العراق يوصي بتشكيل وفد برلماني عربي لزيارة بـيروت والقـدس
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أوصى النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، بتشكيل وفد برلماني عربي لزيارة بـيروت والقـدس لتقديم المساندة والدعم للبلدين.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي أن “المندلاوي أعرب عن شكره وتقديره لرئيس الاتحاد البرلماني العربي ابراهيم بو غالي، للاستجابة السريعة لدعوته الى عقد المؤتمر ال 37 الطارئ للاتحاد”.
ودعا المندلاوي إلى “اتخاذ خطوات سريعة لتعزيز التعاون والتواصل بين المجالس العربية، والاتفاق على القضايا المصيرية والتصدي للأخطـار التي تواجه الأمة العربية، ولا سيما ما يتعلق بأحداث فلسطين ولبنان”.
وأوصى “بتشكيل وفد برلماني عربي ممثلًا عن الاتحاد لزيارة بيــروت والقــدس لتقديم المساندة والدعم للبلدين الشقيقين، إضافة إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية المشتركة لبرلمانات الاتحاد وبالتنسيق مع المنظمات البرلمانية الاقليمية والدولية لمساندة الجهود العربية في الوقف الفوري للعــدوان الصهـيوني، واقتراح تشكيل لجنة خاصة دائمة الانعقاد لبذل كل الجهود الممكنة في هذا الصدد، فضلًا عن تقديم الاغاثة الطبية والغذائية العاجلة للنازحيـن في غـزة وجنوب لبـنان والعمل على تخفيف معاناتهم، ودعم جهود العراق الدبلوماسية لدرء خـ..ـطر توسع الحــرب وفي كل المحافل الدولية ضمن الجهود الدبلوماسية التشاركية المسؤولة”.
واستــنكر “ما وصفه بالعجز والصمت غير المبرر للنظام الدولي بدولة ومنظماته امام الغطــرسة والعنجـهية والاستخفاف الصهــيوني بالشرعية الدولية، في ظل اغتــيال قادة ورموز المقــاومة بوسائل تكنولوجية وطرق خبـ..ـيثة، واستـ..ـهداف طواقم الانقاذ والاسعاف، وضـرب مراكز الدفاع المدني والمستشفيات والمراكز التعليمية، وازهــاق ارواح عشرات الاف الشــهداء من المدنيين، وهــدم المساكن والبنى التحتية، وفرض التهــجير والتجـ..ـويع وغيرها”.
واستدرك ان “المــقاومة والتضـحية ستنتج انتصارات للبـ..ـنان وجنوبها المقاوم، وغـزة وكامل ارض فلسطـين، وستؤدي حتمًا إلى زوال الكيـان الصهــيوني وجرائــمه الإرهابــية، وان التاريخ سيسجل موقف الحق وكلمة الحق لكل من يقف مع اهلنا الصامدين امام اعتى موجات الارهــاب”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الجهود المصرية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، موضحًا أن جهد مصر الدبلوماسي غير معتاد على المستوى العربي والدولي، فمصر في كل قمة ومشهد ومحفل تفرض القضية الفلسطينية وتدعم كل الطرق للوصول إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات.
الأمم المتحدة تعتمد قرارًا حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل حقوق الشعب الفلسطينيوقال عبدالعاطي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن مصر دائمًا تتحرك باتجاه دعم مسار جاد لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة، وتسجل مصر اليوم نجاحًا إلى جوار أيرلندا والنرويج في تقديم مسودة مشروع قرار جرى التصويت عليه بإجماع دولي في الأمم المتحدة باتجاه إحالة ملف المساعدات الإنسانية والتزامات دولة الاحتلال تجاه المنظمات الدولية بغزة إلى محكمة العدل الدولية.
وقف الحرب في غزةوأضاف أن مصر لها دور كبير في الجهود الرامية إلى وقف الحرب في غزة، عبر تفعيل الوساطة العربية الذي يأمل الشعب الفلسطيني أن تفضي هذه الجهود إلى نجاح قريب، إضافة إلى الجهود التي تبذلها مصر مع الفرقاء الفلسطينيين باتجاه المصالحة الوطنية الفلسطينية.
نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزةيذكر أن وسام نصيف، الباحث في العلاقات الدولية، فتا إن الآن اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرة وهدنة بين إسرائيل وحماس نتيجة تغيرات متعددة من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وأضاف «نصيف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق وجيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الامر بجدية أكثر، مؤكدًا على ان الآن الحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق وكل المعطيات تشير إلى اننا متجهين إلى اتفاق في غزة.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: « الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل وعلى كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا فستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في هذا الموضوع وفي أي لحظة يمكن ان تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.