مأساة طريق الجلالة: مصرع وإصابة العشرات في حادث انقلاب أتوبيس جامعة الجلالة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شهد طريق الجلالة حادثًا مأساويًا أدى إلى مصرع 13 طالبًا وإصابة 40 آخرين إثر انقلاب أتوبيس كان ينقل طلاب جامعة الجلالة. وفيما يلي نعرض 10 مشاهد مفصلة عن هذا الحادث المروع الذي هز الجميع.
المشهد الأول: لحظات ما قبل الحادث
في مساء الثلاثاء، كانت الأجواء مليئة بالأحاديث والضحك بين طلاب جامعة الجلالة وهم يستعدون للعودة إلى منازلهم بعد يوم دراسي طويل.
فقد السائق السيطرة على الأتوبيس، مما أدى إلى انقلابه ثلاث مرات. تم قذف بعض الطلاب خارج المركبة وسقطوا على الأرض، بينما احتجز آخرون تحت الحطام والمقاعد المتكسرة. انتشرت صرخات الألم والاستغاثة في المكان، حيث بدا وكأن الموت يلف الجميع.
المشهد الثالث: وصول فرق الإسعافخلال دقائق، وصلت 30 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين والضحايا إلى مستشفيات السويس. عمل رجال الإسعاف والمسعفون تحت ضغط شديد في محاولة لإنقاذ أكبر عدد من الأرواح وسط الفوضى والدماء.
المشهد الرابع: تصريح وزير الصحةأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الحادث أسفر عن مصرع 13 شخصًا وإصابة 40 آخرين بجروح متفاوتة. كما تم رفع حالة الطوارئ في المستشفيات المحيطة لتقديم الرعاية اللازمة لجميع المصابين.
المشهد الخامس: بيان وزارة التعليم العاليأعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، عن حزنه العميق جراء الحادث. وأعلن عن تقديم كافة أشكال الدعم النفسي والاجتماعي للناجين وأسر الضحايا، وأكد على التزام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطلاب في المستقبل.
المشهد السادس: صدمة على مواقع التواصل الاجتماعياشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات الحزن والتعازي فور انتشار خبر الحادث. طلاب الجامعات المختلفة، بما في ذلك جامعة النهضة، عبروا عن حزنهم الشديد لفقدان زملائهم، مما أظهر حجم الصدمة التي أصابت المجتمع.
المشهد السابع: القبض على السائقتم القبض على السائق فور وقوع الحادث. وكشفت التحقيقات الأولية أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي في وقوع الحادث. كما تم إجراء تحليل مخدرات للسائق للتأكد من عدم تعاطيه لأي مواد مخدرة أثناء القيادة.
المشهد الثامن: شهادات الناجينتحدث بعض الطلاب الناجين عن لحظات الرعب التي عاشوها. أحدهم قال إنه شعر وكأنه يطير في الهواء بعد انقلاب الأتوبيس، بينما تحدث آخر عن احتجازه تحت المقاعد وصعوبة التنفس أثناء محاولته النجاة.
المشهد التاسع: التعازي الرسميةأصدرت وزارة التضامن الاجتماعي بيانًا رسميًا تقدمت فيه بالتعازي لأسر الضحايا، مؤكدة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين من الحادث.
المشهد العاشر: تحركات الأجهزة الأمنيةتحركت الأجهزة الأمنية بمحافظة السويس فور وقوع الحادث لإجراء المعاينة الأولية. تم توثيق أقوال شهود العيان وجمع الأدلة لتحليل أسباب الحادث، كما بدأت النيابة العامة تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حادث طريق الجلالة انقلاب أتوبيس مصرع طلاب اصابات جامعة الجلالة حادث طلاب اخبار السويس
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.