزام دبي بالاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي وريادة الابتكار للارتقاء برحلة المستثمر. وتسعى مؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري من خلال النظام المتكامل الجديد لإدارة علاقات المستثمرين إلى تجاوز توقعاتهم، والإجابة عن استفساراتهم، ومعالجة مخاوفهم، وتقديم خدمات عالمية المستوى للشركات الجديدة والقائمة، بالإضافة إلى استعراض البيئة المحفّزة للاستثمار التي تتميّز بها دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشرق يدخل سوق سلطنة عُمان ليقدم الحلول المالية ويدعم الاقتصاد الوطني
أعلن بنك المشرق، أحد المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق خدماته في السوق العُماني، بتقديم مجموعة من الحلول المالية المصممة لتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص في السلطنة. ويأتي هذا التوسع كجزء من استراتيجية المشرق لتعزيز تواجده الإقليمي، التي سيسعى من خلالها إلى دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الابتكار المالي بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" للتنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
ويأتي دخول المشرق إلى السوق العُماني استجابةً للطلب المتزايد على حلول مالية مبتكرة تواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية. ويستند البنك في هذا التوسع إلى سجل حافل بالإنجازات في القطاع المصرفي، ما يؤكد مكانته كشريك استراتيجي للنمو الاقتصادي في المنطقة.
وقد حصل المشرق مؤخرا على لقب "العلامة المصرفية الأسرع نموا في الشرق الأوسط" وفقاً لتقرير براند فاينانس لأفضل 500 علامة مصرفية لعام 2024. بالإضافة إلى ذلك، احتفظ بلقب "رائد السوق في الشرق الأوسط" في مجالات التمويل التجاري وإدارة النقد، وفق استطلاع مجلة يوروموني، منذ عام 2019 إلى 2023.
وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: "يعد موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي ومنظومتها الاقتصادية من العوامل الأساسية التي تدعم طموحات المشرق في التوسع الدولي.
هدفنا هو تقديم حلول مالية مبتكرة تدعم الأهداف الاقتصادية لعُمان، وتعزز التكامل الإقليمي، كما تسهم في تثبيت دورها كمحور رئيسي في النظام المالي العالمي. نحن ملتزمون بالأسواق ذات النمو المتسارع، مع الاستفادة من الفرص في مجالات التجارة والاستثمار والخدمات المصرفية للشركات، مع تقديم تجربة مصرفية استثنائية مبنية على الراحة وسهولة الوصول، والمبادرات المدفوعة بأهداف الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية."
من جانبه، قال طارق النحاس، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية في المشرق: "يمنحنا انتشارنا الدولي القدرة على فتح آفاق جديدة أمام عملائنا للوصول إلى أسواق استراتيجية وحيوية في المنطقة.
ومن خلال الدمج بين حضورنا العالمي وفهمنا العميق لاحتياجات الأسواق المحلية، نجحنا في تطوير حلول مصرفية مرنة ومتفردة. ويساعد هذا النهج عملاءنا على اغتنام الفرص الاستراتيجية التي تعزز كفاءة عملياتهم وتسهم في نجاحهم المستدام في بيئة أعمال متغيرة".
وذكر الصلط بن محمد الخروصي، الرئيس الإقليمي للمشرق في عُمان: "يمثل توسع المشرق في سلطنة عُمان خطوة استراتيجية تعكس التزامنا بالمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية للسلطنة استنادا على خبرة تمتد لأكثر من خمسين عاماً من الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال عملياتنا في السلطنة سنعمل على دعم جيل جديد من رواد الأعمال وتحقيق طموحات البلاد لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، ملتزمين بتحقيق الأهداف التنموية الوطنية تماشيا مع "رؤية عُمان 2040".
هذا، وسيقدم المشرق في سلطنة عُمان مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية، تشمل إدارة الخزانة، والخدمات المصرفية للمعاملات العالمية، بالإضافة إلى حلول التمويل المستدام. ويهدف البنك، من خلال نهجه المبتكر وبنيته التشغيلية المتطورة، إلى تحقيق قيمة مضافة تُسهم في تعزيز عدد من القطاعات الحيوية مثل السياحة، والقطاع اللوجستي، والصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة.