قوات النخبة الإسرائيلية تختبئ في قناة للصرف الصحي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
15 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: اكدت قناة “الـ14″ الإسرائيلية اختباء جنودٍ إسرائيليين في قناة للصرف الصحي في قاعدة عسكرية وصفتها بالمركزية، وقد انتقدوا بعد ذلك المستوى العسكري، مشدّدين على عجزهم أمام عمليات حزب الله.أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بلجوء عددٍ من قوات النخبة التابعة لـ”الجيش” الإسرائيلي إلى قناةٍ للصرف الصحي، خشية من صواريخ حزب الله.
وأكدت القناة “الـ14” الإسرائيلية أنّ الجنود لجأوا إلى الصرف الصحي بسبب عدم وجود ملاجئ ومساحات محمية داخل قاعدة عسكرية كبيرة ومركزية، بعد إطلاق صواريخ من لبنان، ودوي صفارات الإنذار وسط “إسرائيل”.
وأفادت القناة بأن مسؤولين إسرائيليين عسكريين في القاعدة في “بنيامينا” جنوبي حيفا المحتلة، والتي استهدفها حزب الله، انتقدوا المستوى العسكري، وقالوا “هل ينتظر رئيس الأركان كارثة أخرى؟ نحن مكشوفون تماماً وعاجزون”.
وفي الـ 13 من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل إلى تل أبيب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "هيئة البث الإسرائيلية" أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب.
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».