الاحتلال يحدد خطة نهائية للهجوم على إيران.. تنتظر موافقة الكابينت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه تم التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على هجوم إيران الصاروخي، وذلك خلال مشاورات أمنية عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع قيادات سياسية وأمنية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن "نتنياهو توصل إلى تفاهمات مع وزير الجيش يوآف غالانت حول موعد وشكل الهجوم على إيران"، مشيرة إلى أن الخطة النهائية للهجوم على إيران تتطلب موافقة الكابينيت الأمني والسياسي.
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قرار مهاجمة إيران سيتخذه نتنياهو غالانت ورئيس الأركان هليفي، مؤكدة أن "المجلس الوزاري سيطلع على الخطوط العريضة".
في غضون ذلك، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن إسرائيل والولايات المتحدة يستعدان لهجوم "مركز" على إيران، قبل الانتخابات الرئاسية، مبينة أن "التقارير المتزايدة والجدول الزمني للانتخابات الأمريكية يوضحان أنه من المتوقع أن تهاجم تل أبيب طهران قبل وقت قصير من الخامس من نوفمبر".
وأشارت الصحيفة إلى أن المحاولة الأمريكية لتقييد الرد الإسرائيلي، ترتبط بالخوف من الانجرار إلى حرب استنزاف مع إيران وتبادل الضربات، لذلك يبدو أنه رغم النفي فإن الرد متوقع أن يكون محدودا.
ونوهت الصحيفة إلى أنه خلال ساعات الليل عقد نتنياهو مشاورات أمنية محدودة أخرى مع وزراء وقادة المنظومة الأمنية، تناولت أفق العمل في لبنان إلى جانب الملف الإيراني، مضيفة أنه "لم يعرف بعد ما إذا كانت قد اتخذت في هذه الاجتماع الذي استمر أكثر من أربع ساعات قرارات عملياتية".
وأبلغ نتنياهو إدارة بايدن أنه على استعداد لضرب المنشآت العسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران، وفقا لمسؤولين مطلعين على الأمر، ما يشير إلى ضربة مضادة أكثر محدودية تهدف إلى منع حرب شاملة، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وقال نتنياهو في اتصال هاتفي مع بايدن، الأربعاء، وهي مكالمتهما الأولى منذ أكثر من سبعة أسابيع بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين الرجلين، إنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، وفقا لمسؤول أمريكي ومسؤول مطلع على الأمر تحدثا مثل آخرين في هذا التقرير.
وقال المسؤول المطلع إن الإجراء الانتقامي سيكون محسوبًا لتجنب تصور "التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية"، ما يشير إلى فهم نتنياهو أن نطاق الضربة الإسرائيلية قد يكون مؤثرا على إعادة تشكيل السباق الرئاسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هجوم إيران نتنياهو إيران هجوم امريكا نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران
إقرأ أيضاً:
مفاوضات إيران.. "خطوط ترامب الحمراء" تقلق نتنياهو
كشف مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يعلم تفاصيل الخطوط الحمراء، التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية مع إيران.
وأعرب المصدر الأمني في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن "قلق أمني عميق" في إسرائيل حيال غموض الموقف الأميركي.
وقال: "القلق الرئيسي هو أننا لا نعرف ما الذي يريده ترامب فعلا، ولا نعلم ما هي خطوطه الحمراء الحقيقية، ونتنياهو أيضا لا يعرف ذلك بدقة".
وأضاف المصدر أن "إسرائيل تخشى من إبرام اتفاق سيئ، يقتصر على وقف تطوير الأسلحة النووية من دون التطرق إلى برنامج إيران الصاروخي أو أذرعها الإقليمية، مثل الحوثيين في اليمن الذين يواصلون استهداف إسرائيل، خاصة وسط التصعيد في قطاع غزة".
وقال إن "اتفاقا ناقصا من هذا النوع سيكبل أيدي إسرائيل"، مضيفا أنه: "في حال تم التوصل إلى اتفاق لا يرضي المصالح الإسرائيلية، فإن إسرائيل لن تكون قادرة على شن أي هجوم ضد إيران. لا خيار ثالث لدينا. إما تفكيك البرنامج باتفاق، أو عمل عسكري مباشر".
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق أن إيران "قد تتحول إلى دولة عظيمة إذا تخلت عن فكرة الأسلحة النووية"، لكنه لم يوضح ما إذا كان يطالب بتفكيك البرنامج بالكامل، أم الاكتفاء بمنعها من الوصول إلى مرحلة التسلح النووي.
لكن ترامب هدد، الإثنين، بتوجيه ضربات إلى المواقع النووية الإيرانية، متهما طهران بـ"المماطلة" في المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وجاءت هذه التصريحات عقب محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران جرت نهاية الأسبوع الماضي في سلطنة عمان، والتي وصفت بأنها "إيجابية وبنّاءة" من كلا الجانبين.
وفي حين تصر إدارة ترامب على منع إيران من امتلاك قنبلة نووية، تشير تصريحات المبعوث الأميركي للمحادثات، ستيف ويتكوف، إلى أن واشنطن منفتحة على حلول وسط، بما في ذلك السماح لطهران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني محدود.
من جهته، وصف نتنياهو هذا النهج بـ"النموذج الليبي"، في إشارة إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي، وهو ما تعتبره طهران خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.