مسؤولة بالاتحاد الأفريقي تؤكد أهمية الصمود أمام تغير المناخ لتعزيز الاقتصاد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكدت رئيس قسم البيئة المستدامة بالاتحاد الأفريقي جيهان الغاوزي إن الاتحاد الأفريقي يعترف بالدور المهم لجميع الشركاء في دعم إفريقيا والذي يعد هاما جدا لمواجهة تغير المناخ سواء الجفاف أو الفيضانات، ما يزعزع المعيشة بإفريقيا وتهديد الأمن الغذائي والمائي.
جاء ذلك في كلمة الغاوزي خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، وأسبوع المياه الأفريقي التاسع، اليوم الأحد، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.
وأشارت إلى أهمية الصمود أمام تغير المناخ لتعزيز الاقتصاد والطموحات من أجل الرخاء في إفريقيا والتنمية المستدامة.. مؤكدة أن الاتحاد الأفريقي وضع المياه ضمن أهم مكونات تحقيق التنمية المستدامة.
وقالت الغاوزي إنه حسب توصيات البنك الدولي، فالأعضاء في الاتحاد الأفريقي تبنوا برنامج الاستثمار الأفريقي، وأطلق الاتحاد المنصة الرفيعة للاستثمار الأفريقي، والتي ضمت العديد من قادة القارة الأفريقية، كما تم اعتماد هذا البرنامج لحشد الاستثمارات.
وأضافت أنه سيتم وضع رؤية خاصة بالمياه بالتعاون مع مجلس وزراء المياه الأفارقة "أمكاو".
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت صباح اليوم الأحد، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ولوي فوشون رئيس مجلس المياه العالمي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وكريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي، وعدد من المسئولين والمحافظين.
ويجمع أسبوع القاهرة للمياه خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
كما تتضمن الفعاليات جلسات عامة وورش العمل، وتنظيم مسابقات بحثية لطلاب الدراسات العليا ورواد الأعمال الشباب، ومعرضا يركز على الحلول التكنولوجية الحديثة في عدة مجالات مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تنمية مستدامة .. عرض مشروعات جهاز مستقبل مصر أمام رئيس الوزراء
استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوزراء والمسئولون المرافقون له اليوم، خلال زيارتهم لمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، إلى عرض تقديمي حول مشروعات ومجالات التنمية للجهاز في جميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح الدكتور بهاء الدين الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، الفلسفة الاقتصادية لجهاز مستقبل مصر التي تقوم على تعمير الصحراء، وزيادة الرقعة الزراعية، وتحويل الخام إلى منتج صناعي، وزيادة الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية على أسس التنمية، وتحويل الاقتصاد الزراعي لقاطرة تنمية اقتصادية، فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبية، ودعم موارد الدولة من المكون الأجنبي.
وأكد الرائد أحمد الشحات، من جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، خلال العرض التقديمي، أن الجهاز يعمل ضمن خطط تنموية للدولة؛ بهدف زيادة الرقعة الزراعية للدولة المصرية، عن طريق استهداف مساحة 4,5 مليون فدان بحلول عام 2027 بمشروعات تنموية في جميع أنحاء الجمهورية في كل من: (الدلتا الجديدة، والسادات، والمنيا، وبنى سويف، والصوب الزراعية بالدلتا الجديدة، واللاهون، وأسوان، والداخلة والعوينات، وشرق العوينات، وسيناء، موضحا أيضا أن مشروعات التنمية الزراعية في سيناء لها أهمية كبيرة للدولة؛ حيث تسهم في التشغيل والمساهمة المجتمعية.
وأضاف: يعمل الجهاز على تحقيق أقصى استفادة وتحقيق مبدأ القيمة المضافة من المحاصيل الزراعية؛ من خلال عمليات التصنيع الزراعي بإنشاء عدة مصانع كمرحلة أولى بالمنطقة الصناعية بالدلتا الجديدة، وهي: مصنع المركزات، ومصنع الأعلاف، ومصنع البصل والثوم والمجفف، ومصنع البطاطس نصف المقلية، ومصنع سكر، بالإضافة إلى الخضراوات المجمدة.
وأوضح الرائد أحمد الشحات أنه استكمالا للرؤية التنموية للقيادة السياسية، قام الجهاز بإنشاء سوق جملة لوجيستية بالدلتا الجديدة على مساحة 500 فدان، وتحتوي السوق على (أسواق الخضراوات والفواكه والبقوليات والسمك وثلاجات الموز - فواكه موسمية - مخازن تبريد - بورصة الحاصلات الزراعية - محطة تصدير)، بالإضافة إلى عدة مبان إدارية وخدمية، حيث تستهدف السوق تداول المنتجات والحاصلات الزراعية المنتجة من الدلتا الجديدة، كما تحقق سهولة الوصول شمالاً إلى الدلتا القديمة وجنوباً لمحافظات الصعيد.
وتطرق الشحات إلى مشروعات الثروة الحيوانية، التي يصل إجمالي طاقتها الإنتاجية إلى 180 ألف رأس سنوياً، بالشراكة مع القطاع الخاص في جميع أنحاء الجمهورية، علاوة على مزارع ومجازر الإنتاج الداجني بطاقات استيعابية وحجم تداول يبلغ حوالي 6 ملايين طائر سنوياً.
وأشار إلى أن جهاز مستقبل مصر يقوم على إدارة وتشغيل بحيرات: ناصر، والبردويل، والمنزلة، كما يعمل على تطويرها ورفع كفاءتها، وإنشاء مصانع للثلج، وأرصفة استقبال للأسماك؛ وذلك لزيادة القدرة الإنتاجية من الثروة السمكية.
واستعرض المشروعات والأنشطة التنموية الأخرى التي يقوم بها جهاز مستقبل مصر مثل: (التعدين متعدد الأغراض - التجارة الداخلية والخارجية - التحول الرقمي في إدارة شئون الجهاز - إدارة المرافق والأصول ـ العديد من الأنشطة والمجالات الاقتصادية).
واستمع رئيس مجلس الوزراء والمرافقون إلى شرح تفصيليّ حول مشروعات الجهاز بالدلتا الجديدة من الدكتور ياسر مصطفى، استشاري المشروع، والذي تم خلاله استعراض نسب التنفيذ والمخطط الزمنى لإنهاء أعمال البنية التحتية.