أكد الدكتور ستيفن أولينبروك مدير برامج المياه والهيدرولوجيا في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية  أن الابتكار وبناء الصمود في مواجهة التحديات المائية، يتطلب وجود بيانات ذات جودة عالية.
 

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "الابتكار وحلول الدعم المرنة من أجل الأمن المائي"، ضمن فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.

. بناء مجتمعات مرنة"، وتستمر فعالياته حتى 17 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
 

وقال أولينبروك إنه في كثير من البلدان نعمل على رسم السنة الهيدرولوجية، فهناك مقياس سنوي يقدر بشكل كمي موارد المياه، فنحن نستخدم البيانات التي تأتي من البلدان.
 

وأضاف أنه تم إطلاق تقرير عام ٢٠٢٢ به قاعدة بيانات ضعيفة، ولكن في عام ٢٠٢٤ تم إطلاق تقرير قوي نتيجة تزويد الدول بالبيانات، ما يعد وسيلة من أجل تشارك المزيد من البيانات فيما يتعلق بالموارد المائية.

 

وأوضح أنه تم إجراء دراسات عديدة عن تدفق المياه وتم تحليل مكونات المياه، ما شمل المياه الجوفية أيضا.. مشيرا إلى أنه في كل عام نصل إلى معدلات عالية في درجات الحرارة، ما يؤثر على موارد المياه.
 

كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت أمس الأول الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
 

ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السابع للمياه الأرصاد الجوية التحديات المائية التغيرات المناخي الامن المائي التغيرات المناخية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المياه الجوفية الموارد المائية مواجهة التحديات المائية

إقرأ أيضاً:

التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظّمت الإدارة العامة للاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي البيئي والمجتمعي، وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة"، استهدفت طالبات مدرسة السلام الثانوية بنات، بحضور 45 طالبة.

وتأتي هذه الندوة ضمن جهود الجامعة في التفاعل مع القضايا البيئية المعاصرة، وربطها بالواقع السياحي والاقتصادي لمصر.

تأثيرات التغيرات المناخية

وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن التغيرات المناخية أصبحت واحدة من أخطر التحديات التي تهدد قطاع السياحة في العالم العربي، لافتًا إلى ما تسببت به من أزمات وكوارث بيئية في مناطق متعددة حول العالم.

وشدد على أن التعامل مع هذه التغيرات يستلزم رؤية علمية وتخطيطًا بيئيًا مستدامًا، مؤكدًا أهمية تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذه القضايا لما تمثله من تأثير مباشر على مستقبل السياحة والاقتصاد الوطني.

وجاءت الندوة تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة في مصر لم تعد رفاهية معرفية، بل ضرورة وطنية تتطلب التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة تداعياتها والحد من آثارها السلبية.

وبإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، تولّت تقديم الندوة كل من الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دينا محمد علي، المدرس المساعد بالكلية، حيث استعرضتا رؤية ورسالة كلية السياحة والفنادق، وأهمية قطاع خدمة المجتمع ودوره في الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع المجتمعي.

خطة جامعة قناة السويس لنشر الوعي المجتمعي

وأشارت الدكتورة سمر مصلح إلى  أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الجامعة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على فهم التحديات البيئية والمشاركة في مواجهتها بفعالية.

كما تم تعريف الطالبات بمبادرة "طوف وشوف" التي تهدف إلى تعزيز الانتماء من خلال التعرف على المعالم السياحية المصرية.

وأوضحت المحاضرتان أن أبرز الأسباب المؤثرة في التغيرات المناخية تعود إلى سوء استغلال الموارد الطبيعية، والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود في المصانع، وقطع الأشجار والغابات، ما يؤدي إلى خلل بيئي يؤثر على استقرار الأنظمة المناخية ويؤدي بالتبعية إلى تغيرات حادة في أنماط الطقس.

وتناولت الندوة كذلك الفرق بين مفاهيم الطقس والمناخ والتغيرات المناخية، موضحة كيف تؤثر هذه المتغيرات على مصر من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وتغير توزيع الأمطار، وتكرار موجات الجفاف والسيول، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمقومات السياحية خاصة في المناطق الساحلية والأثرية.

وأُشرف على تنظيم الندوة  إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.

مقالات مشابهة

  • اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة
  • حزب البيئة العالمي: التغيرات المناخية المقبلة ستكون قاسية
  • أنشيلوتي: لسنا واثقين من العودة أمام آرسنال.. لكننا سنبذل كل ما في وسعنا
  • مسئول بـ فاو : مصدرو الحبوب في أمريكا الجنوبية هم فائزون في الحرب التجارية
  • وحدة ذوى الهمم بمركز ديرب نجم تُنظم ندوة عن التوعية بمرض التوحد
  • التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
  • وزير الري: مصر أصدرت قانونًا جديدًا للموارد المائية نتيجة تغيرات قطاع المياه
  • التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
  • التوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي بجنوب الشرقية
  • “المياه الوطنية”: أنهينا تنفيذ إيصال المياه المحلاة إلى القدية ومحافظات ضرما والمزاحمية والقويعية بنحو 400 مليون ريال