هذه الأدوية قد تؤدي إلى نقص فيتامين بي 12
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت غرفة الصيادلة في ولاية هيسن الألمانية إن بعض الأدوية قد تؤدي إلى نقص فيتامين B12 في الجسم، مثل بانتوبرازول وأوميبرازول وإيسوميبرازول المستخدمة لعلاج حرقة المعدة، أو مشاكل الارتجاع المريئي.
وأضافت الغرفة أن عقار الميتفورمين، الذي يُستَخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني، قد يتسبب أيضا في نقص فيتامين B12 في الجسم.
وإلى جانب هذه الأدوية، يحدث نقص فيتامين B12 في الجسم أيضا بسبب اتباع نظام غذائي يستغني تماما عن الأغذية ذات المصادر الحيوانية، نظرا لأن فيتامين B12 يوجد في الأغذية الحيوانية مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان.
الأعراضوتتمثل أعراض نقص فيتامين B12 في الجسم في الوخز أو الحرقان في اليدين والقدمين، وشحوب الجلد وتشقق زوايا الفم واحمرار اللسان والشعور بألم فيه.
وقد تشمل الأعراض أيضا مشاكل في الذاكرة وتقلب المزاج والتعب الشديد والهزال ومشاكل النوم والرؤية والتوازن.
وفي الحالات الشديدة قد تحدث أيضا اضطرابات في الحركة ومظاهر شلل وتشنجات.
ويمكن مواجهة نقص فيتامين B12 من خلال تناول الأغذية الغنية به، كما يمكن مواجهته عن طريق الحقن أو المستحضرات الفموية ذات الجرعة العالية، مع العلم بأن الجرعة البالغة 1000 ميكروجرام تعد كافية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نقص فیتامین B12 فی الجسم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.
وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.
نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.
ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.
ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.
ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.
وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.
وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».
وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.
وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.
وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.
(وكالات)
كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير