وزيرة البيئة تتوجه إلى السعودية للمشاركة في الدورة ٣٥ لمجلس وزراء البيئة العرب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في الدورة ٣٥ لمجلس وزراء البيئة العرب، حيث تتولى وزيرة البيئة رئاسة المكتب التنفيذي للمجلس لعام ٢٠٢٤/٢٠٢٥، وتشارك وزيرة البيئة ايضًا في الاجتماع الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وذلك بدعوة من المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، وبحضور لفيف من الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة.
وتحرص الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها في اجتماع مجلس وزراء البيئة العرب على تسليط الضوء على ضرورة توحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات البيئية المختلفة، ودعم استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر التصحر COP16 والذي يعد من أهم التحديات التي تواجه المنطقة، واهمية توحيد الصف العربي خلال مؤتمر المناخ القادم COP29، والبناء على مكتسبات مؤتمري المناخ COP27 بشرم الشيخ، وCOP28 بدبي، ومتابعة تنفيذ أنشطة البعد البيئي وأولويات الموارد الطبيعية في المنطقة العربية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى ان المجلس سيناقش التعامل العربي مع قضايا تغير المناخ، من خلال خطة العمل العربية للتعامل مع قضايا تغير المناخ، والتحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، ومشروع استراتيجية تمويل العمل المناخي للدول العربية وتعبئته 2030.
كما ستشارك د. ياسمين فؤاد، على هامش اجتماع مجلس وزراء البيئة العرب، في المجلس الوزاري الأول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتي تم إعلانها في ٢٠٢١ خلال القمة الأولى للمبادرة بالرياض، حيث استضافت مصر القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في ٢٠٢٢ على هامش مؤتمر المناخ cop27 بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بهدف إنشاء منصة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الحد من تدهور الأراضي، والحفاظ على الغطاء النباتي، وتشجيع الدعم الدولي للجهود الإقليمية لاستعادة الأراضي والحفاظ عليها، وتمهد الطريق لوضع خارطة طريق للربط بين قضايا التغير المناخي والتحديات البيئية التي تواجه الإقليم العربي، وذلك من خلال ميثاق المبادرة الذي يتضمن تحديد اطار حوكمة اتخاذ القرارات الإقليمية والإشراف على الأنشطة والمشاريع التي ترعاها أو تدعمها المبادرة، وفق ما اتفقت عليه دول الإقليم المشاركة.
وتتضمن زيارة وزيرة البيئة عقد عدد من اللقاءات الثنائية والاجتماعات الجانبية على هامش مشاركتها بالاجتماع الوزارى لمجلس وزراء البيئة العرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ السعودية تغير المناخ وزراء البیئة العرب وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب
شاركت سلطنة عمان في الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب، الدورة الثالثة والسبعين للمجلس التنفيذي، واجتماع الجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على مستوى الوزراء في دورته التاسعة والعشرين، والتي عقدت في مقر الأكاديمية بمدينة الإسكندرية يومي 12 و13 نوفمبر 2024م.
ترأس وفد السلطنة في مجلس وزراء النقل العرب واجتماع الجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ممثلاً عن وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات. كما شارك المستشار الدكتور أحمد بن سالم بن سعيد جعبوب في اجتماعات المجلس التنفيذي.
تناولت الاجتماعات العديد من المحاور الأساسية، ومن أهمها: دعم الاقتصاد الفلسطيني وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس (2018-2022)، حيث تم توجيه دعوة للدول العربية لزيادة الدعم الفني لفلسطين، بما يتماشى مع خطة الاستجابة الطارئة التي أعدتها. تعزيز التكامل بين الدول العربية في مجالات النقل البري، البحري، والجوي، بهدف تسهيل حركة النقل والتجارة البينية. تطوير البنية التحتية لقطاع النقل للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
كما تناولت الاجتماعات التعاون في مجالات الأمن والسلامة للنقل البحري والجوي، من أجل تعزيز سلامة المسافرين وتقليل المخاطر. تنمية الكفاءات الوطنية من خلال مناقشة مقترحات لدعم القوى العاملة العربية المتخصصة في النقل والخدمات اللوجستية.
وعلى هامش هذه الاجتماعات، عقدت الجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري اجتماعها، وتمت مناقشة:
سبل تطوير الأكاديمية ورفع مستوى كفاءتها بما يسهم في تحقيق أهداف العمل العربي المشترك. تقارير وتوصيات المجلس التنفيذي للأكاديمية للدورات السابعة والأربعين والاستثنائية والثامنة والأربعين. إنشاء فرع جديد للأكاديمية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث تم عرض المشروع على الحضور كخطوة لتعزيز دور الأكاديمية وتوسيع نطاق خدماتها. كما جرى التأكيد على أهمية الابتكار والتقنيات الذكية في تعزيز كفاءة قطاع النقل وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة.