موقع 24:
2024-07-03@21:18:39 GMT

تقديرات إسرائيلية..عملية أخرى في جنين "مسألة وقت"

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

تقديرات إسرائيلية..عملية أخرى في جنين 'مسألة وقت'

أظهرت معطيات إسرائيلية نشرها جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك)، إحباط مئات العمليات انطلاقاً من الضفة الغربية، ما يشير إلى احتمالية مرتفعة لشن عملية عسكرية واسعة على غرار التي وقعت مطلع يوليو (تموز) الماضي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وبحسب ما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن معطيات جهاز الأمن تشير إلى أنه منذ بداية العام أحبط "الشاباك" 480 عملية كبيرة، قبل وقت قصير من تنفيذها، معظمها من الضفة الغربية.



وأضاف "هذه الأرقام تثير قلقاً كبيراً في الجيش الإسرائيلي، لأن يناهز العمليات التي تم إحباطها خلال عام 2022 بأكمله، مع بقاء خمسة أشهر حتى نهاية العام.

كيف تنشّط #إيران وكلاءها لإرهاق إسرائيل؟

https://t.co/5m70fcKT8g

— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023 ومن بين العمليات التي تم إحباطها نحو 300 عملية إطلاق نار، على غرار هجوم وقع السبت قبل الماضي في تل أبيب، وقتل خلاله عنصر أمن إسرائيلي، ونفذه فلسطيني من منطقة جنين.
وقال "واللا": "ينصب التركيز على جنين بشكل خاص ومنطقة الضفة الغربية بشكل عام، حيث التواجد الكبير لحركة الجهاد وحماس، إلى جانب الأموال الكبيرة التي نقلها الإيرانيون وحزب الله، لتفعيل الجبهة ضد إسرائيل كأولوية وضد السلطة الفلسطينية بدرجة ثانية".وأضاف "حجم الأموال والنوايا الإرهابية ينعكس أيضاً في الجهود المبذولة لتهريب الأسلحة والذخيرة بمعدل غير مسبوق، وبطريقة تشكل تحدياً للجيش الإسرائيلي والشاباك".

يسرائيل ديفينس: تل أبيب تؤجل صعود #حماس في الضفة بـ "مزايا للسلطة" https://t.co/YmPHLh2xFm pic.twitter.com/7xjZypWTxS

— 24.ae (@20fourMedia) July 10, 2023 ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر في قيادة الجيش تحذيرها من أن عملية أخرى واسعة النطاق في جنين هي مسألة وقتـ ويشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتبر العام 2023 من أكثر الأعوام من حيث التصعيد الميداني.
وتقول المؤسسة الأمنية في إسرائيل إن "سياسات السلطة الفلسطينية تساهم أيضاً في زعزعة الاستقرار الأمني ​​في المنطقة، بعد أن أدى التراخي الأمني في مدن وقرى الضفة لإيجاد فراغ استغلته إيران".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية جنين الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يرمون الحجارة على القوات الإسرائيلية في الضفة

اندلعت اشتباكات صباح اليوم الأربعاء في البؤرة الاستيطانية "عوز تسيون" في الضفة الغربية، حيث قام العشرات من القوات الإسرائيلية بإخلاء مبان أقامها المستوطنون على أراض فلسطينية خاصة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المستوطنين أضرموا النار في إطارات وسيارة، ورشقوا الحجارة على الشرطة التي استخدمت وسائل تفريق المظاهرات ضد المتظاهرين.

وبعد عملية الإخلاء، بدأ إسرائيليون ملثمون في إلقاء الحجارة على عربات القوات الإسرائيلية التي غادرت المنطقة.

وقد تقرر نشر القوات في منطقة إخلاء البؤرة الاستيطانية، التي لم يتم تنفيذ القانون فيها منذ أكثر من عامين، بسبب توقع حدوث مقاومة عنيفة ونشاط إجرامي قومي في المنطقة.

وقال مصدر أمني لـ"هآرتس"، دون الكشف عن هويته، إن جهود الإخلاء كانت غير عادية، قادتها الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع بعد عدم تنفيذ أوامر الإخلاء في الموقع لأكثر من عامين.

وأضاف المسؤول قائلا: "في ضوء الهجمات الإرهابية الأخيرة التي خرجت من هذه البؤرة الاستيطانية، فقد دفعت الأعمال التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة رئيس الإدارة المدنية إلى إخلاء المباني في الأسابيع الأخيرة، بهدف الاستمرار في الحفاظ على الضفة الغربية كمنطقة ثانوية".

ولم يوضح المسؤول طبيعة أو حجم "الأعمال الإرهابية" المرتبطة بتلك المستوطنة.

عملية الإخلاء

وخلال عملية الإخلاء، تحصّن بعض المستوطنين داخل المباني من خلال تثبيت أقدامهم في الإسمنت، ولكن في نهاية المطاف تمت عملية الإخلاء.

وليلة الثلاثاء، توجه سكان البؤرة الاستيطانية إلى وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصب وزير في وزارة الدفاع، وطالبوه بوقف عملية الإخلاء.

وأشاروا إلى أنه تم تغيير اسم البؤرة الاستيطانية إلى "تسور هارئيل"، الذي سمي على اسم جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي قُتل خلال الحرب على غزة في ديسمبر/كانون الأول 2023.

وحذروا الوزير من أنهم لا ينوون تسليم البؤرة الاستيطانية. وزعموا أيضا أن سكان قرية برقة الفلسطينية القريبة يحاولون إلحاق الأذى بهم، بما في ذلك "الحرق المتعمد وإطلاق الألعاب النارية وإلقاء المتفجرات".

وذُكر أيضا أن الشرطة الإسرائيلية أصدرت قبل بضعة أيام أمرا تقييديا من الضفة الغربية ضد أحد مؤسسي البؤرة الاستيطانية.

من جهتها، هاجمت النائبة اليمينية المتطرفة ليمور سون هار مليخ، من حزب "القوة اليهودية" بزعامة إيتمار بن غفير، سموتريتش قائلة: "الآن أعرف أن الإدارة تحت سلطة الوزير سموتريتش هي المسؤولة عن الإخلاء العنيف. من المفترض أن تقوم الإدارة بمساعدة سكان يهودا والسامرة وليس الإضرار بهم".

وواصلت انتقادها لوزير الدفاع يوآف غالانت وكبير جنرالات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية "لتصرفه العنيف والعدواني ضدهم".

ويقيم مستوطنون إسرائيليون بؤرا استيطانية على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية بدون موافقة الحكومة، وتعتبر جميع المستوطنات غير قانونية وفقا للقانون الدولي.

وبحسب معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية، تم إقامة 191 بؤرة استيطانية على أراضي فلسطينية، خاصة بالضفة الغربية على مر السنوات الماضية.

ويضاف هذا الرقم إلى 146 مستوطنة أقرتها الحكومة الإسرائيلية لإقامتها على أراضي الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967.

وبذلك، فإن عدد المستوطنين بالضفة الغربية بلغ أكثر من 478 ألف مستوطن بحلول نهاية العام 2022. ويقيم أكثر من 230 ألف مستوطن في مستوطنات على أراضي القدس الشرقية.

وفي الأشهر الأخيرة، شهدت الضفة الغربية تصاعدا في الهجمات التي ينفذها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين، مما أثار انتقادات دولية ودعوات لوقف العنف المتصاعد من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • تصريحات وتحركات إسرائيلية تكشف عن «طول» العدوان على غزة.. «ربما لسنوات»
  • استشهاد شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى شمالى الضفة الغربية
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة 
  • مستوطنون يرمون الحجارة على القوات الإسرائيلية في الضفة
  • مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تطور قدرات المقاومة في الضفة الغربية
  • القناة 12 الإسرائيلية: تقديرات في الجيش باستمرار عملية رفح 4 أسابيع أخرى
  • الدويري: عمليات المقاومة بالضفة تمثل تحولا إستراتيجيا في إدارة المعركة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء العمليات في طولكرم بالضفة الغربية
  • إسرائيل تحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربية
  • مقتل سيدة وطفل في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في طولكرم