تجدد اشتباكات عنبفة صباح اليوم بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تجددت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة الخرطوم في عدة مناطق خاصة في المقرن التي تشهد اشتباكات متواصلة منذ أيام.
الخرطوم ـــ التغيير
و أكد شهود عيان زيادة حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في منطقة المقرن الاستراتيجية في الخرطوم، و سُمعت أصوات نيران كثيفة، فيما استهدفت الطائرات الحربية للجيش مواقع تابعة لقوات الدعم السريع بالقرب من القصر الجمهوري.
و شهدت الخرطوم صباح اليوم قصفاً مدفعياً عنيفاً من قبل قوات الدعم السريع، استهدفت مواقع الجيش في بحري وأم درمان من منصات في جنوب وشرق العاصمة. واستمرت الاشتباكات في الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات، مع سماع أصوات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في وقت تصاعدت فيه أعمدة الدخان في سماء الخرطوم.
و تسببت هذه الغارات في حالة من الذعر بين السكان المحليين، حيث سمع دوي الانفجارات في أرجاء المنطقة.
و نفذت القوات الجوية السودانية فجر اليوم مجموعة من الغارات الجوية على مناطق العزبة وشمبات والمعون وكافوري ، الواقعة في وسط بحري شمال العاصمة الخرطوم.
وشنت طائرات مسيرة غارات استهدفت أهداف تتبع لقوات الدعم السريع في محيط المدينة الرياضية، حيث رُصدت أصوات ناتجة عن اشتباكات في المنطقة المحيطة بسلاح الإشارة بمدينة بحري.
وفي وقت سابق من ليل أمس استهدفت الطائرات المسيرة التابعة للجيش السوداني مواقع لقوات الدعم السريع في منطقة المنشية شرقي الخرطوم،كما شن الطيران ليلا غارت على شارع الستين .
الوسوماشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع المقرنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع المقرن
إقرأ أيضاً:
«شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
البلاد – الخرطوم
أحكم الجيش السوداني سيطرته على منطقة شرق النيل وجسر المنشية، الذي يربط وسط الخرطوم بهذه المنطقة، وسط تراجع لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش أحرز تقدماً في أحياء النصر، الهدى، ومرابيع الشريف، مع استمرار المواجهات في القادسية، فيما بثّ سلاح المدرعات صوراً تُظهر تقدم وحداته نحو وسط الخرطوم، بينما تعهّد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد منطقة الشجرة العسكرية، بتحقيق النصر والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت غرفة طوارئ شرق النيل من تفاقم الأوضاع بسبب نزوح آلاف الأسر، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم مساعدات عاجلة لتوفير الغذاء، المياه، والرعاية الطبية.
وفي ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش تنفيذ أربع غارات على مواقع الدعم السريع بمحيط الفاشر، موقِعاً عشرات القتلى والجرحى. وأشار إلى استهداف المدينة بالمسيّرات والمدفعية، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة مع الدعم السريع، الذي يسيطر على أربع من ولايات دارفور الخمس.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، خلفت المعارك أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما أشارت دراسات أميركية إلى أن العدد قد يصل إلى 130 ألف قتيل. ومع اتساع رقعة القتال إلى 13 ولاية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب ومنع كارثة إنسانية تهدد ملايين السودانيين.