توقعات هيئة الأرصاد الجوية السودانية، أشارت إلى إمكانية هطول أمطار متفاوتة من خفيفة إلى غزيرة في أكثر من عشر ولايات.

الخرطوم: التغيير

توقعت هيئة الأرصاد الجوية السودانية، أن تنخفض درجات الحرارة بشقيها العظمى والصغرى انخفاضاً طفيفاً في معظم أنحاء البلاد.

ويأتي الانخفاض المتوقع بعد عدة أيام من ارتفاع درجات الحرارة بصورة ملحوظة في معظم الأنحاء، خاصة شمالي البلاد، والذي سبقته أيام أقل حرارة مصحوبةً برياح مثيرة للغبار والأتربة، مع تعرض بعض الولايات لهطول أمطار متفاوتة.

زتنبأت هيئة الأرصاد السودانية، في نشرتها اليوم الأحد، بهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في أجزاء متفرقة من سبع ولايات هي «الجزيرة، القضارف، سنار، النيل الأبيض، شرق وجنوب دارفور».

كما توقعت هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة في ولايات «النيل الأزرق، كردفان الكبرى، شمال، وسط وغرب دارفور».

وأشارت النشرة إلى أن أعلى درجة حرارة سجلت بالبلاد ليوم أمس بلغت «45» درجة في بورتسودان وأدناها «21» درجة في رشاد.

وأعلى درجة حرارة متوقعة خلال اليوم «45» درجة في بورتسودان، وأدناها (21) درجة في رشاد، الجنينة وزالنجي.

وكانت الهيئة حذرت في نشرات سابقة من خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس والتي تؤدي لإصابات بضربات الشمس.

وكان الراصد الجوي المستقل، المنذر أحمد الحاج، تبنأ العام الماضي بأن أحوال المناخ في السودان ستعود إلى سابق عهدها قبل مائة عام.

وأكد بدء عودة دورة المناخ، وقال إنه عند اكتمالها ستعود الفصول لطبيعتها، شتاءً قارساً، صيفاً قصيراً، وخريفاً مبشراً وربيعاً جميلاً، وهي نبوءة تفاعل معها متابعوه الكثر على «فيسبوك» وقتها.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: درجة فی

إقرأ أيضاً:

ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية

 تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد" يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الإمارات "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هيئة الأرصاد الجوية تُعلن عن توقعات الطقس ليوم الجمعة 25 أبريل 2025
  • أمطار بالقاهرة .. الأرصاد تعلن مفاجأة سارة بشأن حالة الجو.. فيديو
  • انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس الأيام المقبلة
  • الأرصاد الجوية تكشف عن طقس قاسي في السودان ..حرارة ورياح وأمطار
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • الأرصاد: انكسار الموجة الحارة.. وتوقعات بانخفاض إضافي غداً على بعض المناطق
  • الأرصاد الجوية التركية تصدر تحذيرًا بالرمز الأصفر لـ 8 ولايات! أمطار غزيرة، عواصف، عواصف ترابية
  • تغييرات مفاجئة في درجات الحرارة.. حالة الطقس الآن بالمدن والمحافظات
  • تحذير.. الأرصاد تعلن درجة حرارة اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025
  • “الأرصاد”: توقعات باستمرار الأمطار على 6 مناطق