تدشين دورة تدريبية لمعالجة حالات الملاريا في الحديدة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / الحديدة:
دشَّن محافظ محافظة الحديدة، الدكتور الحسن علي طاهر، اليوم، ومعه مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وامراض النواقل بوزارة الصحة العامة والسكان، الدكتور ياسر باهشم، الدورة التدريبية لمتطوعات مديرية حيس، حول التدبير التكاملي لمعالجة حالات الملاريا بإشراك المجتمع.
وتهدف الدورة على مدى خمسة ايام، التي تنفِّذها الادارة العامة للبرنامج بوزارة الصحة، بتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، الى اكساب 20 متطوعة بالمعلومات اللازمة حول التدبير التكاملي لحالات مرض الملاريا ومعالجتها للأشخاص الغير قادرين على الوصول إلى المرافق الصحية.
وثمن محافظ الحديدة، جهود وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالادارة العامة لبرنامج مكافحة الملاريا بالوزارة، وحرصها على تنظيم مثل هذه الدورات النوعية والمهمة، التي تهدف الى تأهيل متطوعات صحة المجتمع في المناطق البعيدة والنائية، بمديريات المحافظة.
من جانبه أوضح مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل، أن مديرية حيس، تُعَدُّ المديرية الثانية بمحافظة الحديدة، التي يستهدفها البرنامج بهذا التدريب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
تحتفي منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين باليوم العالمي لمكافحة السل، والذي يوافق 24 مارس من كل عام، بهدف تشجيع الجهود الدولية للقضاء عليه، وأنه بفضل الجهود العالمية تم إنقاذ أرواح 79 مليون شخص عام 2000.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يحتفل به سنويا في 24 مارس - يهدف إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للقضاء على السل - وهو أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم. ولا يزال السل يدمر حياة الملايين على مستوى العالم، ويسفر عن عواقب صحية واجتماعية واقتصادية وخيمة. ويشكل موضوع هذا العام: نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ، دعوة جريئة للأمل والإلحاح والمساءلة.
ووفقا للصحة العالمية، فقد تعهد قادة العالم في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى لعام 2023 بتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى القضاء على السل.. مؤكدة الحاجة إلى عمل حقيقي: التنفيذ السريع لإرشادات المنظمة وسياساتها، وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، والتمويل الكامل.
وأكدت الصحة العالمية أنه لا يمكن هزيمة السل بدون التمويل المناسب، كما أكدت الحاجة إلى نهج جريء ومتنوع لتمويل الابتكار، ولسد الفجوات في الوصول إلى الوقاية من السل وعلاجه ورعاية المصابين به، فضلا عن النهوض بالبحث والابتكار.
وشددت الصحة العالمية على ضرورة تحويل الالتزامات إلى أفعال بما يعني توسيع نطاق التدخلات التي أثبتت جدواها والتي توصي بها المنظمة، أي: الكشف المبكر عن السل وتشخيصه وعلاجه الوقائي والرعاية العالية الجودة، ولا سيما بالنسبة للسل المقاوم للأدوية. ويعتمد النجاح على القيادة المجتمعية وعمل المجتمع المدني والتعاون بين القطاعات.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة