إثيوبيا تحتفي بـ”الاتفاق الإطاري” لمياه النيل.. ومصر والسودان: لا يلزمنا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأحد، إن دخول الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل، المعروف باتفاقية عنتيبي، حيّز التنفيذ “يمثل تتويجاً لرحلة طويلة نحو الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل”، فيما أكدت مصر والسودان، أن الاتفاق الإطاري “لا يلزم أي منهما لمخالفته مبادئ القانون الدولي العرفي والتعاقدي”.
وذكر أحمد عبر منصة “إكس”: “سيُذكر هذا اليوم باعتباره معلماً تاريخياً في جهودنا الجماعية لتعزيز التعاون الحقيقي في حوض النيل”، مشيراً إلى أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ “يعزز روابطنا كعائلة نيلية، ويضمن أن إدارة واستغلال مواردنا المائية المشتركة تعود بالنفع على الجميع، لصالح الجميع”.
ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي الدول غير الموقعة إلى الانضمام إلى “عائلة النيل” حتى “نتمكن معاً من تحقيق أهدافنا المشتركة في التنمية والتكامل الإقليمي”.
ودخل الاتفاق الذي بدأ التوقيع عليه في عام 2010، دخل حيز التنفيذ، الأحد، بعد تصديق 6 دول متشاطئة على نهر النيل على الاتفاق، هي إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وبوروندي وجنوب السودان، ما يمثل ثلثي دول حوض النيل، وتتمسك مصر والسودان برفض التوقيع على الاتفاق منذ ذلك الحين.
وأكدت مصر والسودان، السبت، أن الاتفاق الإطاري للتعاون في حوض النيل “لا يلزم أي منهما، ليس فقط لعدم انضمامهما إليه، وإنما أيضاً لمخالفته لمبادئ القانون الدولي العرفي والتعاقدي”.
وشددت القاهرة والخرطوم على أن مفوضية الست دول الناشئة عن الاتفاق الإطاري غير المكتمل لا تمثل حوض النيل في أي حال من الأحوال”، وفقاً لبيان مشترك في ختام اجتماع الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان.
الشرق للأخبار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاتفاق الإطاری مصر والسودان حوض النیل
إقرأ أيضاً:
“السعودية وغزة”.. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى “التريليون دولار”
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية أن #تل_أبيب تعتبر #تطبيع #العلاقات مع المملكة العربية #السعودية إنجازا كبيرا، وسيكون بمثابة “مسمار جديد في نعش” المطالبة بإقامة #دولة_فلسطينية مستقلة.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”: “أعلن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قبل دخوله البيت الأبيض، أن مهمته المركزية في الشرق الأوسط هي الدفع باتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية، كاتفاق يُوسع ويُكمل #اتفاقات_أبراهام التي نجح في تحقيقها نهاية ولايته السابقة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “في نظر ترامب، هذه ليست مجرد #صفقة_القرن، بل #صفقة_التريليون، حيث يأمل أن يؤدي الاتفاق إلى استثمارات سعودية في الولايات المتحدة بقيمة تريليون دولار، خاصة في مجالات السلاح والطاقة”.
مقالات ذات صلةوتابعت: “بالنسبة لإسرائيل، يُعتبر توقيع #اتفاق_سلام مع السعودية إنجازا كبيرا يعزز مكانتها الإقليمية. ومع ذلك، فإن مثل هذا الاتفاق سيكون بمثابة مسمار جديد في نعش المطالبة الفلسطينية بإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة في ظل التأييد الدولي الواسع لهذه المطالبة”.
كما أشارت “يسرائيل هيوم” إلى أن “إدارة بايدن سعت أيضا للدفع باتفاق بين إسرائيل والسعودية، وكانت تل أبيب والرياض على وشك تحقيق اختراق في صيف 2023. لكن هجوم في 7 أكتوبر 2023، أوقف هذا التقدم. حيث كان الهدف من الهجوم، من بين أمور أخرى، منع التوصل إلى اتفاق سلام يُلحق الضرر بحماس والمحور الإيراني الذي يدعمها”.
وأضافت أن “هجوم لحماس وما تبعه من تداعيات يُظهران أهمية الاتفاق السعودي-الإسرائيلي، لكنهما يكشفان أيضا عن حدود هذا الاتفاق. اتفاقات أبراهام، التي وُقِعت في سبتمبر 2020، لم تمنع هجوم حماس ولم توقف توسع القتال في الشرق الأوسط من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن وإيران. في لحظة الحقيقة، تحولت هذه الاتفاقات إلى مجرد حبر على ورق لم يُترجم إلى واقع ملموس”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “إسرائيل تمكنت من التغلب على أعدائها في الحرب الأخيرة، ليس بفضل اتفاقات أبراهام، بل بسبب قوتها العسكرية وشجاعة جنودها، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي. وهذا يوضح أنه لا يمكن الاعتماد كليا على الاتفاقات الدبلوماسية في مواجهة التهديدات الأمنية”.
وشددت “يسرائيل هيوم” على أنه “مع كل الأهمية التي يجب أن تُعطى لاتفاقات أبراهام والاتفاق المستقبلي مع السعودية، لا يمكن إيجاد حلول سريعة للمشكلات الأساسية في الشرق الأوسط. قضايا مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، وتهديدات حزب الله في لبنان، والخطر الإيراني، لن تختفي بمجرد توقيع اتفاق مع السعودية. الطريقة التي تواجه بها إسرائيل هذه التهديدات هي التي ستحدد مستقبلها، أكثر من أي اتفاق دبلوماسي”.
وحذرت من أنه “يجب ألا تخدع إسرائيل نفسها بوهم أن الشرق الأوسط الجديد خال من التهديدات. لم يتحقق هذا الوعد بعد توقيع اتفاقات أوسلو، ولا بعد اتفاقات أبراهام، ولن يتحقق بعد اتفاق مع السعودية. يتعين على إسرائيل التحرك على مسارين متوازيين: الأول، الدفع باتفاق مع السعودية، والثاني، معالجة جذور المشكلات الأمنية الوجودية على حدودها، خاصة في مواجهة إيران وحزب الله”.